مُسَاعِد اليافي
(1303 - 1363 هـ = 1886 - 1943 م)
مساعد بن مصطفى بن محمد أبي النصر بن عمر العبدلي الحسيني اليافي: فاضل، من المشاركين في حركة اليقظة العربية الحديثة. ولد في طرابلس الشام، وتعلم بها في معهد (الفرير) وانتقل إلى مصر، فعمل في دار (المنار) وعين بوظيفة مالية في حكومة السودان (سنة 1910 - 12) وعاد إلى القاهرة، فتولى الترجمة في جريدة (المؤيد) مدة عامين. وترجم عن الفرنسية كتاب (الغارة على العالم الإسلامي - ط) ودُعي في أواخر الحرب العامة الأولى إلى مكة، فسُمي وكيلا للخارجية بقصر الملك حسين. ثم عاد إلى مصر وعمل في التجارة فأضاع ماله. وسافر إلى أميركا الجنوبية (سنة 1921) فذكر في رسالة خاصة بعث بها سنة 1923 أنه قام بسياحة في أنحاء البرازيل، ووضع كتابا عنها ترجم إلى لغة تلك البلاد. وكان يجيد الفرنسية، ويحسن الإنكليزية والإيطالية، وتوفر في المهجر الأميركي على دراسة العبرية، فنشر أبحاثا فضح بها بعض أسرار الصهيونية. وبينما هو عائد إلى منزله في مدينة (تيوفيدو أوتوني) من مقاطعة (ميناس) ليلا، طعنه آثم من عمال الصهيونية، بخنجر في صدره، ووجد في الصباح مضرجا بدمه أمام داره [1] .
ابن مُسَافِر = عبد الرحمن بن خالد 127
مُسَافِر بن أَبي عَمْرو
(000 - نحو 10 ق هـ = [000] - نحو 613 م)
مسافر بن أبي عمرو (واسمه ذكوان) ابن أمية بن عبد شمس: شاعر، من سادات بني أمية وأجوادهم في الجاهلية. [1] من مذكرات السيد مُحِبّ الدِّين الخَطِيب، بتصرف. وقد ساعده في ترجمة (الغارة على العالم الإسلامي) انظر فهارس دار الكتب 8: 188.
شعره غير كثير، وفي أخباره اضطراب. نشأ بمكة. ووفد على النعمان بن المنذر فأكرمه وجعله في خاصة ندمائه، ثم عاد يريد مكة فمات في موضع يقال له (هبالة) وقيل: بالحيرة، عند النعمان.
قال السهيليّ: مات من حبّ (صعبة بنت الحضرميّ) وفي الأغاني:
(هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس) . ورثاه أبو طالب بن عبد المطلب.
قال ابن حبيب: كان أبو طالب نديما لمسافر بن أبي عمرو [1] .
مُسَافِع بن عبد العُزَّى
(000 - [000] = [000] - 000)
مسافع بن عبد العزى الضمريّ: شاعر جاهلي، من المعمرين. قيل: عاش 160 سنة.
وهو القائل من أبيات:
(يرانا أهلنا، لا نحن مرضى ... فنكوى أو نَلدّ، ولا صحاح)
ومن أبيات أخرى:
(يظنون أني بعد أول ميت ... فأبقى، ويمضي واحد ثم واحد) [2] .
مُسَافِع بن عِيَاض
(000 - [000] = [000] - 000)
مسافع بن عياض بن صخر، من بني تيم بن مرة، من قريش: شاعر، اشتهر قبل الإسلام، وهجا حسان بن ثابت الأنصاري، فأشار إليه حسان بقوله من أبيات:
(يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم ... قبل القذاف بصم كالجلاميد؟)
وأسلم بعد ذلك. وله صحبة وهو ابن خال أبي بكر الصديق [3] . [1] الأغاني، طبعة الساسي 8: 46 - 49 وطبعة الدار 9: 49 - 55 وانظر فهرسته.
ونسب قريش 135 - 137 والروض الأنف [1]: 102 وفيه الأبيات التي يقال إنها ل أبي طالب، في رثائه، منسوبة ل أبي سفيان. والمحبر 137 و 174. [2] كتاب المعمرين 24. [3] نسب قريش 294 وأسد الغابة 4: 353 والإصابة: ت 7927.
أُمّ المَسَاكِين = زينب بنت عبد الله 846
المسالخي (الحلبي) = يحيى بن محمد 1225.
مُسَاوِر الكُوفي
(000 - نحو 150 هـ =.. -نحو 767 م)
مساور بن سوار بن عبد الحميد: شاعر. من أهل الكوفة. كان وراقا ينسخ الكتب. وروى الحديث. له أخبار وأشعار كثيرة. من أهل القرن الثاني [1] .
مُسَاوِر البَجَلي
(000 - 263 هـ = 000 - 876 م)
مساور بن عبد الحميد بن مساور الشاري البجلي: من كبار الشراة وأحد شجعان العالم. من أهل الموصل. كان يتولى شرطتها. وخرج سنة 252 هـ ثائرا، فأقام في البوازيج (من أعمال الموصل، قرب تكريت) وكثر جمعه من الأعراب والأكراد، فقصده بندار الطبري في 300 فارس، فقتله مساور (سنة 253) ولقيه جيش للخليفة بجلولاء (على سبعة فراسخ من خانقين) فهزمه مساور، واستولى على أكثر أعمال الموصل، فقصده أمير الموصل (سنة 254) فهزمه مساور. وقوي أمره، ودخل الموصل (سنة 255) وخاف أن يغدر به أهلها، ففارقها إلى الحديثة، وكان قد اتخذها دار هجرته. وزحف إليه جيش آخر من عسكر الخليفة، فقهره، واستولى على كثير من بقاع العراق. ومنع الأموال على الخليفة فضاقت على الجند أرزاقهم وسعت لقتاله الجيوش، فلم تظفر به. وخافه الناس. وجعل يتنقل في البلاد فيجبى له خراجها. وقتل والي
خراسان (سنة 261) فقصده الموفق باللَّه العباسي، فتوارى عنه مساور، ولم يقاتله.
واستمر ذلك دأبه إلى أن توفي راحلا من [1] تقريب 244 وتهذيب 10: 103 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته.