نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 2 صفحه : 116
.................................
= في جمادى الآخرة من سنة ثمان وثلاثين وستمائة. وأبو عبد الله الحسين بن علي بن نما "؟ " الحلي الأديب كتب عنه عبد الغني بن المشرف الأنماطي البغدادي شيئًا من شعره في تعاليقه". وفي التوضيح "والعز أبو منصور الحسين بن عبد الرحمن بن مسعود بن الحلي من أهل بغداد سمع من أبي المنجا عبد الله بن اللتي وطبقته. وكذلك ابنه أبو الحسن علي بن الحسين الحلي وآخرون". وراجع معجم المؤلفين 14/ 166.
وقال منصور "وأما.. [الخلي] بفتح الخاء" المعجمة فهو الإمام أبو الربيع [سليمان بن محمد] بن سليمان بن [علي بن شبيل المسلي المذحجي] التميمي الخلي النحوي رجل فاضل من علماء العربية كان مقدما عند الملوك وهو من خلة قرية من بلاد اليمن" وذكره ابن الصابوني ص92 والزيادة المحجوزة منه، ولفظه "الشيخ الفقيه الأديب ... المنعوت بالجمال، أمام فاضل وأديب كامل سكن مصر مدة وصحب ملكها الكامل وتقدم عنده لقيته بدمشق وكتبت عنه حكاية وشعرا وسألته عن مولده فذكر أنه في سنة ثمان وسبعين وخمسمائة بخلة قريب قبلي عدن، توفي ليلة الأربعاء الثامن والعشرين من المحرم سنة خمسين وستمائة بمدينة الفيوم؛ حدثنا أبو الربيع سليمان بن محمد الخلي اليمني النحوي من لفظه بدمشق قال أنبأنا عبد الله بن محمد بن يحيى الإسحاقي بعدن قال كنت يوما عند الأديب أحمد بن محمد العيذي بعد أن عمي فحضر عندنا جماعة غير فضلاء من أهل عدن وأطالوا القعود عنده فقال لي سرا اكتب:
من مجيري من الجبال الرواسي ... شغلوني وضيقوا أنفاسي
آنسوني بالقرب منهم وبالوحـ ... ـشة إلا من ذلك الإيناس
كذا وقد نقل صاحب التوضيح عن الصابوني الحكاية بنصها وفيه:
آنسوني بالقرب منهم وما الوحشة إلا من ذلك الإيناس
وهو الصواب، والشاعر أحمد بن محمد العيذي، كذا وقعت نسبته في التكملة وكذا في التوضيح وجودت فيه بفتح العين المهملة وسكون التحتية وبالذال المعجمة، وكتب عليها "صح" ومع ذلك ذكر صاحب التوضيح هذا الرجل في رسم "العيدي" بالدال المهملة وسأنظر فيه هناك إن شاء الله.
نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 2 صفحه : 116