المَغْنِيساوي = علي رضا 1301
مَغُوش = محمّد بن محمد 947
ابن مغيث = عبد الله بن محمد 352
ابن مغيث (ابن الصَّفَّار) = يونس بن عبد الله 429
مُغِيث الرُّومي
(000 - نحو 100 هـ = [000] - نحو 718 م)
مغيث [1] الرومي: فاتح قرطبة. قال المقري: ليس برومي على الحقيقة، وتصحيح نسبه أنه: مغيث بن الحارث ابن الحويرث بن جبلة بن الأيهم الغساني، سبي من الروم بالمشرق وهو صغير، فأدبه عبد الملك بن مروان مع ولده الوليد، وأنجب في الولادة وصار منه (بنو مغيث) الذين نجبوا في قرطبة وسادوا وعظم بيتهم وتفرعت دوحتهم. ونشأ مغيث بدمشق فأفصح بالعربية، وقال الشعر، وتدرب على ركوب الخيل وخوض المعارك. ووجهه عبد الملك
إلى الأندلس، غازيا مع طارق بن زياد، فقدمه طارق لفتح قرطبة، في سبعمئة فارس فافتتحها (سنة 92 هـ وأسر ملكها. ووقع خلاف بينه وبين طارق، وبينه وبين موسى بن نصير، فرحل معهما إلى دمشق (سنة 96) وخدم سليمان بن عبد الملك. ثم عاد إلى الأندلس. ولم يذكر مترجموه شيئا عنه بعد ذلك، إلا أن نسله كان في قرطبة. وقد يكون سكنها وتوفي بها [2] .
= (وبعده الملين التخريج ... ذاك مغلطاي فتى قليج)
و (مغلطاي) و (قليج) مشكولان فيه أكثر من مرة، بما اعتمدته هنا، وبيت المنظومة يحتم الجيم في الثاني وتحريك الغين في الأول. وفي المتأخرين من جعل حركة (الغين) ضمة، وجزم بهذا جان سوفاجيه في Journal Asiatique سنة 1950 ص 55. [1] اقرأ التعليق على (معتب الرومي) في هذا الجزء، ص 74. [2] نفح الطيب [2]: 694 والبيان المغرب [2]: 9، 10، 16.
ابن المغيرة = عبد الله بن المغيرة 1355
المغيرة بن الأخنس
(000 - 35 هـ = [000] - 656 م)
المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي: صحابي. من الشعراء. هجا الزبير بن العوام. وقتل يوم الدار مع عثمان بن عفان [1] . المُغِيرَة بن أبي بُرْدَة
(000 - نحو 105 هـ = [000] - نحو 723 م) المغيرة بن أبي بردة، أو ابن عبد الله بن أبي بردة (الكناني القرشي، حليف بني عبد الدار: قائد.
من التابعين. غزا مع موسى بن نصير المغرب والأندلس وولي غزو البحر لسليمان بن عبد الملك (سنة 98 هـ وغزا القسطنطينية. ثم طلع بالجيش إلى إفريقية (سنة 100) فاستوطنها. ولما قتل أميرها يزيد بن أميرها يزيد بن أبي مسلم (سنة 102) عرض عليه أهلها القيام بأمرهم إلى أن يأتي من يرسله يزيد بن عبد الملك، فلم يقبل. له رواية للحديث، ووثقه النسائي. وكان بعض نسله في إفريقية أيام محمد ابن سحنون (المتوفى سنة 256) [2] .
أَبُو سُفْيان الهاشِمي
(000 - 20 هـ = [000] - 641 م)
المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم، أبو سفيان الهاشمي (القرشي: أحد الأبطال الشعراء في الجاهلية والإسلام. وهو أخو رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الرضاع. كان يألفه في صباهما. ولما أظهر النبي صلّى الله عليه وسلم الدعوة إلى الإسلام عاداه المغيرة وهجاه [1] الإصابة: ت 8177 والمرزباني 369 وابن أبي الحديد، طبعة بيروت 2: 587، 590. [2] تهذيب التهذيب 10: 256 ومعالم الإيمان [1]: 150 وطبقات علماء إفريقية 22 ورياض النفوس [1]: 80.
وهجا أصحابه. واستمر على ذلك إلى أن قوي المسلمون وتداول الناس خبر تحرك النبي صلّى الله عليه وسلم لفتح مكة، فخرج من مكة ونزل بالأبواء - وكانت خيل المسلمين قد بلغتها قاصدة مكة - ثم تنكر وقصد رسول الله، فلما رآه، أعرض عنه النبي صلّى الله عليه وسلم فتحول المغيرة إلى الجهة التي حول إليها بصره، فأعرض، فأدرك المغيرة أنه مقتول لا محالة، فأسلم، ورسول الله معرض عنه. وشهد معه فتح مكة ثم وقعة حنين وأبلى بلاء حسنا، فرضي عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم كان من أخصائه، حتى قال فيه: (أبو سفيان أخي، وخير أهلي، وقد عقبني الله من حمزة أبا سفيان بن الحارث) فكان يقال له بعد ذلك (أسد الله) و (أسد الرسول) . له شعر كثير في الجاهلية هجاء بالإسلام، وشعر كثير بالاسلام هجاء بالمشركين. مات بالمدينة وصلى عليه عمر [1] .
المُغِيرَة بن حَبْناء = المغيرة بن عمرو
المُغِيرَة بن سَعِيد
(000 - 119 هـ = 000 - 737 م)
المغيرة بن سعيد البجلي الكوفي، أبو عبد الله: دجال مبتدع، من أهل الكوفة. يقال له الوصاف.
قالوا إنه جمع بين الإلحاد والتنجيم. وكان مجسما يزعم أن الله تعالى (على صورة رجل، على رأسه تاج، وأعضاؤه على عدد حروف الهجاء!) ويقول بتأليه عليّ وتكفير أبي بكر وعمر وسائر الصحابة إلا من ثبت مع علي. ويزعم أنه هو، أو عليّ (في رواية الذهبي) لو أراد أن يحيي عادا وثمودا لفعل! ومن أقواله أن الأنبياء لم يختلفوا في شئ من الشرائع. ومن خيالاته، فيما يقال، وترهاته (أن الله تعالى لما أراد أن يخلق الخلق [1] طبقات ابن سعد 4: 35 وصفة الصفوة 1: 209 والإصابة، في باب الكنى: ت 538 والمرزباني 317، 368 وابن أبي الحديد 1: 72.