في مكتبة الحرم المكيّ، رقم (579 حديث) ومنها (قسم - خ) في الظاهرية، توفي ببغداد [1] .
ابن جَهِير
(398 - 483 هـ = 1007 - 1090 م)
محمد بن محمد بن جهير الثعلبي، فخر الدولة، مؤيد الدين، أبو نصر: وزير ممن اشتهروا بالحزم وأصالة الرأي. أصله من الموصل ولد ونشأ بها. وانتقل إلى حلب، فجعل ناظرا لديوانها.
وعزل، فانتقل إلى آمد، فاتصل ب الأمير نصر الدَّوْلة أحمد بن مروان (صاحب ميافارقين وديار بكر) فاستوزره. وما زالت تصعد به همته إلى أن ولي الوزارة ببغداد للقائم العباسي (سنة 454 هـ واستمر فيها إلى أن ولي المقتدي، فأقره مدة سنتين. وعزله، فخرج إلى ديار بكر (سنة 476) واستعان بالسلطان ملكشاه، فأعانه، فافتتح ميافارقين، (سنة 479) واستولى على أموال أصحابها (بني مروان) وملك مدينة آمد، وعظم شأنه فكانت له إمارة تلك الأطراف. ثم ولاه ملكشاه على ديار ربيعة (سنة 482) فامتلك نصيبين والموصل وسنجار والرحبة والخابور. وأقام بالموصل إلى أن توفي. قال الصفدي: كان من رجالات العالم حزما ودهاء ورأيا [2] .
ابن جَهِير
(000 - 493 هـ = 000 - 1100 م)
محمد بن محمد بن محمد، أبو منصور عميد الدولة ابن فخر الدولة ابن جهير: [1] المنتظم 8: 139 والوافي [1]: 119 وقال الزبيدي في التاج 8: 54 (نسبت إليه الغيلانيات، وهي أحاديث مجموعة في مجلدة، تحتوي على أحد عشر جزءا، وهي عندي، من تخريج الدّارقطنيّ) والتراث [1]: 565. [2] وفيات الأعيان [2]: 66 وتواريخ آل سلجوق 24 وما بعدها. وابن خلدون 4: 320 وابن الأثير 10: 62 والوافي [1]: 122 وابن الوردي [2]: 4.
وزير. هو ابن المتقدمة ترجمته. ولي الوزارة ببغداد لثلاثة من الخلفاء. وكان خبيراً مدبراً فصيحا مترسلا، مهيبا، مدحه عشرة آلاف شاعر، بمئة ألف بيت! وانتهى أمره بأن حبسه الخليفة (المستظهر) في داره، واستصفى أمواله وأموال من يلوذ به، ثم قتله في سجنه: قيل: أمر خمسمائة خادم أن يصفعوه بنعالهم إلى أن مات! (1)
البَزْدَوي
(421 - 493 هـ = 1030 - 1100 م)
محمد بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم، أَبو اليسر، صدر الإسلام البزدوي: فقيه بخاريّ، ولي القضاء بسمرقند. انتهت إليه رياسة الحنفية في ما وراء النهر. له تصانيف، منها (أصول الدين - ط) توفي في بخارى [2] .
الغَزالي
(450 - 505 هـ = 1058 - 1111 م)
محمد بن محمد بن محمد الغَزَالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام: فيلسوف، متصوف، له نحو مئتى مصنف. مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته. نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غَزَالة (من قرى طوس) لمن قال بالتخفيف.
من كتبه (إحياء [1] الوافي بالوفيات 1: 272 والإعلام - خ. يقول المشرف: لفت بعض الفضلاء إلى أن الّذي وقع عليه الصفع هو الكافي، أخو عميد الدولة، أما عميد الدولة فقد سمّر عليه حمّام، فمات (الوافي بالوفيات 1: 273) . [2] الفوائد البهية 188 وبقية نسبه في معجم البلدان، مادة (بزدة) في الكلام على أخيه (علي بن محمد) . وفي مفتاح السعادة 2: 54 أن صاحب الترجمة اشتهر ب أبي اليسر، ليسر تصانيفه، كما أن أخاه (علي ابن محمد) مشهور ب أبي العسر، لعسر تصانيفه!
علوم الدين - ط) أربع مجلدات، و (تهافت الفلاسفة - ط) و (الاقتصاد في الاعتقاد - ط) و (محك النظر - ط) و (معارج القدس في أحوال النفس - خ) و (الفرق بين الصالح وغير الصالح - خ) و (مقاصد الفلاسفة - ط) و (المضنون به على غير أهله - ط) وفي نسبته إليه كلام، و (الوقف والابتداء - خ) في التفسير، و (البسيط - خ) في الفقه، و (المعارف العقلية - خ) و (المنقذ من الضلال - ط) و (بداية الهداية - ط) و (جواهر القرآن - ط) و (فضائح الباطنية - ط) قسم منه، ويعرف بالمستظهري، وبفضائح المعتزلة. و (التبر المسبوك في نصيحة الملوك - ط) كتبه بالفارسية، وترجم إلى العربية، و (الولدية - ط) رسالة أكثر فيها من قوله: أيها الولد، و (منهاج العابدين - ط) قيل: هو آخر تآليفه، و (إلجام العوام عن علم الكلام - ط) و (الطير - ط) رسالة، و (الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة - ط) و (شفاء العليل - خ) في أصول الفقه، و (المستصفى من علم الأصول - ط) مجلدان، و (المنخول من علم الأصول - خ) و (الوجيز - ط) في فروع الشافعية، و (ياقوت التأويل في تفسير التنزيل) كبير، قيل: في نحو أربعين مجلدا، و (أسرار الحج - ط) و (الإملاء عن إشكالات الإحياء - ط) و (فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة - ط) و (عقيدة أهل السنة - ط) و (ميزان العمل - ط) و (المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى - ط) وله كتب بالفارسية. ولطه عبد الباقي سرور كتاب (الغزالي - ط) في سيرته، ومثله ليوحنا قمير، ولجميل صليبا وكامل عياد، ولمحمد رضا ولزكي مبارك (الأخلاق عند الغزالي - ط) ولأحمد فريد الرفاعيّ (الغزالي - ط) ولمحمد رضا (أبو حامد الغزالي: