إمارة (آل أبي العافية) . كانت له بلدة مكناسة، وعقد له ابن عمه مصالة بن حبوس على سائر ضواحي المغرب وأمصاره (سنة 305 هـ بالإضافة إلى عمله من قبل، وهو: تسول، وتازا، وكرسيف. وأقره عبيد الله المهدي الفاطمي. ثم ضم إليه مدينة فاس (سنة 313) وقاتل الأدارسة وأجلاهم عن بلادهم، وصار في ملكه (سنة 317) من أحواز تيهرت إلى السوس الأقصى.
وملك تلمسان (سنة 319) وانتظم في ملكه المغربان الأقصى والأوسط. وأقام في العدوة الغربية.
ونقض دعوة المهدي الفاطمي (في هذه السنة) وخطب لعبد الرحمن الناصر الأموي، فسير إليه المهدي من يقاتله، فظلت الحرب سجالا إلى أن قتل موسى في بعض صحارى (قلوية) وكان شجاعا داهية [1] .
الْجُوَيْني
(000 - 323 هـ = [000] - 935 م)
موسى بن العباس بن محمد الجُوَيْني النيسابورىّ، أبوعمران: من كبار المحدثين له (كتاب) على (صحيح) مسلم قال ابن العماد: صار عديلا له. نسبته إلى جوين (بين بسطام ونيسابور) ووفاته فيها [2] .
مُوسى القَطَّان
(232 - 306 هـ = 846 - 919 م)
موسى بن عبد الرحمن بن حبيب، أبو الأسود، المعروف بالقطان: قاض من فقهاء المالكية.
أصله من موالي بني أمية. [1] ابن خلدون 6: 136، 135، وجذوة الاقتباس 3 من الكراس 29 والأنيس المطرب 6 من الكراس 7 والاستقصا [1]: 80، 83 وتاريخ دول الإسلام لمنقريوس [1]: 358 والبيان المغرب [1]: 194، 199، 201، 202، 209، 213، 214. [2] تذكرة الحفاظ 3: 36 والمستطرفة 22 وشذرات الذهب [2]: 300.
كان من تلاميذ محمد بن سحنون. وولي قضاء أطرابلس (طرابلس الغرب) فنفذ الحقوق وأخذها للضعيف من القوي (كما يقول الداوودي) فبغي عليه وأوذي، وعزل، وحبس شهورا. واتفق أن عرضت قضية اختلف فيها القضاة، فأفتى بها وهو في السجن، فقال الوالي: مثل هذا لا يحبس.
وأطلقه. له كتاب (أحكام القرآن) اثنا عشر جزءا [1] .
ابن خازِم
(000 - 85 هـ = [000] - 704 م)
موسى بن عبد الله بن خازم السلمي: أمير، من الشجعان الأجواد. كان على جيش أبيه وهو أمير خراسان. وقتل أهلها أباه ثائرين، فخرج موسى في جمع قليل يتنقل في البلاد ويقاتل من اعترضه. واحتل حصن (ترمذ) فجعله معقلا له. واجتمع عليه مرة جيشان من العرب والفرس، فكان يقاتل العرب أول النهار والفرس آخر النهار. وأقام في حصنه مستقلا يتحاماه ولاة الأمصار مدة خمسة عشر عاما. وعثر به فرسه في معركة مع جيش وجهه إليه المفضل بن المهلب (والي خراسان) بقيادة عثمان بن مسعود، فقتل على مقربة من حصنه [2] .
مُوسى العَلَوي
(000 - نحو 180 هـ = [000] - نحو 796 م)
موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن: [1] البيان المغرب [1]: 181 واسم جده فيه (جندب) تحريف (حبيب) والتصحيح من مخطوطة طبقات المفسرين للداوودي. وفي شجرة النور 81 توفي سنة (309) خطأ. [2] الطبري 8: 45 وفيه لأحد الشعراء يعاتب رجلا اسمه موسى:
(فما أنت موسى إذ يناجي إلهه ... ولا واهب القينات موسى بن خازم!)
من شعراء الطالبيين. له رواية قليلة للحديث.
من سكان المدينة. وهو القائل:
تولت بهجة الدنيا ... فكل جديدها خلق
وخان الناس كلهم ... فما أدري بمن أثق
رأيت معالم الخيرا ... ت سدّت دونها الطرق
فلا حسب ولا نسب ... ولا دين ولا خلق!
وهو أخو محمد وإبراهيم ابني عبد الله، قتلهما أبو جعفر المنصور، وظفر به، فضربه وعفا عنه.
وسكن بغداد. وعاش إلى أيام الرشيد، وله خبر معه. ونسله كثير [1] . الأَصْبَهاني
(000 - 246 هـ = 000 - 860 م)
موسى بن عبد الملك الأصبهاني، أبوعمران: من أصحاب ديوان الخراج في الدولة العباسية.
كان من فضلاء الكتاب وأعيانهم. تنقل في الخدم، في أيام جماعة من الخلفاء، وولي ديوان السواد وغيره في أيام المتوكل. وكان مترسلا، له (ديوان رسائل) [2] .
الخاقاني
(248 - 325 هـ = 862 - 937 م)
موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، أبو مزاحم الخاقاني: أول من صنف في التجويد.
كان عالما [1] مقاتل الطالبيين 390 - 397، 455 ولسان الميزان 6: 123 والمرزباني 378 وتاريخ بغداد 12: 25 ونسب قريش 53 وجمهرة الأنساب 40 وانظر زهر الآداب الطبعة الثالثة 1: 97. [2] وفيات الأعيان 2: 141.