الفَلَنْقي
(000 - 553 هـ = [000] - 1158 م)
محمد بن محمد بن عبد الله بن معاذ اللخمي الفلنقي، أبو بكر: عالم بالقراآت، من أدباء إشبيلية، أقام مدة في قلعة بني حماد، واستوطن مدينة فاس وتوفي بها. من كتبه (الإيماء إلى مذاهب السبعة القراء) وأرجوزة سماها (لؤلؤة القراء) [1] .
الطَّائِي
(475 - 555 هـ = 1082 - 1160 م)
محمد بن محمد بن علي، أبو الفتوح الطائي الهمذاني: واعظ، عالم بالحديث. مولده ووفاته بهمذان. له (الأربعون حديثا الطائية - خ) سماه (الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين) جمعه من مسموعاته عن أربعين شيخا، كل واحد عن واحد من الصحابة [2] .
الإِدْرِيسي
(493 - 560 هـ = 1100 - 1165 م)
محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الإِدْرِيسي الحسني الطالبي، أبو عبد الله: مؤرخ، من أكابر العلماء بالجغرافية. من أدارسة المغرب الأقصى. ولد في سبتة ونشأ وتعلم بقرطبة. ورحل رحلة طويلة انتهى بها إلى صقلّيّة، فنزل على صاحبها روجار الثاني (Roger II) ووضع له كتابا سماه (نزهة [1] الوافي [1]: 126 والتكملة لابن الأبار 206 والإعلام - خ. وغاية النهاية [2]: 242 وجذوة الاقتباس 162 وجعله شخصين عرف أحدهما باللخمي، ولم يذكر (الفلنقي) وقال: (توفي سنة 554) وقال ابن الملجوم توفي في محرم سنة 553) وسمى كتابه (الإشارة في قراءة الأئمة السبعة المختارة) ثم ترجم للفلنقي ترجمة أخرى مستقلة، وهما واحد. [2] الإعلام - خ. والرسالة المستطرفة 77 وكشف الظنون 56 والنجوم الزاهرة 5: 333 وسماه
Brock S [1]: 623. محمد بن علي) نسبة الى جده. والكتبخانة [1]: 263.
المشتاق في اختراق الآفاق - خ) أكمله سنة 548 هـ وهو أصح كتاب ألفه العرب في وصف بلاد أوربة وإيطالية، وكل من كتب عن الغرب من علماء العرب أخذ عنه. وقد ترجم إلى الفرنسية ترجمة كثيرة الخطأ (كما يقول سيبولد، في دائرة المعارف الإسلامية) وترجم إلى اللاتينية والإنكليزية والألمانية، وطبعت منه بالعربية خلاصات. وللإدريسي أيضا (الجامع لصفات أشتات النبات - خ) استفاد منه ابن البيطار، و (روض الأنس ونزهة النفس) ويعرف بالممالك والمسالك، بقي منه مختصر في مكتبة حكيم أوغلو علي باشا في الآستانة، و (أنس المهج وروض الفرج) .
قال الصفدي: كان أديبا ظريفا شاعرا (مغرى بعلم جغرافيا) وللمهندس البغدادي المعاصر أحمد سوسة (الشريف الإدريسي في الجغرافية العربية - ط) ويرجح أن وفاته في سبتة [1] . أبو يعلى الصَّغير
(494 - 560 هـ = 1101 - 1165 م)
محمد بن محمد بن محمد بن الحسين، أبو يعلى الصغير، عماد الدين ابن القاضي أبي خازم ابن أبي يعلى الكبير: قاض، من كبراء الحنابلة ببغداد. ولي القضاء بباب الأزج (سنة 533) وانتقل إلى القضاء بواسط (سنة 537) فمكث مدة. وعزل، فلم يبال، واستمر في الحكم. وذهب [1] الوافي بالوفيات [1]: 163 والمشرق 11: 320 ثم 15: 400 والفهرس التمهيدي 541 وآداب اللغة 3: 84 والمقتطف 13: 153 والنبوغ المغربي [1]: 88 ودائرة المعارف الإسلامية [1]: 547 والرحالة المسلمون 64 و Brock [1]: 628 (477) S [1]: 876. ومعجم المطبوعات 414 وفي كتاب (المسلمون في جزيرة صقلّيّة) 236 مولده سنة 487 ووفاته سنة 568.
واقرأ ما كتب عنه، في مجلة (العدوتان) المجلد الأول: ملحق جزء ربيع الأول 1371، الصفحة 5 - 36، وانظر مجلة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد 9: 257 - 372 بقلم حسين مؤنس.
بصره، فعاد إلى بغداد وتوفي بها. من كتبه (التعليقة) في مسائل الخلاف. و (النكت والإشارات في المسائل المفردات) و (شرح المذهب) [1] .
البَرَوي
(517 - 567 هـ = 1124 - 1172 م)
محمد بن محمد بن محمد بن سعد ابن عبد الله، أبو منصور البروي: فقيه، من علماء الشافعية.
ولد بطوس، وتفقه بنيسابور، وخرج إلى الشام فأقام بدمشق مدة. واستقر في بغداد، فتولى المدرسة (البهائية) وسعى للتدريس في (النظامية) فلم يحصل له، ومات ببغداد، قيل: شعب على الحنابلة، فأهدوا إليه صحن حلواء مسمومة فأصبح ميتا (؟) كان إليه المنتهى في معرفة علم الكلام والنظر والبلاغة والجدل. له (تعليقة) في الخلاف، و (مقترح الطلاب في مصطلح الأصحاب - خ) في الجدل والمناظرة [2] .
السَّرَخْسي
(000 - 571 هـ = 000 - 1175 م)
محمد بن محمد، رضيّ الدين السرخسي: فقيه من أكابر الحنفية. أقام مدة في حلب، وتعصب عليه بعض أهلها فسار إلى دمشق، وتوفي فيها. له (المحيط الرضوي - خ) أجزاء منه، في الفقه، وهو كبير في زهاء اربعين [1] المنهج الأحمد - خ. والإعلام - خ. وذيل طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 1: 244 والمنتظم 10: 213 وكشف الظنون 424. [2] وفيات الأعيان 1: 466 وطبقات الشافعية 4: 182 وفيه الخلاف في كنيته: أبو منصور، أو أبو حامد، أو أبو المظفر، وكذلك الخلاف في اسم جده، بعد محمد الثالث: سعد، أو إسماعيل.
والإعلام - خ. ومرآة الجنان 3: 382 ووقع فيها (النووي) تصحيف (البروي) . والمختصر المحتاج إليه 116 وجاء فيه أنه (جلس للوعظ في المدرسة النظامية) خلافا لما في الطبقات الوسطى - خ. وانظر الكتبخانة 2: 280.