الخُوَيِّي
(000 - 508 هـ = [000] - 1114 م)
ناصر بن أحمد بن بكران الخويي، أبو القاسم: قاض، كان شيخ الأدب في ديار أذربيجان.
نسبته إلى خوي (بضم الخاء وفتح الواو وتشديد الياء) من مدنها. زار بغداد. وولي القضاء في بلاده مدة، كأبيه. له (ديوان شعر) ومصنفات، منها (شرح اللمع) لابن جني، في النحو [1] .
النَّاصِر بن أَحْمَد
(000 - 802 هـ = [000] - 1400 م)
الناصر بن أحمد بن المطهر بن يحيى الحسني: فاضل زيدي، من أهل صنعاء. له (سيرة مختصرة) أجمل فيها أخبار المطهر بن يحيى وولده المهدى بن المطهر وولده الواثق [2] .
ابن مَزْني
(781 - 823 هـ = 1379 - 1420 م)
ناصر بن أحمد بن يوسف، الفزاري البسكري، المعروف بابن مزني، أبو زيان: مؤرخ.
مغربي الأصل. من أهل الجزائر. ولد ببسكرة. ومرّ بالقاهرة حاجا (سنة 803) واتصل بالمؤرخ ابن خلدون، ولازم الحافظ ابن حجر، وجمع كتابا كبيرا في (تاريخ الرواة) مات قبل تبييضه، فتفرق شذر مذر. قال ابن حجر: لو قدر أن يبيضه لكان مئة مجلد. [1] بغية الوعاة 402 وفيه: توفي سنة 507 ومثله في كشف الظنون 1563 قلت: ذكره ابن قاضي شهبة في الإعلام - خ، وفي وفيات سنة 507 ثم أبطله بشطب على سطور الترجمة، بخطه، وأعاد الترجمة في حوادث سنة 508 هـ واسم جده في بغية الوعاة (بكر) وهو بخط ابن قاضي شهبة أيضا (بكران) . [2] ملحق البدر 219 وانظر 237: [2] Brock S.
وعمي قبل وفاته بسنة. وتوفي بالقاهرة [1] . الحاني
(1335 - 1388 هـ = 1917 - 1968 م)
ناصر الحاني، الدكتور: أديب عالم عراقي، ممن طوحت به السياسة. ولد في عانة. وتخرج بجامعة لندن، دكتورا في الفلسفة وكانت أطروحته كتاب (النقد الأدبي وأثره في الشعر العباسي - ط) ودخل المعترك السياسي، فكان سفيرا فوزيرا للخارجية، ثم مستشارا خاصا لرئيس الجمهورية. وتنكرت له حزبية (البعث) في العراق، فوجد قتيلا على (قناة الجيش) ببغداد.
من كتبه المطبوعة (أوراق) مقالات أدبية، و (في الحضارة العربية) صور عباسية، و (محاضرات عن جميل الزهاوي: حياته وشعره) و (المصطلح في الأدب الغربي) و (نقد وأدب) و (دراسات في النقد والشعر) و (من اصطلاحات الأدب العربيّ) وله بالإنكليزية (الثورة العراقية - ط) [2] .
أَبُو الفَتْح الدَّيْلَمي
(000 - 444 هـ = [000] - 1052 م)
الناصر بن الحسين بن محمد بن عيسى الحسني الطالبي، أبو الفتح، المعروف بالديلمي: [1] البدر الطالع 2: 314 والضوء اللامع 10: 195 والتاج 9: 345 ووقع فيه (البكري) تصحيف (البسكري) وانظر تاريخ الجزائر العام 2: 63. [2] الأستاذ ظافر القاسمي، في جريدة الحياة، ببيروت 14 / 10 / 1968 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 376.
مفسر، من أئمة الزيدية وشجعانهم.
ولد وتعلم في بلاد الديلم (في الجنوب الغربي لبحر قزوين) ودخل اليمن سنة 437 هـ فدعا إلى نفسه بالإمامة. وبايعته قبائل اشتد بها أزره، فاستولى على مدينة صعدة، وامتلك صنعاء.
وجعل إقامته في (ذي بَيْن) واختط حصن (ظفار ذي بين) وظهر الصليحيون في أيامه، فقاتله علي بن محمد الصليحي. ووقع غلاء شديد في اليمن (سنة 443) حتى أكل الناس الميتة في عهده. واستمر في جهاد ونضال إلى أن قتله الصليحي، في وقعة كانت بينهما بقاع فيد (أو نجد الحاج) من بلاد عنس وقبره في قرية أفيق (بفتح الهمزة وكسر الفاء) من بلاد عنس.
وله ذرية في مدينة ذمار وغيرها يعرفون ببني الديلميّ. وكان فقيها عالما، له كتاب في (التفسير) أربعة أجزاء. وفي اسمه ونسبه وتاريخ دخوله اليمن وعام وفاته، خلاف [1] .
العُمَري
(000 - 444 هـ = 000 - 1053 م)
ناصر بن الحسين بن محمد بن علي ابن القاسم العمري، من نسل عمر بن الخطاب، القرشي، أبو الفتح المروزي: فقيه شافعيّ، من أهل (مرو الشاهجان) [1] المقتطف من تاريخ اليمن، للجرافي 65، 111 والذريعة 4: 225 و 698: 1.Brock S وبلوغ المرام، للعرشي 36 وهو فيه: (الإمام الناصر لدين الله، أبو الفتح بن الناصر بن الحسين) ورفع نسبه إلى (الحسين) بن علي بن أبي طالب، وزاد: وقيل في نسبه غير ذلك. وأرخ دخوله اليمن سنة (430) وتاريخ اليمن للواسعي 27 وسماه (أبا الفتح بن ناصر بن حسين) وأرخ دخوله سنة (420) ومقتله سنة (447) وقال: (له التصانيف العظيمة منها في التفسير: أربع مجلدات ضخام) وفي بلدان الخلافة الشرقية 207 محاولة لتحديد الموقع الجغرافي لبلاد الديلم.
وعرّفه صاحب نيل الحسنيين 126 بالإمام الأعظم المنصور باللَّه أبي الفتح الناصر الديلميّ الشهيد بقاع الديلميّ، بين شراع وذمار، سنة 446 وذكر له حفداء في بلاد صعدة وصنعاء.