النُّوَيْري
(000 - بعد 775 هـ = [000] - بعد 1373 م)
محمد بن قاسم بن محمد النويري: مؤرخ من أهل الإسكندرية أصله من مالقة. استولى الفرنج في أيامه على الإسكندرية (سنة 767 هـ ونهبوا أموالها وأسروا نساءها ورجالها، كما يقول في كتاب له كبير سماه (الإلمام بالإعلام، فيما جرت به الأحكام والأمور المقضية في وقعة الإسكندرية - ط) جزآن منه، هما الخامس والسادس، في مطبعة حيدر آباد، حققهما الدكتور عزيز سوريال عطية بمصر، ومنه نسخ في بانكي فور (2335) والمتحف البريطاني (606) ودار الكتب. قال ابن حجر: أطاله باستطراده من شئ إلى شئ. وأشار ابن قاضي شهبة (في حوادث 767) إلى أنه نقل عنه جملة صالحة [1] .
الدِّيباجي
(000 - 776 هـ = [000] - 1374 م)
محمد بن القاسم بن الحسين بن معيّة الحسني الحلي الديباجي، أبو عبد الله، تاج الدين: نسابة مؤرخ، من الإمامية. من أهل الحلة. له (تذييل الأعقاب في الأنساب) و (الثمرة الظاهرة من الشجرة الطاهرة) أربع مجلدات، و (الفلك المشحون في أنساب القبائل والبطون) و (أخبار الأمم) واحد وعشرون مجلدا، ولم يتمه [2] .
الأَنصاري
(000 - بعد 825 هـ = [000] - بعد 1422 م)
محمد بن القاسم بن محمد بن محمد بن أحمد، أبو عبد الله الانصاري: [1] الدرر الكامنة 4: 142 وأخبار التراث: العدد 73 ص 5 وتاريخ ابن قاضي شهبة - خ.
وتذكرة النوادر 87. [2] إيضاح المكنون [1]: 278 والبابليات [1]: 115 والذريعة [1]: 321 ثم 4: 53 ثم 5: 15.
مؤرخ من أهل (سبتة) مولده ونشأته بها. صنف كتابا في أخبارها سماه (اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار - ط) أنجز تأليفه سنة 825 وأشار فيه إلى كتاب آخر له سماه (الأعلام) أو (الكواكب الوقادة) . وغزا البرتغاليون سبتة في أيامه فرحل منها إلى قرية في (أنجره) وتوفي بها [1] .
المشَذَّالي
(000 - 866 هـ = [000] - 1462 م)
محمد بن أبي القاسم بن محمد بن عبد الصمد، أبو عبد الله المشذالي: مفتي بجاية (بالمغرب) وخطيبها. نسبته إلى مشذالة، من قبائل زواوة، ومولده ووفاته في بجاية. من كتبه (تكملة حاشية الوانوغي على المدونة - خ) في الرباط (317 ج) في فقه المالكية، و (مختصر البيان لابن رشد) و (الفتاوى) [2] .
الرَّصَّاع
(000 - 894 هـ = [000] - 1489 م)
محمد بن قاسم الأنصاري، أبو عبد الله، الرصاع: قاضي الجماعة بتونس ولد بتلمسان، ونشأ واستقر بتونس (831) وعاش وتوفي بها. وله فيها عقب إلى الآن. اقتصر في أواخر أيامه على إمامة جامع الزيتونة والخطابة فيه، متصدرا للإفتاء وإقراء الفقه والعربية. وعرف بالرصاع لأن أحد جدوده كان نجارا يرصع المنابر. له كتب، منها (التسهيل والتقريب والتصحيح لرواية الجامع الصحيح - خ) و (تذكرة المحبين في شرح أسماء سيد المرسلين - خ) [1] مجلة تطوان 3: 73 - 75. [2] تعريف الخلف [1]: 105 ولقط الفرائد - خ. والابتهاج. طبعة هامش الديباج 314 وشجرة النور 263.
و (الجمع الغريب في ترتيب آي مغني اللبيب - خ) في الأحمدية بتونس (4115) في 228 ورقة، و (الهداية الكافية - ط) في شرح الحدود الفقهية لابن عرفة، و (فهرسة الرصاع - ط) صغيرة، و (تحفة الأخبار - خ) في الشمائل النبويّة، مجلد ضخم، قرأت في أول النصف الثاني منه: (قال الشيخ. محمد بن القاسم الأنصاري نسبا، التلمساني مولدا، التونسي تربية، الرصاع شهرة) والنسخة في خزانة الرباط (631 كتاني) [1] .
الأَخَوان
(000 - 904 هـ = 000 - 1497 م)
محمد بن قاسم، محيي الدين الشهير بالأخوين: فاضل دمشقي. قال في كشف الظنون: له (تعليقة) على (أنوار التنزيل) للبيضاوي. قلت: وفي دار الكتب بمصر، مخطوطة باسم (حاشية الأخوين على بعض المواضع من أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - خ) في أولها نقص.
وفي شذرات الذهب: الأخوان، قوام الدين أبو الخير محمد وشهاب الدين أبو المكارم أحمد، ابنا القاضي رضيّ الدين الغزي، توفيا شهيدين بالطاعون في دمشق [2] .
الغَزِّي
(859 - 918 هـ = 1455 - 1512 م)
محمد بن قاسم بن محمد بن محمد، أبو عبد الله، شمس الدين الغزي، ويعرف بابن قاسم وبابن الغرابيلي: فقيه شافعي. [1] البستان 283 وشجرة النور 259 والضوء اللامع 8: 287 والمكتبة العبدلية 48 و 241 والأحمدية 249 وسركيس 939 وبرنامج القرويين 90، 91 وفهرست الرصاع 8 وإتحاف أهل الزمان قسم التراجم 64 وفيه: عرف بالرصاع لأن جده الرابع كان نجارا يرصع المنابر ويزين السقوف وهو الّذي صنع منبر جامع الشيخ أبي مدين.
وفيه وفاته سنة 864؟ [2] كشف 1: 192 ومخطوطات الدار 234 وشذرات 8: 24.