أبو عوانة
(000 - 316 هـ = [000] - 928 م)
يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابورىّ ثم الأسفراييني، أبو عوانة: من أكابر حفاظ الحديث.
نعته ياقوت بأحد حفاظ الدنيا. طاف الشام ومصر والعراق والحجاز والجزيرة واليمن وبلاد فارس، في طلب الحديث، واستقر في أسفرايين فتوفي بها. وهو أول من أدخل كتب الشافعيّ ومذهبه إليها. من كتبه " الصحيح المسند - ط " وهو مخرج على صحيح مسلم، وله فيه زيادات [1] .
الأَسْعَد المَحَلِّي
(000 - نحو 605 هـ = [000] - نحو 1208 م)
يعقوب بن إسحاق المحلي، أسعد الدين: طبيب، يهودي، مصري، من أهل المحلة. تعلم بالقاهرة، وانتقل إلى دمشق سنة 598 هـ فأقام مدة قصيرة، وعاد إلى القاهرة فمات فيها. له " مقالة في قوانين طبية " ستة أبواب، وكتاب " النزه في حل ما وقع من إدراك البصر في المرايا من الشبه " وكتاب في " مزاج دمشق ووضعها وتفاوتها من مصر وأيهما أصح وأعدل " [2] .
السَّامَرِّي
(000 - 681 هـ = [000] - 1282 م)
يعقوب بن إسحاق بن غنائم، أبو يوسف موفق الدين السامري: طبيب، ينعت بالحكيم الأجلّ.
دمشقي. أتقن صناعة الطب علما وعملا. وتخرج به جماعة من دارسي الطب. له كتب، منها [1] تذكرة 3: [2] وابن خلكان [2]: 308 ومرآة الجنان [2]: 269 ومعجم البلدان [1]: 228 والتبيان لبديعة البيان - خ. وفي فهرست الكتبخانة ([1]: 411) ذكر أجزاء مخطوطة من " مختصر أبي عوانة " في الحديث. وشرحا ألفية العراقي [1]: 57. [2] طبقات الاطباء [2]: 118.
" شرح كليات القانون لابن سينا - خ " في طوبقبو، و " المدخل الى علم المنطق والطبيعي والإلهي " [1] .
ابن القُفّ
(630 - 685 هـ = 1233 - 1286 م)
يعقوب بن إسحاق، أبو الفرج، أمين الدولة الكركي ابن القف: عالم بالطب والجراحة.
من نصارى " الكرك " ملكي المذهب. استقر في دمشق، فقرأ على ابن أبي أصيبعة (صاحب الطبقات) الكتب المتداولة في صناعة الطب والعلاج، كمسائل حنين، والفصول لأبقراط، وكتب أبي بكر الرازيّ. وقرأ الفلسفة والحكمة على عبد الحميد الخسروشاهيّ وغيره. وخدم بصناعة الطب في عجلون، فأقام بها عدة سنين. وعاد إلى دمشق يعالج المرضى، في قلعتها.
وتوفي بها. له تصانيف، منها " عمدة الإصلاح في صناعة الجراح - ط " ثلاثة أجزاء في مجلد ضخم، يقال له " العمدة في الجراحة " وله " الأصول في شرح الفصول لابقراط - خ " جزآن، في يكي جامع (919 - ف 827) اختصره بشارة زلزل في رسالة سماها " ملخص شرح ابن القف على فصول أبقراط - ط " وله " الشافي في الطب - خ " رأيته في الفاتيكان، و " شرح الكليات من قانون ابن سينا " ست مجلدات، و " مقالة في حفظ الصحة " و " جامع الغرض في حفظ الصحة ودفع المرض - خ " في الرباط (783 د) [2] .
عيون الأنباء 2: 272 وكشف 1312 وطوبقبو 3: 819. [2] طبقات الأطباء 2: 273 وذيل مرآة الزمان 4: 314 ومسالك الأبصار 5: 1204 وطوبقبو 3: 843 وفهرس المخطوطات المصورة (الطب 16) والمخطوطات العربية لكتبة النصرانية 13، 231 وتذكرة النوادر 188 و 899: [1]. S و (493) 649: [1].Brock ومعجم المطبوعات 217 قلت: ومن كتاب " الأصول " عدة مخطوطات، رأيت إحداها في مكتبة الجامعة الاميركية ببيروت (رقم 38) ناقصة الآخر، وأطلعني سامي الخانجي الكتبي بالقاهرة على نسخة منه تامة في مجلد ضخم جدا كتبت سنة 796.
أبو المعافَى المزني
(000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م)
يعقوب بن إسماعيل بن رافع، أبو المعافَى المزني بالولاء: شاعر، من أبناء العصر العباسي.
كان يحب سمراء اسمها " تكتم " ومن قوله فيها:
" أحب النساء الصفر من أجل تكتم ... ومن حبها أحببت من كان أسودا "
" فجئني بمثل المسك أطيب نكهة ... وجئني بمثل الليل أطيب مرقدا! "
وكان من أصحاب " العباس بن محمد " الهاشمي، هو وابن له كان شاعرا أيضا،
يدعى أبا البداح [1] .
يَعْقُوب بن أَفْلَح
(000 - نحو 310 هـ = 000 - نحو 922 م)
يعقوب بن أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم: أمير إباضي، من آل رستم.
بايعه فريق من أصحابه في " تيهرت " بالإمامة، أيام الفتنة على ابن أخيه يوسف بن محمد بن أفلح (راجع ترجمته) وخلاصة خبره: أنه كان مقيما في تيهرت، وطمع بالإمامة بعد وفاة أخيه محمد بن أفلح (سنة 281 هـ فلما بويع لابن أخيه (يوسف بن محمد) كتم ما في نفسه، ورحل إلى " زواغة " منقطعا عن ابن أخيه.
وأقام إلى أن ثار أهل تيهرت على يوسف، وخرج منها، أو أخرجوه، فأرسلوا إلى يعقوب، فجاءهم وبايعوه (سنة 284) وقاتله يوسف ولم يفلح. واستمر يعقوب أربع سنين، لا يتجاوز سلطانه أهل تيهرت، ثم خلعوه، وعادت الإمامة إلى يوسف (سنة 288) واغتيل يوسف (سنة 294) وخَلَفه أخوه يقظان بن محمد، وقتل هذا (سنة 296) وهو آخر الرستميين، واحتلّ البلد رجال عبيد الله [1] المرزباني 504.