مُصْطَفى الجَنَّابي
(000 - 999 هـ = 000 - 1590 م)
مصطفى بن حسن بن سنان بن أحمد الحسيني الهاشمي، أبو محمد الجنابي، ثم الرومي: مؤرخ فاضل. أصله من جنابة (بفارس) ولد واشتهر في بلاد الروم (الترك) وولي التدريس في مدرسة (بروسة) السلطانية سنة 985 وعين قاضيا في حلب (سنة 994) وتوفي بآمد (ديار بكر) بعد انفصاله عن القضاء. ويقال له (السعودي) نسبة إلى أستاذه (أبي السعود) المفسر. من كتبه (العيلم الزاخر في أخبار الأوائل والأواخر - خ) مجلدان، بالعربية، ويعرف بتاريخ جنابي.
ترجمه إلى التركية. وله شعر باللغتين [1] .
مُصْطَفى عَبْد الرَّازِق
(1302 - 1366 هـ = 1885 - 1946 م)
مصطفى بن حسن بن أحمد عَبْد الرازق: باحث في الشريعة والأدب. كان وزيرا للأوقاف، ثم شيخا للأزهر. من اسرة (عبد الرازق) المعروفة في (أبي جرج) من قرى (المنيا) بمصر.
ولد بها، وتخرج بالأزهر، وتتلمذ للشيخ محمد عبده، وأكمل دراسته في باريس وليون.
وانتدب لتدريس مباحث إسلامية في ليون، فوضع رسالة عن (الإمام الشافعيّ - ط) .
وعاد إلى القاهرة سنة 1916 فعين سكرتيرا عاما لمجلس الأزهر، فمفتشا بالمحاكم الشرعية، فأستاذا للفلسفة الإسلامية بكلية الآداب. وأسندت اليه [1] كشف الظنون 291 و 1181 وعاشر أفندي 40 و Brock 2: 387 (300) S 2: 411. وآداب اللغة 3: 304 وتاريخ العراق 2: 307 ثم 3: 12 وعطائي 308 ووقع اسمه في شذرات الذهب 8: 440 (محمد بن حسن) خلافا لسائر المصادر. وهو في هدية العارفين 2: 436 (مصطفى بن حسين ابن علي البروسوي المعروف بالجنابى) وفى أسماء كتب أخرى من تأليفه.
وسماه بروكلمن في دائرة المعارف الإسلامية 7: 115 (مصطفى بن سنان) وسنان جده.
واكتفى 372 Huart بتسميته (مصطفى أفندي الجنابي) .
وزارة الأوقاف (سنة 1938) ثم عين شيخا للجامع الأزهر (سنة 1945) واستمر إلى أن توفي بالقاهرة. كان هادئ الطبع، يتمهل في تفكيره قبل أن يتكلم أو يكتب، وقورا، مع التواضع، يستجم لبعض أنسه ولا يتبذل، نقي الأسلوب في بيانه، نير الفكر محاضرا وكاتبا، يحاسب نفسه على الكلمة، قال الدكتور طه حسين: (كان مصطفى أديبا مقلا، وعالما مقلا، ورب قليل خير من كثير) . من كتبه (تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية - ط) و (فيلسوف العرب والمعلم الثاني - ط) في سيرة الكندي والفارابيّ، و (الدين والوحي والإسلام - ط) و (البهاء زهير - ط) في ترجمته وشعره، و (محمد عبده - ط) سيرته، و (مذكرات مسافر) و (مذكرات مقيم) نشرهما في الصحف تباعا. وساعد برنار ميشيل في ترجمة (رسالة التوحيد) للشيخ محمد عبده إلى الفرنسية، وفي وضع كتاب بالفرنسية عن (محمد عبده) . وله كتب لم تنشر، منها كتاب في (المنطق) وكتاب في (التصوف) و (فصول في الأدب) تقع في مجلدين كبيرين، و (مذكراته اليومية - خ) مهيأة للطبع، نشر شيئا منها في بعض الصحف بتوقيع (الشيخ الفزاري) . وكان من أعضاء المجمعين العلمي العربيّ والعلمي المصري [1] . [1] الأزهر في ألف عام 181 - 188 ومجلة الإدارة
مصطفى السِّبَاعي
(1333 - 1384 هـ = 1915 - 1967 م)
مصطفى بن حسني، أبو حسان السباعي: عالم إسلامي، مجاهد، من خطباء الكتاب. ولد بحمص (في سورية) وتعلم بها وبالأزهر واعتقله الإنكليز في مصر وفلسطين ستة أشهر، وأسلموه إلى الفرنسيين فسجنوه في لبنان 30 شهرا. وانطلق فكان على رأس كتيبة من (الإخوان المسلمين) في الدفاع عن بيت المقدس (1948) وأحرز شهادة (دكتور في التشريع الإسلامي وتاريخه) من الأزهر (1949) واستقر في دمشق، استاذا بكلية الحقوق (1950) ومراقبا عاما لجمعية الإخوان المسلمين، وعميدا لكلية الشريعة (1955) وقام برحلات. وأنشأ مجلة (حضارة الإسلام) وما زالت تصدر.
والبوليس القضائي 27 محرم 1365 وجريدة الكتلة 26 / 12 / 1945 وجريدة السياسة 26 ربيع الأول 1366 والكنز الثمين 170 وأخبار اليوم 8 أبريل 1950 والأهرام 23 محرم 1365 ومجلة الكاتب المصري 5: 340 - 344 ومجلة الكتاب 3: 818 و 887 و (عطارد) في جريدة الجمهورية 15 / 2 / 1956 قلت: أخبرني السيد أحمد خيري أن أسلاف صاحب الترجمة كانوا يعرفون في (بني مزار) وما والاها، ببيت القضاة، لأنه ولي القضاء من جدودهم أكثر من واحد.