ابن سَوْدَة
(000 - 1344 هـ = 000 - 1925 م)
محمد بن محمد المهدي بن الطالب ابن سودة: فقيه خطيب مدرس. كان خطيبا في جامع الرصيف بفاس. وتوفي بها. له (شرح رائية اليوسي) في رثاء زاوية أهل الدلاء قيل: إنه ثمانية أسفار، و (شرح الألفية) و (مجموعة في مذكراته مع أقرانه وأشياخه) [1] .
ابن الأَعْرَج
(1280 - 1344 هـ = 1863 - 1925 م)
محمد بن محمد بن عبد القادر ابن الأَعْرَج السليماني المعسكري الحسني: مؤرخ، له اشتغال بالأدب وله نظم. تلمساني الأصل. تعلم بالقرويين وتوفى [1] الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
بفاس. صنف (اللسان المعرب عن تهافت الإسبان وفرنسا على المغرب - خ) المجلد الأول منه، في خزانة إدريس بن الماحي الإدريسي الحسني بفاس، وزاد فيه مصنفه زيادات كثيرة وسماه (زبدة التاريخ وزهرة الشماريخ - خ) يقع في أربع مجلدات قال ابن سودة: تكلم فيه على دول شمالي إفريقية، لو طبع لأفاد. وقال: من أفيد ما ألف في المدة الأخيرة حسبما بلغني وفق الله من يقوم بنشره. و (محاضرات في فلسفة التاريخ وعلم الاجتماع) و (مجموعة مقالات في التاريخ العام) و (ديوان شعر - ط) [1] . [1] الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية [1]: 154، 157 والأدب العربيّ والنصوص 6: 636.
الداوُودي
(1294 - 1345 هـ = 1877 - 1927 م)
محمد بن محمد بن على الداوودى الدمشقيّ: مدرّس، له نظم واشتغال بالأدب. مولده ووفاته في دمشق. بدأ حياته بإقراء طلبة العلوم الدينية، ثم كان يلقي دروسا في بعض المدارس الأهلية.
وعين أستاذا في دار المعلمين (سنة (1331 هـ وألف (الغرر البهية في العلوم الدينية - ط) مدرسي، واشترك هو والأستاذ سليم الجندي في تأليف (عدّة الأديب - ط) مدرسي، في ثلاثة أجزاء صغيرة. أصل أسرته من (الداوودية) بالقدس، ونسبته إليها [1] .
النَّيْفَر
(1247 - 1345 هـ = 1831 - 1927 م)
محمد بن محمد بن أحمد النيفر، الشريف الحسني التونسي، أبو عبد الله: قاض راوية، من علماء المالكية. مولده ووفاته بتونس. تولى بها التدريس ثم القضاء ثم الفتيا، فرئاسة الفتيا. قال تلميذه مخلوف: له (فتاوى غاية في التحرير) و (تقارير على البخاري) في غاية الإجادة [2] .
الباي محمَّد الحَبِيب
(1275 - 1347 هـ = 1858 - 1929 م)
محمد (الحبيب) بن محمد (المأمون) بن حسين بن محمود بن محمد الرشيد بن حسين بن علي باي مؤسس الدولة الحسينية عام 1117 هـ باي تونس، وهو السادس عشر من الأسرة المالكة فيها.
ولد بها، وبعد عامين من ولادته توفي أبوه، فرباه عمه محمد الصادق، فتفقه وتأدب، [1] مذكرات المؤلف. ومنتخبات التواريخ لدمشق 878. [2] معجم الشيوخ 2: 33 وشجرة النور، لمخلوف 428.