فأقام بها إلى أن مات. وهو الّذي يقول فيه بشار:
" بني أمية هبوا، طال نومكم ... إن الخليفة يعقوب بن داود! " [1] .
أبُو نَظَّارَة
(1255 - 1330 هـ = 1839 - 1912 م)
يعقوب بن رافائيل صنوع، المعروف ب أبي نظارة: كاتب مصري فَكِه نقاد، موسوي، ولد بالقاهرة.
وتعلم بها وبإيطاليا. وأنشأ مسرحا للتمثيل (سنة 1870) في القاهرة. وكتب له نحو ثلاثين " رواية " هزلية وغرامية. وأصدر جريدة " أبو نظارة " سنة 1877 فانتقد أعمال الخديوي إسماعيل.
وانتقل إلى باريس منفيا، فتابع إصدار جريدته فيها. وكان يصدرها أحيانا باسم " الحاوي " أو " الوطني المصري " وكان قويّ الصلة بالسيدين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده. ومات بباريس. له " حسن الإشارة في مسامرات أبي نظارة - ط " و " رحلة أبي نظارة إلى الآستانة - ط " و " محامد الفرنسيس ووصف باريس - ط " كلها رسائل وللدكتور محمد يوسف نجم " يعقوب صنوع - ط " مسرحياته. وعرّفه بمؤسس المسرح المصري [2] .
يَعْقُوب بن الرَّبِيع
(000 - نحو 190 هـ = [000] - نحو 805 م)
يعقوب بن الربيع بن يونس: شاعر ظريف. بغدادي. استنفد شعره في رثاء جارية له اسمها " مُلك ". وكان الرشيد [1] نكت الهميان 309 ووفيات الأعيان [2]: 331 والبداية والنهاية 10: 147 وابن خلدون 3: 211 وابن الأثير 6: 23 والطبري 10: 3، 89 ومرآة الجنان [1]: 417 والجهشياري 155 وانظر فهرسته. والمرزباني 503 وتاريخ بغداد 14: 262 وفيه: " وفاته سنة 182 " وهي رواية ثانية أشار إليها ابن خلكان. [2] معجم المطبوعات 349 وتاريخ الصحافة [2]: 282 وانظر مصادر الدراسة [2]: 549.
يأنس به قبل الخلافة. وهو أخو الفضل ابن الربيع " حاجب المنصور. ويقال إنه صاحب البيتين:
" يقطّع قلبي بالصدود تجنيا ... ويزعم أني مذنب، وهو مذنب "
" كعصفورة في كف طفل، يذيقها ... أفانين طعم الموت، والطفل يلعب "
ومن أبدع ما سمعت في الرثاء قوله:
" فلو أنني إذ حان وقت حمِامها ... أحكَّم في أمري لشاطرتها عمري "
فحلَّ بنا المقدار في ساعة معا ... فماتت ولا أدري ومت ولا تدري! "
وكان لا يزيد في شعره على البيتين أو الثلاثة. وفي " الكامل " للمبرد، مختارات لطيفة منه [1] .
الفَسَوِي
(000 - 277 هـ = [000] - 890 م)
يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسيّ الفسوي، أبو يوسف: من كبار حفاظ الحديث. من أهل " فسا " بإيران. عاش بعيدا عن وطنه في طلب الحديث، نحو ثلاثين سنة. وروى عن أكثر من ألف شيخ. وتوفي بالبصرة. له " التاريخ الكبير - خ " قطعة منه مصورة في معهد المخطوطات (819 تاريخ) وفي " مذكرات الميمني - خ " ذكر مخطوطة قال: هي الجزء الثاني من كتاب " المعرفة والتاريخ " لصاحب الترجمة، في خزانة طوبقبو سراي، باستنبول، (الرقم 1554) و " المشيخة " [2] .
ابن سِقْلاب
(000 - 625 هـ = [000] - 1228 م)
يعقوب بن سقلاب المقدسي المشرقي الملكي: [1] رغبة الآمل 8: 251 - 254 وإرشاد الأريب 7: 302 والمرزباني 504 وديوان المعاني، ل أبي هلال [2]. 224. [2] تذكرة [2]: 146 وتهذيب 11: 385 والبداية والنهاية 11: 59 واللباب [2]: 215 والنجوم 3: 77.
متطبب، صاحب رأي وتدبير. ولد وتعلم في القدس. وباشر البيمارستان. وبرع في الهيئة والنجوم. وخدم الملك المعظم عيسى، وابنه الناصر. وأصابه النقرس، فكان يحمل بمحفة.
ومات بدمشق [1] .
الماجَشُون
(34 - 124 هـ = 654 - 742 م)
يعقوب بن أبي سلمة (دينار، أو ميمون) التيمي بالولاء، المدني، أبو يوسف، الملقب بالماجشون: أول من علم الغناء، من أهل المروءة، بالمدينة. كان من رجال الحديث، يجالس عروة ابن الزبير (أحد الفقهاء السبعة) وعمر ابن عبد العزيز قبل ولايته الخلافة. وكان يتخذ القيان ويعلمهن الغناء.
وفي " الأغاني " ما مؤداه: نظرت سكينة بنت الحسين إليه فقالت: كأنه الماجشون (وهو صبغ أصفر تخالطه حمرة) فلقب به [2] .
الأسْفَرايِيني
(000 - 488 هـ = 000 - 1095 م)
يعقوب بن سليمان بن داود، أبُو يوسف الأسفراييني، نزيل بغداد: خازن المكتبة النظامية.
من العلماء باللغة والأخبار شافعيّ أصولي. كان حسن الخط، مليح الشعر. له كتب، منها " بدائع الاخبار [1] الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتاج 1: 300 وانظر طبقات الأطباء 2: 177 وأخبار الحكماء 248 وفيه: والنصارى " المشرقيون " في القدس، أصلهم من أرض البلقاء وعمان، عرفوا بالمشرقيين لأنهم من شرقي القدس، ولما استوطن القدس منهم من استوطنه سكنوا محلة في شرقي القدس تعرف بمحلة " المشارقة ". [2] تاريخ الإسلام للذهبي 5: 19 وتهذيب التهذيب 11: 388 وفي هامشه: الماجشون: بفتح الجيم، وقيل: بكسرها. قلت: في هامش ترجمة عبد العزيز ابن عبد الله كلمة عن معنى الماجشون وضبطها، جاء فيها، " يستفاد من التاج 4: 348 تثليث الجيم " وهي في القاموس مضمومة، وفي اللباب 3: 76 بالكسر، فهي إذن مثلثة. والأغاني، طبعة الساسي 13: 110.