ابن الحَرْفُوش
(000 - 1016 هـ = 000 - 1607 م)
موسى بن علي بن موسى الحرفوشي: أمير بعلبكّ وأطرافها. خلف عليها أباه بعد مقتله (سنة 1002 هـ وحسنت سيرته. وكان من كبار الشجعان الأجواد. وفي أيامه استفحلت فتنة الأمير عليّ ابن جانبولاذ وأصاب بعلبكّ منها شر وأذى، في غياب صاحب الترجمة، وكان قد سافر إلى دمشق، فخلعه ابن جانبولاذ وولى عليها يونس بن حسين ابن الحرفوش. ومرض الأمير موسى في دمشق وتوفي بها [1] .
مُوسى بن عمران (المارتلي) = موسى ابن حسين 604
موسى بن أبي عنان = موسى بن فارس 788.
مُوسى بن عِيسى
(000 - 183 هـ = 000 - 799 م) موسى بن عيسى بن موسى بن محمد العباسي الهاشمي: أمير، من آل عباس. كان جوادا عاقلا.
ولي الحرمين للمنصور والمهدي، مدة طويلة. ثم ولي اليمن للمهدي. وولي مصر للرشيد (سنة 171) وكان سلفه فيها علي بن سليمان قد هدم الكنائس المحدثة بمصر، فرفع إليه أمرها، فاستشار خاصته، فقالوا: هي من عمارة البلاد، واحتجوا بأن عامة الكنائس التي بمصر ما بنيت إلا في الإسلام، في زمن الصحابة والتابعين، فأذن في بنائها، فبنيت كلها. وأقام على الولاية سنة وخمسة أشهر ونصفا. وصرف عنها (سنة 172) فعاد إلى العراق، فولاه الرشيد الكوفة، فدمشق. ثم أعيد ثانية إلى إمرة مصر (سنة 175) وصرف سنة 176 وأعيد ثالثة (سنة 179) وصرف [1] خلاصة الأثر 4: 432 وسانحات الطالوي - خ.
(سنة 180) فأقام ببغداد إلى أن توفي [1] .
الغَفَجُومي
(368 - 430 هـ = 979 - 1039 م) موسى بن عيسى بن أبي حجاج الغفجومى، أبوعمران: شيخ المالكية بالقيروان. نسبته إلى غفجوم (فخذ من زناتة من البربر) وأصله من فاس من بيت يعرف فيها ببني حجاج. ومسكنه ووفاته بالقيروان. زار الأندلس والمشرق. وخرَّج من عوالي حديثه نحو مئة ورقة، وصنف (التعاليق على المدونة) ولم يكمله، و (الفهرست) [2] .
المُتَوَكِّل المَرِيني
(757 - 788 هـ = 1356 - 1386 م)
موسى بن فارس (أبي عنان) بن علي المريني، أبو فارس، المتوكل على الله: من ملوك الدولة المرينية بالمغرب الأقصى. كان من أبناء ملوك (بني مرين) المبعدين إلى الأندلس. وأقام في كنف بني الأحمر زمنا. ثم جهزه الغني باللَّه (ابن الأحمر) ووجهه لانتزاع المغرب من المستنصر باللَّه المريني (أحمد بن إبراهيم) فنزل بسبتة وسلمها لابن الأحمر، وتقدم إلى فاس ولم يجد مقاومة، فاستقرّ بها. وحاول المستنصر دفعه فلم يفلح، وظفر به موسى وأرسله إلى ابن الأحمر.
وتمت البيعة لموسى (سنة 786 هـ واستبد بأمور الدولة وزيره مسعود بن رحو (عبد الرحمن) ابن ماساي، فأراد التخلص منه، فأوعز ابن ماساي إلى من دس له السم فمات.
ومدة حكمه سنتان وأربعة [1] الولاة والقضاة 132 - 137 والنجوم الزاهرة 2: 66. [2] طبقات القراء 2: 321 والديباج 344 وشذرات الذهب 3: 247 وانظر
Brock S [1]: 660. ودليل مؤرخ المغرب، الرقم 1010 والنجوم الزاهرة 5: 30، 77 وترتيب المدارك - خ. الجزء الثاني، وهو فيه أبوعمران الفاسي.
أشهر [1] .
الحُسَيْني
(1270 - 1352 هـ = 1853 - 1934 م)
موسى كاظم (باشا) ابن سليم الحسيني: زعيم فلسطيني. ترأس الحركة العربية في بلاده من سنة 1920 إلى آخر حياته. ولد في القدس، وتعلم بها وبالآستانة. وولي أعمالا كثيرة في العهد العثماني، فكان (قائم مقام) في يافا، ففي صفد وعكار وإربد، ثم كان (متصرفا) في عسير (باليمن) ونقل إلى بتليس وأرجميدان (في الأناضول) ثم إلى حوران (بسورية) فالمنتفق (بالعراق) وأحيل إلى التقاعد (المعاش) سنة 1914 ولما احتل الإنجليز القدس عين رئيسا لبلديتها (سنة 1917) وبدأ يقود الحركة الوطنية (سنة 1920) حين استفحل أمر الصهيونيين بفلسطين. واستقال من عمله في البلدية انقطاعا إلى العمل السياسي، فترأس جميع المؤتمرات العربية التي عقدت في فلسطين، وانتخب لرئاسة اللجنة التنفيذية العربية، وكان رئيسا للوفود التي قصدت أوربة وانجلترة في أعوام 1921 و 1925 و 1930 [1] جذوة الاقتباس 5 من الكراس 29 والاستقصا: المجلد الثاني من الطبعة الأولى.