ابن يموت
(000 - بعد 334 هـ = [000] - بعد 946 م)
مهلهل بن يموت بن المزرع العبديّ: من شعراء العصر الإخشيدي بمصر. أورد (النويري) قصيدة له في رثاء (الإخشيد - 334) منها قوله:
(أسلمتك الخيول قسرا وقد كنـ ... ـــت عليها، سورا على الإسلام)
(لم تردّ القسيّ عنك سهام الـ ... ـحتف، والحتف عندها في السهام)
قلت: لم أجد له ترجمة مستقلة، فيظهر أنه ممن أخمل (المتنبي) ذكرهم من معاصريه.
وكان راوية للشعر، كأبيه، منهمكا في الخلاعة واللعب وصنف كتاب (سرقات أبي نواس - ط) و (محاسن شعر أبي نواس) [1] .
مهنا (الأول) = مهنا بن مانع 660
ابن مهنا = عيسى بن مهنا 683
ابن مهنا = محمد بن عيسى 724
ابن مهنا = مهنا بن عيسى 735
ابن مهنا = موسى بن مهنا 742
ابن مهنا = سليمان بن مهنا 744
ابن مهنا = أحمد بن مهنا 749
ابن مهنا = سيف بن فضل 760
ابن مهنا = فياض بن مهنا 761
ابن مهنا = حيار بن مهنا 777
ابن مهنا = عثمان بن فارس 787
ابن مهنا = محمد بن حِيَار 808
ابن مهنا = العجل بن نعير 816
المهنا بن جيفر
(000 - 237 هـ = [000] - 851 م)
المهنا بن جيفر اليحمدي: من أئمة [1] النويري 5: 186 وابن خلكان [2]: 345 في ترجمة أبيه. وانظر (سرقات أبي نواس) المطبوع بمصر، سنة 1957 ومقدمة ناشره محمد مصطفى هدارة.
عمان. بويع له بعد وفاة عبد الملك بن حميد (سنة 226 هـ وكان حازما عادلا أنشأ أسطولا فيه ثلاثمائة مركب، وجهز جيشا قويا، فهابه المحارب وأخلص له المسالم. وكانت إقامته بنزوى من الديار العمانية، واستمر إلى أن توفي [1] .
مُهَنَّا بن سُلْطان
(000 - 1133 هـ = [000] - 1720 م)
مهنا بن سلطان بن ماجد بن مبارك ابن بلعرب (أبي العرب) اليعربي: سادس الأئمة اليعربيين في عمان. بويع له بحصن الحزم بعد وفاة سلطان بن سيف (سنة 1131 هـ واطمأن الناس في أيامه.
ثم خرج عليه يعرب بن بلعرب ابن سلطان، داعيا إلى إمامة سيف بن سلطان بن سيف (المتوفى سنة 1155 هـ فلم يثبت له مهنا، فقبض عليه يعرب وقتله [2] .
مُهَنَّا الصَّالح
(000 - 1292 هـ = [000] - 1875 م)
مهنا بن صالح العنزي، من آل أبي الخيل: أمير بريدة، في القصيم (بنجد) استولى عليها بعد أن استمال أعيانها. ثم أخرج منها شيوخها (آل أبي عليان) وهم من العناقر من بني سعد بن زيد مناة، من تميم. وكمن له بعض هؤلاء، فقتلوه غيلة، وهو خارج من صلاة الجمعة. وهو أبو (آل مهنا) العنزيين، ولهم بعد مقتله ذكر في تاريخ (نجد) الحديث، و (بريدة) على الخصوص [3] . بامَزْروع
(1004 - 1069 هـ = 1596 - 1658 م)
مهنا بن عوض بن علي بامزروع، القنزلي الحضرميّ الشطاري، نزيل الحرمين: [1] تحفة الأعيان [1]: 114 - 123. [2] تحفة الأعيان 2: 112 - 114. [3] عقد الدرر 110 وانظر تاريخ نجد، للريحاني 86، 87، 105 وقلب جزيرة العرب 339، 368.
صوفي نقشبندي، له شعر. من قبيلة الفنازلة في حضرموت. تصوف وتفقه في بلاده وانتقل إلى مكة، فقرأ على علمائها ومتصوفيها، وقال بالوحدة. ونظم فيها كثيرا. وتوفي بالمدينة. له (غوامض الأسرار وكواشف الأستار - خ) رسالة تصوفية، في المكتبة الأزهرية. قال المحبي: وألف رسالة في طريق (الشطارية) أحسن فيها كل الإحسان [1] .
مُهَنَّا بن عِيسى
(000 - 735 هـ = 000 - 1335 م)
مهنا (الثاني) بن عيسى بن مهنا ابن مانع الطائي، حسام الدين، من آل فضل، ويلقب سلطان العرب: أمير بادية الشام، وصاحب (تدمر) . وآل فضل من طيِّئ، ازداد عددهم بانضمام أحياء من زبيد وكلب وهذيل ومذحج إليهم، يتنقلون بين الشام والجزيرة ونجد، طلبا للمراعي. واتصلوا بالحكومات في بدء عهد الدولة الأيوبية، فكانت توليهم على أحياء العرب وحفظ السابلة بين الشام والعراق. وكانت إمارة صاحب الترجمة بعد وفاة أبيه (سنة 683 هـ ولاه السلطان المنصور قلاوون. واستمر إلى أن سار الأشرف بن قلاوون إلى الشام ونزل حمص، فوفد عليه مهنا في جماعة من قومه، فقبض عليه الأشرف وأرسله إلى مصر (سنة 692) فحبس بها إلى أن أفرج عنه العادل كتبغا (سنة 694) فرجع إلى إمارته. وأرسل ابنه (موسى) إلى ملك التتر (خربنده) في العراق، مع (قراسنقر) وجماعته وهم فارون من السلطان الناصر محمد بن قلاوون فأكرمهم خربنده، وأرسل إلى مهنا أموالا وخلعا وأعطاه البلاد الفراتية. وعلم الناصر بهذا، فأمر بعزله من الإمارة (سنة 712) وتولية أخيه (فضل) مكانه. [1] خلاصة الأثر 4: 442 والأزهرية 3: 606.