وكان يتقن التركية والفرنسية. واستمر في جهاده، مطاعا، مهيبا، عف اليد والنفس اللسان، إلى أن توفي بالقدس. وهو والد الشهيد (عبد القادر) وقد سبقت ترجمته [1] .
أَبُو عُيَيْنَة
(000 - 141 هـ = [000] - 758 م)
موسى بن كعب بن عيينة التميمي، أبو عيينة: وال، من كبار القواد، وأحد الرجال الذين رفعوا عماد الدولة العباسية وهدموا أركان الأموية. كان مع (أبي مسلم) في خراسان. وجعله محمد بن علي في جملة النقباء الاثني عشر في عهد بني أمية، فأقام يبث الدعوة لبني العباس.
وشعر به أسد بن عبد الله البجلي القسري (والي خراسان) فقبض عليه وألجمه بلجام فتكسرت أسنانه. ثم انطلق، فوجهه أبو مسلم (قبل ظهور الدعوة العباسية) إلى أبيورد فافتتحها.
ثم شهد الوقائع الكثيرة. وكان مع السفاح حين ظهوره بالكوفة.
وهو أول من بايعه بالخلافة، وأخرجه إلى الناس. ولما ولي المنصور ولاه شرطته وأضاف إليه ولاية الهند ومصر، فأرسل موسى نائبين عنه إلى ذينك القطرين، وأقام مع المنصور وكانت ولاية الشرطة للخلفاء تعدل قيادة الجيش العامة في عرفنا اليوم. وأغدق عليه العباسيون النعم، فكان يقول: كانت لنا أسنان وليس عندنا خبز، ولما جاء الخبز ذهبت الأسنان! ورحل إلى مصر في عام وفاته فأقام سبعة أشهر وأياما. وصرف عن إمرتها، فعاد إلى بغداد، ولم يلبث أن توفي، وهو على شُرَط المنصور وعلى الهند، وخليفته في الهند ابنه عيينة [2] . [1] مذكرات المؤلف. وجريدة فلسطين 12 ذي الحجة 1352 والجامعة العربية 15 ذي الحجة 1352. [2] الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 141 وما قبلها. والولاة والقضاة 106 والنجوم الزاهرة [1]: 342 - الهادي العَبَّاسي
(144 - 170 هـ = 761 - 786 م)
موسى (الهادي) بن محمد (المهدي) ابن أبي جعفر المنصور، أبو محمد: من خلفاء الدولة العباسية ببغداد. ولد بالريّ. وولي بعد وفاة أبيه (سنة 169 هـ وكان غائبا بجرجان فأقام أخوه (الرشيد) بيعته. واستبدت أمه الخيزران بالأمر. وأراد خلع أخيه هارون (الرشيد) من ولاية العهد وجعلها لابنه جعفر، فلم تر أمه ذلك، فزجرها فأمرت جواريها أن يقتلنه فخنقنه، ودفن في بستانه بعيسى آباذ. ومدة خلافته سنة وثلاثة أشهر. وكان طويلا جسيما أبيض، في شفته العليا تقلص، شجاعا جوادا، له معرفة بالأدب، وشعر [1] .
النَّاطِق بالحَقّ
(190 - 209 هـ = 806 - 824 م)
موسى بن محمد الأمين بن هارون الرشيد العباسي: أمير، ثارت من أجله الفتنة بين الأمين والمأمون العباسيين. وكان أبوهما (هارون الرشيد) قد جعل ولاية عهده للأمين ثم للمأمون، فلما مات الرشيد وولي الأمين الخلافة خلع أخاه (المأمون) من ولاية عهده وجعلها لابنه موسى (صاحب الترجمة) وهو طفل، وسماه (الناطق بالحق) فقامت الحرب بين الأخوين وانتهت بقتل الأمين سنة 198 هـ وتفرد المأمون بالخلافة.
345 والطبري 9: 177 والمحبر 374، 465 وكنيته فيه (أبو علي) . [1] ابن الأثير 6: 29 - 36 واليعقوبي [3]: 136 والمرزباني 379 والطبري 10: 21، 33 والخميس [2]: 331 وفيه: ولادته سنة 147 وبلغة الظرفاء 48 والنبراس 35 وفيه: (وفي الليلة التي مات بها الهادي: ولي الرشيد، وولد المأمون) . ومروج الذهب 7: 201 وتاريخ بغداد 13: 21 وابن الساعي 24 والبدء والتاريخ 6: 99 وفيه: (مات بعيسى آباذ، وعمره 23 سنة) .
وفي أعمار الأعيان - خ. مات لست وعشرين سنة. والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته 4: 543.
وعاش صاحب الترجمة عند جدته لأبيه (زبيدة بنت جعفر) إلى أن مات [1] .
مُوسى المُبَرْقَع
(000 - 296 هـ = 000 - 908 م)
موسى (المبرقع) بن محمد (الجواد) ابن علي الرضى بن موسى الكاظم، أبو جعفر، الحسيني: من رجال الشيعة. يقال لولده (الرضويون) . كان في الكوفة، وهاجر إلى قم (سنة 256) وتوفي بها.
ولحسين النوري (المتقدمة ترجمته) كتاب (البدر المشعشع في أحوال ذرية موسى المبرقع - ط) ذكر فيه ترجمته وهجرته إلى قم، وذريته [2] .
أَبُو الأَصْبَغ
(255 - 320 هـ = 869 - 932 م)
موسى بن محمد بن سعيد بن موسى بن حدير: أبو الأصبغ الحاجب: وزير. كان رئيسا جليل القدر، من بيت مجد. استوزره الناصر الأموي عبد الرحمن بن محمد بالأندلس، ثم استحجبه سنة 309 هـ وكان أديبا فصيحا، غزير العلم، حلو الحديث. ولما توفي لم يستحجب الناصر أحدا بعده [3] .
المَلِك الأَشْرَف
(578 - 635 هـ = 1182 - 1237 م)
موسى (الأشرف) بن محمد العادل ابن أبي بكر محمد بن أيوب، مظفر الدين، أبو الفتح: من ملوك الدولة الأيوبية بمصر والشام. كان أول ما ملكه مدينة الرها، سيره اليها والده [1] النجوم الزاهرة 2: 187 وانظر ابن الأثير 6: 79 وما بعدها. [2] الذريعة 3: 68 ومنهج المقال 349 والتاج 5: 274. [3] الحلة السيراء 123 - 127 والبيان المغرب 1: 182، 208.