ومن شعر يزيد:
:ألا أبلغ لديك بني تميم ... بآية ما يحبون الطعاما! "
وكان أعرج، طعنه " العمرد " فأعرجه. ومما يقال في تلقيب جده بالصعق: أنه اتخذ طعاما لقومه في الموسم بعكاظ، فهبت ريح ألقت فيه التراب، فلعنها، فأصابته " صاعقة " فمات! [1] .
يزيد بن عمرو
(000 - نحو 15 ق هـ = [000] - نحو 608 م)
يزيد بن عمرو الغساني: أحد ملوك غسان في مشارف الشام. كان معاصرا للنعمان بن المنذر ملك الحيرة. تروى عنه أخبار، منها أن الحارث ابن ظالم المري، نحر له " لقحة " في أرض تدعى " الخربة "، فكان ذلك سبب قتل الحارث (نحو سنة 22 ق هـ [2] .
ابن حَبْناء
(000 - نحو 90 هـ = [000] - نحو 710 م)
يزيد بن عمرو بن ربيعة، من بني زيد مناة، الحنظليّ التميمي: من شعراء العصر الأموي.
كان له أخوان، هما: صخر، والمغيرة، وكلاهما شاعر أيضا، فربما اختلط على الرواة شعر أحدهم بشعر الآخر. وكان يزيد (صاحب الترجمة) قد خرج مع " الأزارقة " ومن شعره قصيدة مطلعها: " دعي اللوم، إن العيش ليس بدائم " و " حبناء " اسم أمه، نسب إليها، أو [1] النقائض، طبعة ليدن 387، 587، 589، 673، 759، 761، 933، 1079، 1080، 1085 والمعاني الكبير، لابن قتيبة 522 - 23 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 618 ومعجم ما استعجم 1297 ورغبة الآمل [3]: 214 وخزانة البغدادي [1]: 206 وأسواق العرب للأفغاني 235. [2] معجم ما استعجم 490 وانظر مقتل الحارث في الأعلام.
لقب غلب على أبيه [1] .
أبو جعفر القارئ
(000 - 132 هـ = [000] - 750 م)
يزيد بن القعقاع المخزومي بالولاء، المدني، أبو جعفر: أحد القراء " العشرة " من التابعين.
وكان إمام أهل المدينة في القراءة وعُرف بالقارئ. وكان من المفتين المجتهدين. توفي في المدينة [2] .
يَزِيد بن قُنَافَة
(000 - [000] = [000] - 000)
يزيد بن قنافة بن عبد شمس العدوي، من بني عدي بن أخزم، من ثعل بن عمرو ابن الغوث: شاعر جاهلي. كان معاصرا لحاتم الطائي. وله أبيات في هجائه، أولها:
" لعمري وما عمري علي بهين ... لبئس الفتى المدعو بالليل: حاتم "
قال المرزوقي: ذكر الليل، لشدة الهول فيه [3] .
الأَرْحَبي
(000 - 37 هـ = [000] - 657 م)
يزيد بن قيس بن تمام بن حاجب الأرحبي، من بني صعب بن دومان، من همدان: وال، من الرؤساء الكبار في اليمانيين. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم وسكن الكوفة. ولما ثار أهلها على سَعِيد بن العاص، أميرهم من قبل عثمان، وتوجه سعيد إلى المدينة، اجتمع قراء الكوفة فأقاموا صاحب الترجمة أميرا عليها. ثم كان مع علي في حروبه. وولي شرطته. [1] حماسة ابن الشجري 58 ورغبة الآمل 2: 46 و 3: 12 و 8: 122 والأغاني، طبعة الساسي 14: 103 وهو فيه " الضبي ". [2] وفيات الأعيان 2: 278 وغاية النهاية 2: 382 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 188 وفي سنة وفاته خلاف. [3] المرزوقي 1464.
ولما دخل عليّ الكوفة، قادما من البصرة ولاه أصبهان والري وهمذان. وهو الّذي عناه القائل، اسمه ثمامة، يخاطب معاوية:
" معاوي إن لا تسرع السير نحونا ... فبايع عليا أو يزيد اليمانيا "
وكان من الخطباء الفصحاء الشجعان. وهو القائل لعليّ في أوائل حروب " صفين ": " إن أخا الحرب ليس بالسؤوم ولا النؤوم، ولا من إذا أمكنته الفرصة أجّلها واستشار فيها " ولما تهادن على ومعاوية في صفين، واختلفت الرسل فيما بينهما، رجاء الصلح، كان الأرحبي من رسل علي. وله خطبة في التحريض على القتال بصفين، يقول فيها: " إن هؤلاء القوم والله، ما إن يقاتلونا على إقامة دين رأونا ضيعناه، ولا إحياء عدل رأونا أمتناه، ولن يقاتلونا إلا على إقامة الدنيا، ليكونوا جبابرة فيها ملوكا ". وقتل في صفين [1] .
يَزِيد بن كَبْشَة
(000 - بعد 83 ق هـ = 000 - بعد 542 م)
يزيد بن كبشة: زعيم يماني جاهلي. أظهرت الآثار المكتشفة في اليمن نصوصا يستفاد منها أنه كان في عصر " أبرهة " الحبشي، وأن أبرهة أنابه عنه في حكم بعض القبائل، فقام بثورة كبيرة انضم إليه فيها أقيال " سبإ " وفي جملتهم القيل معد يكرب بن سميفع. ووجه إليهم أبرهة جيشا بقيادة " جراح ذو زبنور؟ " فهزمه يزيد، واستولى على بعض الحصون. وجهز أبرهة جيشا قويا، من الأحباش والحميريين، وأرسله للقضاء على الثورة في أودية سبإ (سنة 542 م) وقبل التحام الجيش الزاحف، بالقوى الثائرة، [1] وقعة صفين 14، 113، 286، 297 والإصابة: ت 9409 وانظر رغبة الآمل 7: 139 والإكليل 10: 172.