responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 23
نصر بن ربيعة
(000 - [000] = [000] - 000)
نصر بن ربيعة بن عمرو، من بني نمارة بن لخم، من قحطان: جدّ دولة " بني نصر " اللخميين، ويقال لها " دولة المناذرة " أول من ملك من أحفاده " عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة " صاحب الخبر المشهور مع " الزباء " وتسلسل ملك " الحيرة " وبادية العراق في بنيه، تابعين لملوك فارس إلى أن ظهر الإسلام، وقد ضعف أمرهم وانتزع الفرس منهم مدينة " الحيرة " فكان لآخرهم " المنذر بن النعمان " شئ من السلطان في باديتها وقتله جيش أبي بكر (سنة 12 هـ قال ابن خلدون: " إن جميع ملوك الحيرة من بني نصر وغيرهم خمسة وعشرون ملكا في نحو ستمائة سنة " ونقل ابن الأثير عن هشام: مدة ملك آل نصر 522 سنة، وعدة ملوكهم عشرون. وقال القلقشندي: " ويظنّ من نسله بنو نصر النازلون في البر الشرقي من أسيوط بالديار
المصرية " [1] .

نَصْر بن زَهْران
(000 - [000] = [000] - 000)
نصر بن زهران بن كعب، من الأزد: جدّ جاهلي يماني. ذريته من ولديه: " دهمان " و " عيمان " ومنهما عدة بطون [2] .

نَصْر بن سَبَأ
(000 - [000] = [000] - 000)
نصر بن سبإ (وهو عبد شمس) ابن يشجب بن يعرب: ملك جاهلي

[1] ابن خلدون [2]: 269 - 271 وابن الأثير [1]: 174 ونهاية الأرب للقلقشندي 346 وجمهرة الأنساب 397 وانظر روايات أخرى في نسبه، في معجم ما استعجم 52 - 53 ونقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 298، 299.
[2] جمهرة الأنساب 361 - 363 وانظر التعليق على " عيمان " في هامش " نمر بن عيمان " الآتي.
قديم، من ملوك حمير في اليمن. ذكره ابن الكلبي [1] .
نصر بن سيار
(46 - 131 هـ = 666 - 748 م)
نصر بن سيار بن رافع بن حرّي بن ربيعة الكناني: أمير، من الدهاة الشجعان. كان شيخ مضر بخراسان، ووالي بلخ. ثم ولي إمرة خراسان سنة 120 هـ بعد وفاة أسد بن عبد الله القسري، ولاه هشام بن عبد الملك. وغزا ما وراء النهر، ففتح حصونا وغنم مغانم كثيرة، وأقام بمرو.
وقويت الدعوة العباسية في أيامه، فكتب إلى بني مروان بالشام يحذرهم وينذرهم، فلم يأبهوا للخطر، فصبر يدبر الأمور إلى أن أعيته الحيلة وتغلب أبو مسلم على خراسان، فخرج نصر من مرو (سنة 130) ورحل إلى نيسابور، فسير أبو مسلم إليه قحطبة بن شبيب، فانتقل نصر إلى قومس وكتب إلى ابن هبيرة - وهو بواسط - يستمده، وكتب إلى مروان - وهو بالشام - وأخذ يتنقل منتظرا النجدة إلى أن مرض في مفازة بين الريّ وهمذان، ومات بساوة. وهو صاحب الأبيات التي أولها:
" أرى خلل الرماد وميض جمر ... ويوشك أن يكون له ضرام "
أرسلها إلى مروان. قال الجاحظ (في البيان والتبيين) : كان نصر من الخطباء الشعراء، يعد في أصحاب الولايات والحروب والتدبير والعقل وسداد الرأي. وقال ابن حبيب: حصر نصر، وهو والي خراسان، بمرو ثلاث سنين. وجمع المعاصر عبد الله الخطيب ما وجد من شعره في سلسلة من " الشعر السياسي - ط " في بغداد، كما في المورد [2] .

[1] المحبر 364.
[2] ابن الأثير 5: 148 وما قبلها. وخزانة البغدادي 1: 326 وابن خلدون 3: 125 وما قبلها.
والبيان
نصر بن شبث
(000 - بعد 210 هـ.- بعد 825 م)
نصر بن شبث العقيلي: ثائر للعصبية العربية. من بني عقيل بن كعب بن ربيعة. كان أسلافه من رجال بني أمية. وكانت إقامته في " كيسوم " بشماليّ حلب. وفي أيامه مات هارون الرشيد، وحدثت الفتنة بين الأمين والمأمون، وقتل الأمين. فامتنع نصر عن البيعة للمأمون، وثار في كيسوم، وتغلب على????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????? ما ?????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????جاورها من البلاد، وملك سميساط واجتمع عليه خلق كثير من الأعراب، وقويت نفسه، وعبر الفرات إلى الجانب الشرقي (سنة 198) قال ابن الأثير في حوادث سنة 199 هـ " وفيها قوي أمر نصر بن شبث بالجزيرة، وحصر حرّان، وأتاه نفر من شيعة الطالبيين فقالوا له: قد وترت بني العباس وقتلت رجالهم، فلو بايعت لخليفة كان أقوى لأمرك، فقال: من أيّ الناس؟ قالوا: تبايع لبعض آل علي بن أبي طالب، فقال: أبايع بعض أولاد السوداوات فيقول إنه هو خلقني ورزقني! قالوا: فتبايع لبعض بني أمية، قال: أولئك قد أدبر أمرهم، والمدبر لا يقبل أبدا، ولو سلم علي رجل مدبر لأعداني إدباره، وإنما هواي في بني العباس، وما حاربتهم إلا محاماة عن العرب، لأنهم يقدمون عليهم العجم! " واستمر في امتناعه إلى أن ولي " المأمون " عبد الله بن طاهر (سنة 206) من الرقة إلى مصر، وأمره بحرب نصر بن شبث، فذهب إلى الرقة، وقاتل نصراً وضيق عليه.

والتبيين 1: 28 والروض المعطار - خ. وفيه: لما قوي أمر أبي مسلم، وعدم نصر النجدة، خرج من خراسان فنزل ساوة فمات بها كمدا! وفي أعمار الأعيان - خ: توفي ابن خمس وثمانين.
ورغبة الآمل 3: 173 والمحبر، لابن حبيب 255 وانظر مؤرخ العراق، للشبيبي 27، 34، 56 والمورد 3: 2: 234.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست