responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 102
الْجُمُعَةِ بَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ آخِرَ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ وَصَلَّى عَلَيْهِ السَّرِيُّ بْنُ الْحَكَمِ أَمِيرُ مِصْرَ نَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ قَالَ نَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْفَارِسِيُّ قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم يَقُولُ مَاتَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ قَالَ وَنا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ قَالَ نَا عبيد الله بن ابراهيم المقرى قَالَ نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عُثْمَانَ بْنُ الشَّافِعِيِّ مَاتَ أَبِي وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً بِمِصْرَ وَرُوِّينَا عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ الصَّباح الزعفرانى رَحمَه الله قَالَ لَمَّا أَرَادَ الشَّافِعِيُّ الْخُرُوجَ مِنَ الْعِرَاقِ إِلَى مصر أنْشد لِنَفْسِهِ
(أَخِي أَرَى نَفْسِي تَتُوقُ إِلَى مِصْرَ ... وَمن دونهَا أَرض الْمَفَاوِزِ وَالْقَفْرُ)
(فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَلِلْفَوْزِ وَالْغِنَى ... أُسَاقُ إِلَيْهَا أَمْ أُسَاقُ إِلَى قَبْرِي)
قَالَ الزَّعَفْرَانِيُّ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سِيقَ إِلَيْهِمَا جَمِيعًا وَرُوِّينَا عَن ابْن عبد الحكم وَحَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى أَنَّهُمَا قَالا مِثْلَ ذَلِكَ لَقَدْ سِيقَ إِلَيْهِمَا جَمِيعًا
بَابُ ذِكْرِ الْمَكْتُوبِ على البلاطة الَّتِي عِنْد رَأس الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ

قَالَ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ قَرَأْتُ عَلَى الْبَلاطَةِ الَّتِي عِنْدَ رَأْسِ قَبْرِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ:
هَذَا مَا يَشْهَدُ عَلَيْهِ مُحَمَّد بن ادريس بن عَبَّاس بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَافِعِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ عبيد بن عبديزيد بن هَاشم بن الْمطلب بن عبدمناف بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بن مَالك

نام کتاب : الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست