هوذة بن مرة
(000 - [000] = [000] - 000)
هوذة بن مرة الشيبانيّ: من أجواد العرب. آلى على نفسه أن يطعم الناس كلما هبت الريح شمالا.
وكان ينزل " البحيرة " في الشتاء (لعلها بحيرة طبرية؟) وفيه يقول رفاع بن اللجلاج:
" ومنا الّذي حل البحيرة شاتيا ... وأطعم أهل الشام، غير محاسب "
قال ابن حبيب (المتوفى سنة 245 هـ: يقال إن رماده - أي رماد النار التي كانت توقد لطعامه -باق بالبحيرة؟ [1] .
الهُورِيني = نصر بن نصر 1291
هَوْزَن
(000 - [000] = [000] - 000)
هوزن بن (الغوث بن) سعد بن عوف، من نسل سبإ الأصغر: جدُّ جاهلي يماني. كانت من نسله بقية في قرية تعرف باسم " هوزن " في إشبيلية. وأول من دخل الأندلس منهم جدهم " عبد الله بن إبراهيم " الهوزني، ذهب إليها من " حمص " في الشام [2] .
الهَوْزَني = عمر بن حسن 460
هي
هَيَازع بن هِبَة ([000] - 788 هـ = [000] - 1386 م)
هيازع بن هبة بن جماز بن منصور الحسني المدني: ممن ولي الإمارة بالمدينة المنورة.
قال ابن قاضي شهبة: غضب
البحرين ". ورغبة الآمل 4: 134، 135، 6: 128، 129 والكامل لابن الأثير [1]: 165، 166 والأغاني، الساسي 16: 76. [1] المحبر 144. [2] جمهرة الأنساب 407 وهو فيه " هوزن بن سعد " والزيادة من التاج 9: 367 وفي اللباب 3: 296 " هوزن بن عوف ".
عليه السلطان وقبض عليه، واعتقله بمصر مدة ثم أرسله إلى الإسكندرية فأقام بالجب محبوساَ إلى أن توفي [1] .
الهَيَّبَان
(000 - [000] = [000] - 000)
الهيبان الفهميّ: شاعر جاهلي. قليل الأخبار والأشعار. أورد له الجاحظ أبياتا في " ألوان النار " والمرزباني بيتا واحدا وشغل بشرحه [2] .
هيبة (الطبيب) = علي هيبة 1265؟
الهيتمي (ابن حجر) = أحمد بن محمد (974)
الهيتمي (حفيد ابن حجر) = رضي الدين (1041)
الهيتي (الشاعر) = نصر بن الحسن 565؟
الهيتي (شارح الوجيز) = علي بن محمد (900)
أبو الهيثم (الصحابي) = مالك بن التيهان 20
أبو الهيثم (الكاتب) = العباس بن محمد (302)
ابن الهيثم (الأديب) = داود بن الهيثم (316)
ابن الهيثم (المهندس) = محمد بن الحسن (430) ؟
الهَيْثَم بن الأَسْوَد
(000 - نحو 100 هـ = [000] - نحو 718 م)
الهيثم بن الأسود النخعي المذحجي، أبو العريان: [1] ابن قاضي شهبة - خ. في حوادث سنة 788 وهو في النجوم الزاهرة 11: 311 هيازع بن " هبة الله " ولعل الصواب " هبة " فقط، كما في المصدر الأول، لذكره أخا له اسمه " جماز " ترجم له السخاوي في الضوء 3: 78 ت 307 وقال: جماز بن هبة، أخذ حاصل المدينة، وقتل في حرب بينه وبين أعدائه سنة 812 ". [2] الحيوان للجاحظ 5: 64 والمرزباني 489.
خطيب شاعر، من ذوي الشرف والمكانة في الكوفة. من المعمرين. أدرك علياً. ثم كان رسول " زياد " إلى " معاوية " في طلبه ضم الحجاز إلى ولاية العراق، وعاد يحمل عهده إلى زياد. ولما قام عبد الله بن الزبير بثورته على الأمويين وأرسل أخاه مصعبا أميرا على العراق، ظل الهيثم مواليا لعبد الملك ابن مروان، معروفا في الكوفة بطاعته للمروانيين.
وعاش إلى أن غزا القسطنطينية (سنة 98 هـ مع مسلمة. وكان ثقة في الرواية، من خيار التابعين. قال الذهبي: له شرف وبلاغة وفصاحة. ونقل الجاحظ أن عبد الملك بن مروان، لما قتل مصعب ابن الزبير، ودخل الكوفة، قال للهيثم: كيف رأيت الله صنع؟ قال: قد صنع خيرا، فخِّفف الوطأة وأقل التثريب [1] .
أَبُو حَيَّة النُّمَيْري
(000 - نحو 183 هـ = 000 - نحو 800 م)
الهيثم بن الربيع بن زرارة، من بني نمير بن عامر، أَبُو حية: شاعر مجيد، فصيح راجز.
من أهل البصرة. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. مدح خلفاء عصره فيهما.
وقيل في وصفه: كان أهوج (به لوثة) جبانا بخيلا كذابا. وكان له سيف ليس بينه وبين الخشب فرق، يسميه " لعاب المنية " ومن رقيق شعره:
" ألا رب يوم لو رمتني رميتها ... ولكن عهدي بالنضال قديم "
" يرى الناس أني قد سلوت. وإنني ... لمرمىُّ أحناء الضلوع، سقيم "
" رميم التي قالت لجارات بيتها: ... ضمنت لكم ألَّا يزال يهيم!
" قيل: مات في آخر خلافة المنصور (سنة 158 هـ وقال البغدادي: توفي سنة بضع [1] تاريخ الإسلام للذهبي 4: 208 وتهذيب التهذيب 11: 89 والنقائض، طبعة ليدن 620، 1091 والحيوان 5: 49 والبيان والتبيين 1: 399 و 2: 90.