الكتب مصورا عن سوهاج (37 تصوف) قال حاجي خليفة: شرحه شرحا ممزوجا، فرغ منه في ذي القعدة 955، و (تقديس الفؤاد عن اعتقاد الحلول والاتحاد) و (الفتح الوفي) ديوان منظوماته [1] .
عَرَبْ زَادَهْ
(919 - 969 هـ = 1513 - 1562 م)
محمد بن محمد، الشهير بعرب زاده: فقيه حنفي، رومي، له نظم وتأليف بالعربية. كان مدرسا في بروسة ثم إستامبول. وغضب عليه شيخ الإسلام، فضرب ونفي إلى بروسة مدة سنتين. وعفي عنه فأعيد إلى التدريس. ثم عين قاضيا في القاهرة، وركب البحر، فلما اجتاز (رودس) غرق بعض ركاب السفينة، وكان منهم. له حواش على عدة كتب، منها (حاشية على الهداية - خ) في الفقه، بمكتبة عاشر، و (حاشية على أنوار التنزيل - خ) ببغداد 353 ورقة [2] .
الفِيشي
(000 - 972 هـ = [000] - 1565 م)
محمد بن محمد بن أحمد الفيشي: فقيه مالكي من أعيانهم. نسبته إلى (فيشة) من قرى مصر.
له (المنح الوفية، شرح المقدمة العزّية - خ) في فقه مالك، فرغ من تأليفه سنة 922 في تونس.
و (المنح الإلهية - خ) شرح المقدمة العشماوية في الفقه.
عليه خطه بالإجازة سنة 963 في خزانة الرباط (890 د) [3] . [1] هدية [2]: 246 و (440) 335: [2] Brock والأزهرية 3: 584 والأحمدية 68 وجامعة الرياض 6: 124 وكشف [1]: 728. [2] العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم، بهامش ابن خلكان [2]: 119 - 124 ودفتر كتبخانة عاشر 22 وهدية العارفين [2]: 247 والقادرية [1]: 78. [3] الزيتونة 4: 379 ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 321.
أَبُو السُّعُود
(898 - 982 هـ = 1493 - 1574 م)
محمد بن محمد بن مصطفى العمادي، المولى أبو السعود: مفسر شاعر، من علماء الترك المستعربين. ولد بقرب القسطنطينية، ودرس ودرس في بلاد متعددة، وتقلد القضاء في بروسة فالقسطنطينية فالروم ايلي. وأضيف إليه الإفتاء سنة 952 هـ وكان حاضر الذهن سريع البديهة: (كتب الجواب مرارا في يوم واحد على ألف رقعة) باللغات العربية والفارسية والتركية، تبعا لما يكتبه السائل. وهو صاحب التفسير المعروف باسمه وقد سماه (إرشاد العقل السليم إلى مرايا الكتاب الكريم - ط) ومن كتبه (تحفة الطلاب - خ) في المناظرة، و (رسالة في المسح على الخفين - خ) و (رسالة في مسائل الوقوف - خ) وأخرى في (تسجيل الأوقاف - خ) و (قصة هاروت وماروت - خ) وشعره جيد خلص كثير منه من ركاكة
العجمة. وكان مهيبا حظيا عند السلطان، يؤخذ عليه الميل الزائد إلى أرباب الرئاسة ومداهنتهم. وهو مدفون في جوار مرقد أبي أيوب الأنصاري [1] .
بَدْر الدِّين الغَزِّي
(904 - 984 هـ = 1499 - 1577 م)
محمد بن محمد بن محمد الغَزِّي العامري الدمشقيّ، أبو البركات، بدر الدين ابن رضي الدين: فقيه شافعيّ، عالم بالأصول والتفسير والحديث. مولده ووفاته في دمشق. له مئة وبضعة عشر كتابا، منها ثلاثة تفاسير، وحواش وشروح كثيرة، ورسائل منها (المراح في المزاح - ط) و (المطالع البدرية في المنازل الروميّة - خ) و (جواهر الذخائر في الكبائر والصغائر - خ) قصيدة رائية في المواعظ. وهو أبو نجم الدين محمد المؤرخ، وقد جمع ابنه أسماء كتبه في كتاب أفرده لذلك. ولزم بدر الدين العزلة في أواسط عمره، فكان لا يزور أحدا من الأعيان ولا الحكام بل يقصدونه. وكان كريما محسنا جعل لتلاميذه رواتب وأكسية وعطايا [2] .
ابن ظَهِيرة
(000 - 986 هـ = 000 - 1578 م)
محمد (جار الله) بن محمد (نور الدين) بن أبي بكر بن علي بن ظهيرة المكيّ المخزومي الحنفي، جمال الدين: [1] شذرات الذهب 8: 398 والعقد المنظوم، هامش الوفيات 2: 282 وهو فيه (أبو السعود بن محمد) والباشات والقضاة في دمشق 18 والفوائد البهية 81وBrock 2: 579 (438) S 2: 651 والنور السافر 239 وهو فيه: (ابو السعود محمد بن مصطفى) وفيه: (وفاته سنة 952) وهو وهم، لأن صاحب الفوائد البهية يذكر أن أبا السعود عاش إلى ما بعد وفاة السلطان سليمان خان وأن ابنه (سليم خان) أكرمه إكراما عظيما، والسلطان سليمان توفي 974 و 634 , 398 Princeton 398 - 634 [2] شذرات 8: 403 و Brock 2: 473 (360) والكتبخانة 7: 531 وريحانة الالبا 72.