رجالها، فجلس على شفير بئر تسمى " سفار " كحزام، مطمئنا، وشغل من معه بسقي الإبل، ورآه " حباشة المازني " فرماه بسهم من خلفه، فلم يخطئه، وسقط في القليب ميتا، فقال عتيبة ابن مرداس:
" فمن مبلغ فتيان تغلب أنه ... خلا للهذيل من سفار قليبُ "
وكان بنو تميم يفزعون به ولدانهم، وهو من بني بكر بن حبيب المعروفين بالأراقم، من بطون تغلب المشهورة [1] .
هُذَيْم
(000 - [000] = [000] - 000)
هذيم بن عديّ بن جناب بن هبل، من بني كليب بن وبرة: جدّ جاهلي. من نسله " حميل - بالحاء والتصغير كحسين - بن عياش " كانت تنسب إليه " الخيل الحُميلية " [2] .
هر
الهَرَّاء = معاذ بن مسلم 187
الهَرَّاس = هبة الله بن يحيى 580؟
الهَرَّاشي = محمَّد بن علي 425
الهِرَّاوي = محمَّد عمران 1257
الهِرَّاوي = محمد بن حسين 1358
دِرَنْبُور
(1260 - 1326 هـ = 1844 - 1908 م)
هرتفيك درنبور: Hartwig Derenbourg مستشرق فرنسي موسوي وهو ابن جوزيف السابق ذكره. مولده ووفاته بباريس. تعلم العربية في ألمانيا. وكان قيما على الكتب الخطية في المكتبة العامة [1] النقائض، طبعة ليدن 473، 475، 702، 703، 882، 883، 1088 وجمهرة الأنساب 289 ومعجم ما استعجم 39، 133، 281، 739 والمحبر 249. [2] اللباب 3: 287 وهو في جمهرة الأنساب 426 " هذيل " لعله تصحيف؟
بباريس له معرفة بكثير من اللغات الشرقية ولا سيما الفارسية. اجتمع به صاحب " الاستطلاعات الباريسية " سنة 1889 وسماه " ارتفيك درامبورغ ". له بالعربية: " وصف المخطوطات العربية الموجودة في مكتبة أسكوريال - ط " و " مجموع منتخبات عربية أدبية ابتدائية - ط " وعني بنشر كتاب " الاعتبار " لابن منقذ، و " النكت العصرية " لعمارة اليمني، وسمى نفسه فيه بالعربية " هرتويغ درنبرغ " غير متقيد باللفظ الفرنسي. ونشر كتاب " سيبويه " مع ترجمته إلى الفرنسية و " ديوان النابغة الذبيانيّ " وأعاد طبع " الفخري " لابن الطقطقي. وترجم إلى الفرنسية " تاريخ الطبري " عن الفارسية [1] .
هَرْتْمَنْ = مارتن هارتمن 1337
ابن أَعْيَن
(000 - 200 هـ = 000 - 816 م)
هرثمة بن أعين: أمير، من القادة الشجعان. له عناية بالعمران. بنى في [1] الاستطلاعات الباريسية 132 وأول 134 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 167 ورحلة الوزير XXX ومعجم المطبوعات 899 والربع الأول من القرن العشرين 33 والمستشرقون 56 ودليل الاعارب 139.
"أرمينية " و " إفريقية " وغيرهما. ولاه " الرشيد " مصر (سنة 178 هـ ثم وجهه إلى إفريقية لإخضاع عصاتها، فدخل " القيروان " سنة 179 ولقي من أهلها ما يحب. فأحسن معاملتهم.
وتقدم في جيش كثيف إلى " تيهرت " فقاتله ابن الجارود، وظفر هرثمة. وأطاعته قبائل البربر، فعاد إلى القيروان. وبني فيها القصر المعروف بالمنستير (على يد زكريا بن قادم) وبنى سور طرابلس الغرب. واستمر واليا على إفريقية سنتين ونصفا. وطلب من الرشيد أن يعفيه، فنقله (سنة 181) وعقد له على خراسان، فأقام فيها. وولاه غزو الصائفة (سنة 191) ثم ولاه ما كان لابن ماهان (علي بن عيسى) فانتقل إلى مرو (سنة 192) ولما بدأت الفتنة بين الأمين والمأمون، انحاز إلى المأمون، فقاد جيوشه وأخلص له الخدمة حتى سكنت الفتنة بمقتل الأمين. وانتظمت الدولة للمأمون، فنقم عليه أمرا، قيل: اتهمه بممالأة إبراهيم ابن المَهْدِي أو بالتراخي في قتال الطالبيين وأبي السرايا فدعاه إليه وشتمه وضربه وحبسه. وكان الفضل بن سهل (الوزير) يبغضه، فدس إليه من قتله في الحبس سرا، بمرو [1] . [1] الولاة والقضاة 136 وطبقات علماء إفريقية 5 والمونس 43 وهو فيه " الهاشمي "؟.
وابن الأثير 6: 45، 107 وما بينهما. وتاريخ سني ملوك الأرض 143 والمسعودي، طبعة باريس: انظر فهرسته. والطبري، طبعة مصطفى محمد 6: 461، 469، 551، 553 و 7: 38، 49، 50، 72، 77، 79، 86، 87، 119، 120، 129 - 130 والنجوم الزاهرة 2: 88 - 90 وانظر فهرسته. وابن خلدون 3: 245 والبيان المغرب 1: 89 ومعجم البلدان: منستير.
وخلاصة تاريخ تونس 60 - 61 وفيه، تعليقا على بنائه " المنستير ": " مدينة ساحلية بين سوسة والمهدية، كانت في أول أمرها معقلا يرابط به المسلمون لحماية الثغر من غارات نصارى البحر المتوسط، ثم بنى الناس حول القصر شيئا فشيئا إلى أن صارت مدينة أواخر القرن السادس للهجرة ". والخلاصة النقية 22 وشذرات 1: 358 والمحبر 488 والأخبار الطوال، طبعة بريل 387، 394 - 395 والتنبيه والإشراف 301.