نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 2 صفحه : 441
وإما يكن عماك علقا وناهسا[1] ... فإني امرؤ عماي بكر وتغلب
قلت أنا: وهذا غلط ظاهر؛ لأن بكرًا وتغلب ابنا وائل بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد، وخثعم من اليمن وهو أفتل بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن زيد بن كهلان، وإنما سمي خثعمًا بحعل كان له يقال له خثعم فكان يقال احتمل خثعم كذا، قال ابن الكلبي ويقال إن أفتل بن أنمار لما تحالف ولده على سائر ولد أبيه نحروا بعيرًا ثم تخثعموا بدمه أي تلطخوا بدمه في لغتهم، ولست أدري كيف وقع هذا الغلط الفاحش[2].
وأما جراب بكسر الجيم وآخره باء معجمة بواحدة فهو يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى أبو بكر البزاز لقبه جراب، روى عن الحسن بن عرفة وعلي بن مسلم وعمر بن شبة ونظرائهم، ثقة مكثر.
الكنى والآباء:
أبو جراب عبد الله بن محمد القرشي، سمع عطاء، روى عنه إسحاق بن سعيد، قاله مسلم بن الحجاج، وإسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم الجراب [1] أما ناهس فهو ابن عفرس بن حلف بن خثعم، ولم أجد علقا والظاهر أنه أخ لناهس، وانظر ما يأتي. [2] أما أن يكون الشاعر خثعميا ويدعى أنه من ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان فلا غلط فيه؛ لأن أبياته تنادي بأنه أكلبي والأكلبيون كما مر ينتسبون في خثعم مع القول بأنهم في الأصل من ربيعة بن نزار، وراجع جمهرة ابن حزم ورسم "الأكلبي" في اللباب، وفي التعليق على "أنساب السمعاني" طبعة دائرة المعارف إن شاء الله وإنما الذي لم يتضح شأنه أن يكون الأكلبي فزعيًّا.
نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 2 صفحه : 441