|
||||
| نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 4 صفحه : 409 | ||||
|
حدث عن أخيه أبي عبد الرحمن، روى عنه مسبح بن سعيد الوراق[1]. فكسر بتشديد اتفاقا. قال المعلمي: وأوضح منه ما في التاريخ 1/ 407-409 "أيوب بن بشير الأنصاري" ثم "أيوب بن بشير المصري" ثم "أيوب بن بشير بن كعب" و"بشير" في الأولين بفتح فكسر اتفاقا وفي الثالث بضم ففتح اتفاقا وذكره البخاري نفسه في باب بُشير بضم ففتح فاتضح أن ذكر ترجمة شيخه محمد بن سلام عقب اثنين يقال لكل منهما محمد بن سلام بتشديد اللام لا يدل على أن والد شيخه مشدد اللام أيضا. وأما ما ادعاه الشريف من أن رواة كتاب الكلاباذي رووه كلهم بتشديد اللام، فأنكر ذلك صاحب رفع الملام. وأما صنيع بن أبي حاتم في كتابه فدلالته على التشديد بينة غير أنه لا مانع أن يشتبه عليه الأمر وعلى أبيه أيضا فإنهما لم يعرفا شيخ البخاري كما يجب، وبنى على الغالب في اسم "سلام" أنه بالتشديد، وعلى ما يتراءى من صنيع البخاري في تاريخه على أن ما تقدم عن محمد بن سلام نفسه من قوله: "أنا محمد بن سلام بالتخفيف وليس محمد بن سلام" يشعر بأنه في حياته كان بعض الناس يشددون جريا على الغالب. وأما صنيع عبد الغني فأجاب عنه في رفع الملام بأن عبد الغني "أغفل تراجم عدة استدركها عليه جماعة ... كأبي عبد الله الصوري وأبي بكر الخطيب وأبي نصر بن ماكولا" وبنحو هذا أجاب عن صنيع الدارقطني. قال المعلمي: قد ينظر في هذا بأن عامة ما أغفلاه يمكن بيان سبب إغفالهما له فما هو السبب في إغفالهما شيخ البخاري؟ ويجاب بأن من الأسباب المحتملة الذهول والشك لعدم استحضار ما يوجب الحزم وبعد فلو نص عبد الغني والدارقطني على التشديد لكانت أدلة التخفيف أرجح من قولهما، فكيف ولم ينصا والحال كما مر والله الموفق. [1] وفي الاستدراك "وأبو الخير سعد بن جعفر بن سلام السيدي، كان يخدم السيدة، سمع أبا الفتح بن البطي ويحيى بن ثابت وشهدة وغيرهم، وكان شيخا صالحا، سمعت منه، توفي في ثاني جمادى الآخرة من سنة أربع عشرة وستمائة، ودفن في باب حرب، وسماعه صحيح". |
||||
| نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 4 صفحه : 409 | ||||
|
www.eShia.ir