معمَّر بن يَحْيى
(848 - 897 هـ = 1445 - 1491 م)
معمَّر بن يحيى، أبو اليسر المكيّ: نحوي، من فقهاء المالكية. مولده ووفاته بمكة. أقرأ وأفتى.
وكتب على (القطر) في النحو شرحا بديعا، واشتغل بشرح (المختصر) في فقه مالك، ولعله أتمه.
وزار مصر ولقي السخاوي وغيره [1] .
المَعْمَري = الحسن بن علي 295
المَعْمُوري = محمد بن أحمد 485
معن بن أَوْس
(000 - 64 هـ = [000] - 683 م)
معن بن أوس بن نصر بن زياد المزني: شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام.
له مدائح في جماعة من الصحابة. رحل إلى الشام والبصرة. وكف بصره في أواخر أيامه.
وكان يتردد إلى عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب فيبالغان في إكرامه.
له أخبار مع عمر بن الخطاب. وكان معاوية يفضله ويقول: (أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى، وأشعر أهل الإسلام ابنه كعب ومعن بن أوس) وهو صاحب لامية العجم التي أولها:
(لعمرك ما أدري، وإني لأوجل ... على أينا تعدو المنية أول)
مات في المدينة. له (ديوان شعر - ط) ولكمال مصطفى: (معن بن أوس - ط) [2] .
مَعْن
(000 - 544 هـ = [000] - 1149 م)
معن بن ربيعة الأيوبي: جد الامراء [1] الضوء اللامع 10: 162. [2] شرح الشواهد 273 وفيه: (عمر إلى أيام ابن الزبير) وسمط اللآلي 733 وخزانة البغدادي 3: 258 وجمهرة الأنساب 191 ومعجم المطبوعات 1767
ورغبة الآمل 5: 190 ثم 6: 97 والتبريزي 3: 78 و 72: [1]Brock S.
(المعين) في لبنان. نسبته إلى جدّ له اسمه (أيوب) وهم ينتسبون إلى ربيعة الفرس، من عدنان.
كانوا من سكان الجزيرة الفراتية. وانتدب (معن) لقتال الإفرنج في أنطاكية، فظهرت شجاعته واشتهر، إلا أنه لم يظفر، فانهزم ببقايا رجاله (سنة 513 هـ إلى الديار الحلبية، وفيها الأتابك ظهير الدين طغتكين بن عبد الله، وأمره طغتكين أن يقوم بعشيرته إلى (البقاع) ومنها إلى جبال لبنان، ليشنّ الغارات على الإفرنج في الساحل، فتوجه، وأنزل عشيرته في أرض (الشوف) وقويت صلته ب الأمير (بحتر) التنوخي (انظر ترجمته) فتحالفا على محاربة الإفرنج.
وساعده (بحتر) على البناء في (الشوف) وقصدها أهل البلاد التي استولى عليها الإفرنج، فعمرت.
وأقام معن في (بعقلين) واستمر في إمارته إلى أن توفي [1] .
مَعْن بن زَائِدة
(000 - 151 هـ = [000] - 768 م)
معن بن زائدة بن عبد الله بن مطر الشيبانيّ، أبو الوليد من أشهر أجواد العرب، وأحد الشجعان الفصحاء. أدرك العصرين الأموي والعباسي، وكان في الأول مكرما يتنقل في الولايات، فلما صار الأمر إلى بني العباس طلبه المنصور، فاستتر وتغلغل في البادية، حتى كان يوم الهاشمية وثار جماعة من أهل خراسان على المنصور وقاتلوه، فتقدم معن وقاتل بين يديه حتى أفرج الناس عنه، فحفظها له المنصور وأكرمه وجعله في خواصه. وولاه اليمن، فسار إليها وأوعث فيها (كما يقول ابن حبيب) أي لقي صعوبات، ثم ولي سجستان، فأقام فيها مدة، وابتنى دارا، فدخل عليه أناس في زي الفعلة (العمال) فقتلوه غيلة. أخباره كثيرة معجبة، وللشعراء فيه أماديح ومراث من عيون [1] أخبار الأعيان في جبل لبنان للشدياق 162، 247.
الشعر أورد بعضها ابن خلكان والخطيب البغدادي [1] . ابن صُمَادِح
(000 - 443 هـ = 000 - 1051 م)
معن بن صمادح التجيبي، أبو الأحوص: أمير المرية Almeria بالاندلس. وكان واليا عليها من قبَل ابن أبي عامر (عبد العزيز بن عبد الرحمن) ودعا إلى نفسه (سنة 433 هـ فملكها استقلالا.
ودانت له لورقة Lorca وبياسة Baeza وجيان Jaen وغيرها. وكان من كبراء العرب. وابتلي بحرب من جاوره من ملوك الطوائف إلى أن مات. وهو أبو المعتصم (محمد بن معن) المتقدمة ترجمته [2] .
مَعْن بن عتُود
(000 - 000 = 000 - 000)
معن بن عتود بن عنين بن سلامان ابن ثعل، من طيِّئ: جدّ جاهلي. بنوه بطن كبير. من نسله (مدلج بن سويد) كان يعرف بمجير الجراد، و (الطرماح) [1] وفيات الأعيان 2: 108 وفيه مقتله سنة 151 وقيل 152 وقيل 158 وتاريخ بغداد 13: 235 وابن الأثير 5: 224 والمرزباني 400 وأمالي المرتضى 1: 161 ونزهة الجليس 2: 226 وهبة الأيام للبديعي 215 - 219 وخزانة البغدادي 1: 182 وأسماء المغتالين من الأشراف لابن حبيب، في نوادر المخطوطات 2: 195 ورغبة الآمل 8: 168. [2] البيان المغرب 3: 167 وأعمال الأعلام، القسم الثاني 219 والكامل لابن الأثير 9: 101 والذخيرة لابن بسام: القسم الأول، المجلد الثاني 237 وفيه ما معناه: (أما معن، ذو الغدرة الشنعاء، صهر عبد العزيز بن أبي عامر ووزيره، فإن عبد العزيز لما شغل باستصلاح مجاهد صاحب دانية، استخلفه في المريّة، فكان شر خليفة استخلف، ولم يكد عبد العزيز يواري وجهه عنه، حتى خانه الامانة، وطرده عن الامارة ونصب له الحرب.) وفى نهاية الارب للقلقشندي 259 (بنو صمادح: بطن من تجيب من القحطانية، كان لهم ملك بالاندلس، بالمرية، أيام ملوك الطوائف، وأول من ملك منهم معن بن صمادح، في سنة 444 - كذا - وبقيت بأيديهم إلى أن غلبهم عليها أمير المسلمين يوسف بن تاشفين في سنة 484) . والمغرب في حلى المغرب 2: 195 وهو فيه: (معن ابن أبى يحيى بن صمادح) .