نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 2 صفحه : 301
وأما خبيب أوله خاء معجمة مضمومة وبعدها باء مفتوحة معجمة بواحدة فهو خبيب بن عدي، له صحبة، أسر يوم بئر معونة[1] وبيع بمكة وقتل صبرًا، وهو أول من سن الصلاة عند القتل، وخبيب بن يساف الأنصاري، له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه عبد الرحمن بن خبيب، وقال مصعب الزبيري: هو خبيب بن إساف الأنصاري، وخبيب مولى الزبير بن العوام، روى عن مولاه، روى عنه خبيب بن عبد الرحمن، وخبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام، روى عن عائشة رضي الله عنها، روى عنه عثمان بن حكيم ويحيى بن عبد الله بن مالك، وهو الذي ضربه عمر بن عبد العزيز في إمارة الوليد بن عبد الملك وصب عليه الماء حتى مات، وخبيب بن عبد الله الأنصاري المديني، روى عن معاوية بن أبي سفيان، روى عنه عبد الله بن عياش المنتوف الأخباري وقال: إنه قدم على خالد بن عبد الله وهو ابن تسعين سنة، من حديث شيخنا أبي الحسن بن العتيقي، وخبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف أبو الحارث الأنصاري المديني، يحدث عن أبيه عن جده وعن حفص بن عاصم، روى عنه عبيد الله بن عمر وشعبة ومالك وغيرهم، وخبيب بن سليمان بن سمرة بن جندب، عن أبيه، روى عنه جعفر بن سعد أبو سليمان وسليمان بن موسى، وخبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، وكان جدلًا حسن المعارضة ممدحًا، وروى عن عبد الله بن الزبير عن أبيه الزبير بن العوام، روى عنه ابنه الزبير بن خبيب، وربما نسب إلى جده الأعلى فقيل خبيب بن الزبير، [1] بهامش الأصل "هذا خطأ وإنما أسر يوم الرجيع".
نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 2 صفحه : 301