النضر بن الحارِث
(000 - [2] هـ = [000] - 624 م)
النضر بن الحار بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف، من بني عبد الدار، من قريش: صاحب لواء المشركين ببدر. كان من شجعان قريش ووجوهها، ومن شياطينها (كما يقول ابن إسحاق) .
له اطلاع على كتب الفرس وغيرهم، قرأ تاريخهم في " الحيرة ". وقيل: هو أول من غنى على العود بألحان الفرس. وهو ابن خالة النبي صلّى الله عليه وسلم ولما ظهر الإسلام استمر على عقيدة الجاهلية وآذى رسول الله صلّى الله عليه وسلم كثيرا. وكان إذا جلس النبي مجلسا للتذكير باللَّه والتحذير من مثل ما أصاب الأمم الخالية من نقمة الله، جلس النضر بعده فحدث قريشا بأخبار ملوك فارس ورستم وإسفنديار، ويقول: أنا أحسن منه حديثا! إنما يأتيكم محمد بأساطير الأولين وشهد وقعة " بدر " مع مشركي قريش، فأسره المسلمون، وقتلوه بالأثيل (قرب المدينة) بعد انصرافهم من الوقعة. وهو أبو " قتيلة " صاحبة الأبيات المشهورة التي منها:
" ما كان ضرك لو مننت، وربما ... منَّ الفتى وهو المغيظ المحنق "
رثته بها قبل إسلامها، وقد تقدمت ترجمتها فراجعها. وفي " الإصابة " و " البيان والتبيين " ما مؤداه: عرضت قتيلة (وسماها الجاحظ: ليلى) للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت واستوقفته، وجذبت رداءه حتى انكشف منكبه، وأنشدته أبياتها هذه، فرقّ لها حتى دمعت عيناه، وقال: لو بلغني شعرها قبل أن أقتله لوهبته لها. وفي المؤرخين من يقول إنها أخت النضر.
وفي الرواة من يرى أن الشعر مصنوع وأن النضر لم يقتل " صبرا " وإنما أصابته جراحة،
فامتنع عن الطعام والشراب ما دام في أيدي المسلمين، فمات [1] .
النَّضْر بن راشِد
(000 - 112 هـ = [000] - 730 م)
النضر بن راشد العبديّ: شجاع، من سادة بني عبد القيس. شهد مع " الجنيد " حروبه مع الترك في أطراف سمرقند، وقتل فيها [2] .
النَّضْر بن شُمَيْل
(122 - 203 هـ = 740 - 819 م)
النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد المازني التميمي، أبو الحسن: أحد الأعلام بمعرفة أيام العرب ورواية الحديث وفقه اللغة. ولد بمرو (من بلاد خراسان) وانتقل إلى البصرة مع أبيه (سنة 128) وأصله منها، فأقام زمنا. وعاد إلى مرو فولي قضاءها. واتصل بالمأمون العباسي فأكرمه وقربه.
وتوفي بمرو. من كتبه " الصفات " كبير، في صفات الإنسان والبيوت والجبال والإبل والغنم والطير والكواكب والزروع، و " كتاب السلاح " و " المعاني " و " غريب الحديث " و " الأنواء " [3] .
. [1] الكامل لابن الأثير [2]: 26 وزهر الآداب، الطبعة الثالثة [1]: 33، 34 ومعجم البلدان [1]: 112 ومطالع البدور [1]: 232 وجمهرة الأنساب 117 ونسب قريش 255 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 4: 43 - 44 ونهاية الأرب للنويري 16: 219، 220، 271 والمحبر 160، 161 والجمحيّ 213 - 214 وانظر ترجمة " قتيلة " في الإصابة: كتاب النساء: ت 889. [2] الكامل لابن الأثير 5: 61. [3] ابن خلكان [2]: 161 والأنباري 110 وابن الوردي [1]: 215 وطبقات النحويين للزبيدي 53 - 60 والجمع 530 وغاية النهاية [2]: 341 والمزهر [2]: 232 وجمهرة الأنساب 200 وفيه اسم جده " خرشب " تحريف " خرشة " وفي وفاته رواية ثانية " سنة 204 " وفي مراتب النحويين 66 " هو من أهل مرو. وزعموا أنه كان من أهل البصرة، فانتقل إلى مرو " وانظر ابن النديم، طبعة فلوجل 52 وفيه 41 أن " خط " النضر كان موجودا وفقد. و 161: [1] Brock S والفلاكة والمفلوكون 64.
النضر بن كنانة
(000 - 000 = 000 - 000)
النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة، من بني نزار، من عدنان: جدّ جاهلي. من سلسلة النسب النبوي. كنيته أبو يخلد (بفتح فسكون) وقيل: اسمه قيس، ولقب بالنضر لجماله. بنوه قبائل وبطون كثيرة. كانت مساكنهم حول مكة وما والاها. وفي النسابين من يرى أنه هو " قريش ".
أمه: برة بنت مر بن أد [1] .
النّضري = حييّ بن أخطب
أبوبرزة الأَسْلَمي
(000 - 65 هـ = 000 - 685 م)
نضلة بن عبيد بن الحارث الأسلمي، أبوبرزة: صحابي. غلبت عليه كنيته واختلف في اسمه.
كان من سكان المدينة، ثم البصرة. وشهد مع علي قتال أهل النهروان. ثم شهد قتال الأزارقة مع المهلب بن أبي صفرة. ومات بخراسان. له 46 حديثا [2] .
النَّضِيرة
(000 - 000 = 000 - 000)
النضيرة بنت الضيزن بن معاوية السليحي: من بنات الملوك في الجاهلية. تقدمت ترجمة أبيها " الضيزن " وهو صاحب " الحُضر " في الجزيرة الفراتية، قتله " سابور ذو الأكتاف " ملك الفرس.
والرواة متفقون على أن " النضيرة " كانت سبب فشله ومقتله، وإلى ذلك أشار نشوان الحميري في قصيدته " الحائية " [1] الكامل لابن الأثير 2: 10 والطبري 2: 188 وسبائك الذهب 60 وأنباء نجباء الابناء 53 وجمهرة الأنساب 10 - 170 ونهاية الأرب للنويري 16: 13 وما بعدها.
ومعجم ما استعجم 88 والمحبر 50. [2] تهذيب التهذيب 10: 446 وكشف النقاب - خ. والإصابة: ت 8718 والاستيعاب، بهامشها 3: 513.