responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 1  صفحه : 354
وأما بليل بفتح اللام وبعدها ياء ساكنة معجمة باثنتين من تحتها، فهو بليل بن عمرو التميمي، شاعر[1] وأبو ليلى الأنصاري والد

= بن يحيى الساجي وغيره حدث عنه أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني. وأحمد بن محمد بن بلبل بن صبيح التستري حدث عن عبيد الله بن يوسف الجبيري وعمر بن حفص الشيباني حدث عنه أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر الحافظ وأبو محمد عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بالبصرة. وسهل بن إسماعيل بن بلبل أبو غانم الفقيه الواسطي حدث بواسط عن أبي بكر أحمد بن محمد السحيمي حدث عنه أبو علي الحسن بن الحسين بن حمكان الفقيه وعبد الصمد بن عبد الملك بن حبيب البزار. وقال خميس الحوزي الحافظ: كان أبو غانم ثقة صدوقا صحيح السماع، وفي التوضيح "وبلبل لقب جماعة منهم عبد الله بن عبد الرحمن بن زياد بن يزيد بن هارون الواسطي الزعفراني سكن همذان روى عن عفان، وقال القاضي أبو الحسن علي بن عبيد الله الكسائي: حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن بشار، حدثنا أبو عبد الله بن بلبل الزعفراني قال: الحسن بن محمد الزعفراني قال: رأيت أحمد بن حنبل رحمه الله في المنام فقال لي: يا أبا علي لو رأيت صلاتنا على النبي صلى الله عليه وسلم في الكتب كيف تزهر بين أيدينا مثل الكوكب. وبلبل أحمد بن محمد بن أيوب الواسطي سمع شاذ بن يحيى كتب عنه أبو حاتم وابنه عبد الرحمن الرازيان" وفي التبصير "وأحمد بن القاسم أبو بكر الأنماطي لقبه بلبل أيضا ... وسعيد بن محمد بن بلبل شيخ ليحيى بن علي الطحان حدث عنه في المؤتلف والمختلف" وفي النزهة "وعلي بن سعيد المغربي الأديب المؤرخ بعد الستمائة لقبه بذلك الناصر بن العزيز".
[1] وفي التوضيح "اسمه، قيل ولقب بليلا لقوله:
وذي نسب ناء بعيد وصلته ... وذي رحم بللتها ببلالها
ذكره الأمير بالتصغير، وحكاه المرزباني في معجم الشعراء بعد أن ذكره بفتح أوله وكسر ثانية".
نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست