نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 1 صفحه : 203
وأما بحير بضم الباء وفتح الحاء المهملة فهو بحير الأسدي، ذكر أنه أدرك الحسين بن علي بن أبي طالب، روى عنه سفيان بن عيينة وعلي، بن بحير تابعي يروي عن الحارث بن شريح الجويلقي[1]، روى عنه عائذ بن ربيعة القريعي[2] وقال ابن الكلبي: إنما سمي عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك البحير لجوده؛ وهو من جديلة طيئ، والقاسم بن كثير بن بحير بن حبيب بن أزعر الحضرمي، قتل مع زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنهم[3].
مختلف فيه
عبد الرحمن بن بحير، بصري كنيته أبو سراج اليشكري من عنزة، روى عن سعيد بن المسيب، روى عنه بشر بن المفضل والأسود بن شيبان وقيل فيه بالجيم، وكذلك ذكره البخاري وبشر بن المفضل، وقال أحمد بن حنبل: إنه بالحاء المهملة[4].
وأما بحتر أوله باء معجمة بواحدة وحاء مهملة ساكنة وبعدها تاء مضمومة معجمة باثنتين من فوقها فهو بحتر بن عتود قبيل من طيئ إليه ينسب الوليد بن جابر بن ظالم، وفد إلى النبي صلى الله عليه وكتب له كتابًا، وإليه ينسب أبو عبادة الوليد بن عبيد البحتري الشاعر وجماعة [1] يأتي مثله في رسم "شريح" وهي نسبة غريبة ليست في الانساب ولا اللباب ولا القبس ولم أرها في ترجمة الحارث من الكتب. [2] في التوضيح "ومثله اتفاقا علي بن بجير الشيبي المكي أحد سدنة الكعبة المعظمة قبيل العشرين والسبعمائة". [3] في التبصير "والحسن بن محمد بن موسى بن بحير شيخ الحسن بن رشيق، قال مغلطاي: رأيته بخط الحميدي مضبوطا". [4] راجع كتاب خطأ البخاري في التاريخ رقم 290.
نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 1 صفحه : 203