البِلْبِيسي
(000 - 749 هـ = [000] - 1348 م)
محمد بن محمد بن علي البلبيسي: فاضل مصري. له كتاب (الملح والطرف من منادمات أرباب الحرف - ط) فرغ منه سنة 746 [2] .
الكاكي
(000 - 749 هـ = [000] - 1348 م)
محمد بن محمد بن أحمد الخجنديّ السنجاري، قوام الدين الكاكي: فقيه حنفي سكن القاهرة وتوفي فيها. من كتبه (معراج الدراية - خ) في شرح الهداية، فقه، و (جامع الأسرار - خ) في شرح المنار، و (عيون المذاهب الكاملي - خ) مختصر جمع فيه أقوال الأئمة الأربعة، وأهداه إلى السلطان شعبان بن محمد (الملك الكامل) [3] . [1] الدرر الكامنة 4: 240. [2] إيضاح المكنون [2]: 552 و Brock [2]: 68 (55) وفي هدية العارفين [2]: 155 محمد بن (إلياس) بن محمد بن علي البلبيسي الشافعيّ، له (الملح والطرف) و (العطر الوردي في شرح القطر الشهدي) . وفي الدرر الكامنة 3: 382 محمد بن (إسحاق) بن محمد بن مرتضى البلبيسي، عماد الدين، ولي قضاء الإسكندرية، وعزل، وكان مولعا بالألغاز الفقهية. وعنه شذرات الذهب 6: 164 وزاد بعد البلبيسي: (المصري الشافعيّ) ولم يذكرا له تأليفا. قلت: وأما ضبط (بلبيس) فهو عن معجم البلدان [2]: 262 وضبطه صاحب القاموس بضم الباء الأولى وفتح الثانية، ثم قال: وقد يفتح أوله. [3] الفوائد البهية 186 والصادقية، الرابع من الزيتونة 12 وكشف الظنون 1187 و 1824
وBrock [2]: 353 (198) S [2]: 268. والتاج 7: 172 والكتبخانة 3: 82 وهو في
Princeton 493 كما في الطبعة الاولى من كشف الظنون: قوام الدين (الكافي) تصحيف.
وفي الكشاف لطلسي 100 (محمد بن أحمد) خطأ وانظر شستربتي الرقم 3615.
ابن سِماك
(000 - 750 هـ = [000] - 1349 م)
محمد بن محمد بن سماك، أبو العلاء العاملي الغرناطي: باحث من الأدباء الشعراء، اشتهر في الأندلس ومدح بعض السلاطين وصار كاتبا لأمير المؤمنين محمد (بن محمد) ابن الأحمر (لعله المخلوع سنة 708) ويظهر أنه ضعفت حاله بعده فاتصل بالوزير ابن الخَطِيب (لسان الدين) وكتب له أبياتا لاستدرار عطف السلطان. وصنف كتبا منها (الدر الثمين في مناهج الملوك والسلاطين) و (الزهرات المنثورة في نكت الأخبار المأثورة - خ) قدمه إلى السلطان الغني باللَّه النصري، و (رونق التحبير في حكم السياسة والتدبير - خ) في خزانة الرباط (1121 ك) قدمه إلى خزانة المستعين النصري [1] .
الخُجَنْدي
(000 - نحو 750 هـ = [000] - نحو 1350 م)
محمد بن محمد، أبو نصر فخر الدين الخجنديّ: طبيب، نسبته إلى خجندة (فيما وراء النهر، على شاطئ سيحون متاخمة لفرغانة) . عرّفه صاحب الكشف بأستاذ الأطباء. له كتب، منها (التلويح إلى أسرار التنقيح - ط) في اختصار تنقيح. القانون لابن سينا، استلخص منه (كلوت بك) ما يخص الطاعون، و (ترويح الأرواح عن علل الأشباح - خ) في طوبقبو، و (روضة الملوك - خ) سياسة، في طوبقبو [2] . [1] الكنيبة الكامنة 198 ومخطوطات الرباط القسم الثاني من الجزء 2: 259، وانظر مجلة دعوة الحق: العدد 5 من السنة 14 ص 73 والدرر الكامنة 4: 178 قلت: ونسخة (رونق التحبير) في الرباط، هي الجزء الأخير من الكتاب، يبدأ بالباب الموفي. أربعين في توقيعات الملك وفيه الباب الرابع والعشرون، في مسايرة الملك. ففي النسخة نقص وخلل. [2] سركيس 818 والكشف 500 وشستربتي الرقم 3144
المُعَمَّم
(000 - 754 هـ = 000 - 1353 م)
محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم الأنصاري الساحلي المالقي، المعروف بالمعمم: خطيب المسجد الأعظم بمالقة. ووفاته فيها. كان جهوريّ الصوت، وقورا. من كتبه (شعب الإيمان) و (النفحة القدسية) و (بغية السالك إلى أشرف المسالك - خ) في أحوال الصوفية، و (نهزة التذكرة ونزهة التبصرة) و (منسك) لطيف [1] .
السَّعْدي
(696 - 756 هـ = 1296 - 1355 م)
محمد بن محمد بن عبد المنعم تاج الدين أبو سعد السعدي: من كبار كتاب الإنشاء. قال الصفدي: هو أمثل من رأيت منهم. دخل في الديوان بالقاهرة (713) ولما مات الشهاب ابن غانم (؟) بطرابلس توجه مكانه. وفي سنة 45 داهم بيته سيل، وخرج ليعرف ما حدث، وعاد فلم يجد البيت
وطوبقبو 3: 723 قلت: هذه المصادر على ضعفها مختلفة في تاريخ وفاته، ولم أجد له ترجمة أعول عليها [1] الدرر الكامنة 4: 161 ت 430 واقتصر على ذكر الكتابين الأولين، من تآليفه.
وفي كشف الظنون 1047 ذكر شعب الإيمان أما (بغية السالك) فذكره
Brock 2: 342 (265) S 2: 378. كما في الصادقية الثالث من الزيتونة 112 ودار الكتب: ملحق الأول: 38 وأما (نهزة التذكرة) والمنسك، فانفرد بذكرهما صاحب الضوء اللامع 9: 52 وسمى معها (بغية السالك) وقال في ترجمة مؤلفهما: (محمد بن محمد بن أحمد الساحلي الأندلسي نزيل مالقة ويعرف بالساحلي وبالمعجم - تصحيف المعمم - قال ابن عزم: (إنه شيخ قدوة مسلك، له كلام في العرفان، وتؤثر عنه كرامات، مات سنة ثلاث - وثمانمئة - أو بعدها بقليل) .
قلت: كلام ابن حجر، في الدرر، وكلام السخاوي في الضوء، أحدهما متمم للاخر، مع الفارق العظيم - نحو خمسين سنة - بين تاريخي الوفاة، فإذا صح ما أرجحه من أنهما يعنيان شخصا واحدا، فعبارة ابن حجر في قوله: (مات بمالقة نصف شعبان سنة 754) أقوى من قول السخاوي: (مات سنة 803 أو بعدها بقليل) .