responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 101
جاهلي. هو غير جد " هوازن " الكبرى الآتي بعده. من نسله " عبد الله بن أبي أوفى " الصحابي.
قلت: تقدم الخلاف في " أسلم " هل هو مضري عدناني، كما في جمهرة الأنساب، أم أزدي
قحطاني، كما في اللباب، فراجعه [1] .

هَوَازِن
(000 - [000] = [000] - 000)
هوازن بن منصور بن عكرمة، من قيس عيلان، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه بطون كثيرة.
كانت منازلهم ما بين غور تهامة إلى ما والى " بيشة " وناحية السَّراة والطائف. قال عرّام: ومن منازلهم " قُباء " في الطريق من مكة إلى البصرة، وهي غير قباء المدينة. وكان لهم صنم في الجاهلية اسمه " جهار " أقيم في " عكاظ " بسفح أطحل. من بطونهم وقبائلهم: بنو " سعد " الذين منهم حليمة السعدية، و " ثقيف " وفروعها، و " عامر " و " كلاب " و " عُقيل " و " خفاجة " و " هلال بن عامر " و " غَزية " و " جُشَم بن بكر " وأخبارهم كثيرة في الجاهلية والإسلام وحروب الردة وما بعدها. قال صاحب " الخبر والعيان - خ " وهو من فضلاء المعاصرين، من سكان نجد: وقبائل " عتيبة " المنتشرة اليوم في بوادي الحجاز ونجد والعراق، هي " هوازن " ومساكنها بين الحجاز والعارض وجبل النير في طريق الحجاز، وهو معقلها وحصنها الّذي تأوي إليه، وهي من أكبر قبائل العرب، وبطونها كثيرة أكبرها " الروقة " وفيهم الرئاسة في بيت آل ربيعان [2] .

ابن هوبر = يزيد بن هوبر 70

[1] جمهرة الأنساب 228 وسبائك الذهب 66.
[2] معجم ما استعجم [1]: 87 وجمهرة الأنساب 252، 459 وطرفة الأصحاب 16 وعرام 77 والخبر والعيان - خ. وانظر قلب جزيرة العرب 134 ومعجم قبائل العرب 1231.
هُوتْسْما = مارتن تيودور
ابن هود (المستعين) = سليمان بن محمد (438)
ابن هود (المقتدر) = أحمد بن سليمان (475)
ابن هود (المؤتمن) = يوسف بن أحمد (478)
ابن هود (المستعين) = أحمد بن يوسف (503)
ابن هود (عِمَاد الدَّوْلَة) = عبد الملك بن أحمد 513
ابن هود (المستنصر) = أحمد بن عبد الملك (536)
ابن هود (الماسي) = محمد بن هود 542
ابن هود (المتوكل) = محمد بن يوسف (634)
ابن هود (الفيلسوف) = الحسن بن علي (699)
هُود
(000 - 000 = 000 - 000)
هود (عليه السلام) ابن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد: نبيُّ عربي، من قوم عاد الأولى (وهي قبل ثمود) من سكان الأحقاف (شمالي حضرموت) وفي نسبه أقوال. كان يتكلم بالعربية.
وقيل: أنزل عليه: " ياهود، إن الله قد آثرك أنت وذريتك بسيد الكلام " وكان قومه وثنيين: (أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ، أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ [1] فدعاهم إلى الله، فكذبوه واتهموه في عقله، فأنذرهم، وحذرهم غضب الله: (كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ، إِذْ قال لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ: أَلا تَتَّقُونَ؟ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ، فَاتَّقُوا الله وأطيعون. وما أسألكم عَلَيْهِ من أَجْرٍ، إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ.
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ؟ وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ؟ وإذا بطشتم

[1] الآية 60 من سورة " هود ".
بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ؟ فَاتَّقُوا الله وَأَطِيعُونِ. وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ. أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ " وَبَنِينَ، وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ. قالُوا: سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ من الْواعِظِينَ. إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ، وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ. فَكَذَّبُوهُ، فَأَهْلَكْناهُمْ، إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً، وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [1] وأمسك الله عنهم المطر. ثم أرسلت عليهم ريح استمرت ثمانية أيام، فهلك أكثرهم، ونجا هود ومن آمن به، فأقام في حضرموت إلى أن توفي. ودفن على مراحل من مدينة " تريم ". وكان من أسواق العرب المشهورة في الجاهلية (كما في المحبر، لابن حبيب) سوق " الشحر " وهو شحر مهرة، قال: " فتقوم السوق تحت ظل الجبل الّذي عليه قبر هود عليه السلام، وكان قيامها للنصف من شعبان ". وقيل: توفي ودفن بالأحقاف، في مكان يدعى " الهنيق " بقرب نهر الحفيف. وكان أهل فلسطين يذكرون أنه دفن عندهم، وقد بنوا له قبرا. وفي خبر أنه مدفون بمكة بين زمزم والحجر. ونقل الهمدانيّ حكاية عن رجل من حضرموت سأله علي بن أبي طالب عن قبر هود، فقص عليه أنه كان يسير في وادي الأحقاف مع جماعة، فدخلوا أحد الكهوف، فوجدوا فيه رجلا على سرير، شديد السمرة، طويل الوجه، قد يبس جسده، وإذا مس فهو صلب لا يتغير، وعند رأسه كتابة بالعربية: " أنا هود، آمنت باللَّه وأسفت على عاد وكفرها، وما كان لأمر الله من مردّ " وفي الرواة من يقول: أقام زمنا في " بابل " واتهم بتعلم السحر من أهلها، وقدم مكة، وعاد إلى اليمن ونزل بجوار الأحقاف. ومن الأقوال أنه والد " قحطان ". وأطلعني عبد الرحمن بن عبيد الله، مفتي

[1] الآيات 123 - 140 من سورة الشعراء.
وانظر القرطبي 13: 122 - 126.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست