مسعود بن المحسن (البياضي) = مسعود ابن عبد العزيز 468
النَّيْسَابُوري
(505 - 578 هـ = 1112 - 1183 م)
مسعود بن محمد بن مسعود النيسابورىّ، أبو المعالي، قطب الدين: فقيه شافعيّ تعلم بنيسابور ومرو، ودخل دمشق سنة 540 هـ ثم استقر بها. واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي وصنف له (عقيدة) كان السلطان يقرئها أولاده الصغار. وألف كتبا، منها (الهادي) في الفقه، مختصر لم يأت فيه إلا بالقول الّذي عليه الفتوى. وتوفي بدمشق [1] .
الكَرْماني
(664 - 748 هـ = 1266 - 1348 م)
مسعود بن محمد (أبو إبراهيم) ابن محمد بن سهل الكرماني، أبو محمد، قوام الدين: أديب، من فقهاء الحنفية. تعلم في بلاده ومهر في الفقه والأصول والعربية، قال ابن العماد: له النظم الرائق والعبارة الفصيحة. سكن دمشق ثم القاهرة، وعاد إلى دمشق فتوفي فيها. له كتب، منها (شرح الكنز) في فقه الحنفية، و (حاشية على المغني للخبازي) في أصول الفقه [2] .
جَمُّوع
(000 - 1119 هـ = [000] - 1707 م)
مسعود بن محمد جموع، أبو الفضل: [1] ابن خلكان [2]: 91 وسيرة صلاح الدين 282 ومرآة الزمان 8: 372 ومنتخبات من كتب التاريخ 282. [2] النجوم الزاهرة 10: 183 وشذرات الذهب 6: 157 والدرر الكامنة 4: 351 وهو في هذه المصادر الثلاثة (مسعود بن محمد بن محمد) وتكرر ذكره في الدرر الكامنة 4: 347 باسم (مسعود بن إبراهيم) ومثله في كشف الظنون 1516 و 1749 وعنه هادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 448 قلت: والكرماني، بفتح الكاف، وقد تكسر، وفي معجم
مقرئ نحوي، من العلماء بالسيرة النبويّة، من فقهاء المالكية. أصله من سجلماسة ومولده ومنشؤه بفاس. انتقل إلى سلا (سنة 1118) وتوفي بها. كان عاكفا على التدريس والتأليف والنسخ وخطه جيد. له (نفائس الدرر من أخبار سيد البشر - خ) مجلدان، في خزانة الرباط (1843) فرغ من تأليفه في ذي الحجة 1106 و (الدرة المضيئة من خبر سيد الخليقة - خ) في الرباط (1018 ك) ومن كتبه تأليف في (القراءة ورسم القرآن) و (الروضة) الوسطى والصغرى، كلاهما في السير، و (شرح السلم) في المنطق، و (حواش على الألفية) و (كفاية التحصيل في شرح التفصيل - خ) في القراآت العشر بالتيمورية [1] .
مَسْعُود الغَزْنَوي
(000 - 432 هـ = [000] - 1040 م)
مسعود بن محمود بن سبكتكين: من ملوك الدولة الغزنوية. ولد بغزنة (بين خراسان والهند) ونشأ في بيت سلطنة وجهاد وعدل. وولي أصبهان في أيام أبيه. وتوفي أبوه (سنة 421 هـ وبويع لأخ له اسمه (محمد) بغزنة، فأقبل مسعود يريدها، فثار الجند على (محمد) وقيدوه وخلعوه ونادوا بشعار (مسعود) وكتبوا إليه بما فعلوا، فدخل غزنة (سنة 422) وبايعه الناس وأتته رسل الملوك، واجتمع له ملك خراسان وغزنة وبلاد الهند والسند وسجستان وكرمان ومكران والري وأصبهان وبلاد الجبل. وعظم سلطانه وفتح قلاعا في الهند كانت ممتنعة على أبيه. ودخل السلاحقة خراسان، فقاتلهم وأجلاهم عنها، وعاد إلى غزنة. ثم خرج منها يريد أن يشتو في الهند على عادة والده، وأخذ معه أخاه محمدا الذى
البلدان 7: 241 (والفتح أشهر بالصحة) وفي اللباب 3: 37 (بكسر الكاف، وقيل بفتحها) . [1] نشر المثاني [2]: 100 والمخطوطات المصورة، تاريخ [2] القسم الرابع 175 والخزانة التيمورية 3: 63.
كان قد بويع قبله وخلع، فلما عبر سيحون ائتمر به بعض عسكره وأكرهوا أخاه على موافقتهم فقبضوا على مسعود واعتقلوه في قلعة (كيكي) ثم قتلوه. وكان شجاعا كريما، كثير الصدقات، محبا للعلماء، صنفوا له كتبا كثيرة في علوم مختلفة، وله آثار في العمران، وصنفت عدة كتب في سيرته [1] .
مسعود بن مصاد
(000 - 000 = 000 - 000)
مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب ابن عُليم بن جناب بن هبل، من بني كلب: معمر جاهلي.
يقال: عاش 140 سنة، وقال من أبيات: (قد كنت في عصر لا شئ يعدله فبان مني، وهذا بعده عُصر) [2] .
ابن زَنْكي
(000 - 589 هـ = 000 - 1193 م)
مسعود بن مولود بن عماد الدين زنكي بن آق سنقر، أبو الفتح وأبو المظفر، الملقب عز الدين: صاحب الموصل وسنجار في أيام السلطان صلاح الدين الأيوبي. ولد ونشأ بالموصل، وعُيّن مقدما للجيوش بها في حياة صاحبها أخيه سيف الدين غازي، ثم آل إليه أمرها بعد وفاة غازي (سنة 576 هـ ومات صاحب حلب الملك الصالح إسماعيل بن نور الدين (سنة 577) بعد أن أوصى بها لعز الدين (صاحب الترجمة) واستحلف له الأمراء والأجناد، فذهب إليها واستولى على خزائنها وتزوج أم الملك الصالح. ثم اتفق مع صاحب سنجار على مقايضته حلب بسنجار، وتسلّم هذه سنة 578 ونمي إلى السلطان صلاح الدين أن عز الدين اتصل بالفرنج وحرضهم علي [1] ابن الأثير 9: 138 - 168 وأخبار الدولة السلجوقية 13 وابن العبري 315 - 320. [2] كتاب المعمرين 56.