المخيس بن أَرْطاة
(000 - نحو 145 هـ = [000] - نحو 762 م)
المخيس بن أرطاة الأعرجي، أبو ثمال: أول شاعر مدح بني العباس في خلافتهم. وهو راجز شامي. اشتهر في أيام مروان بن محمد، آخر المروانيين من بني أمية في الشام. وعاش حتى مدح السفاح والمنصور والعباسيين [1] .
ابن مُخَيْمِرَة = القاسم بن مخيمرة 100
مد
المَدَائِني = عليّ بن محمّد 225
المَدَائِني = محمّد بن أيّوب 448
المَدَابِغي = حسن بن علي 1170
ابن المُدَبَّر = إبراهيم بن محمّد 279
مدحت باشا
(1238 - 1301 هـ = 1822 - 1883 م)
مدحت باشا (أو أحمد مدحت) ابن حاجي حافظ أشرف أفندي: أبو الأحرار، العثماني. ظهر أنه كان يحسن العربية وربما قال بها الشعر. ولد في إسطنبول وكان أبوه قاضيا، وسماه (محمد شفيق) وغلب عليه اسم (أحمد مدحت) ثم (مدحت) وتعلم العربية والفارسية وتقلب في الوظائف حتى كان واليا على الدانوب (الطونة) وقضى على ثورات البلغار بشجاعة.
ثم انتقل الى الأستانة، رئيسا لمجلس شورى الدولة. وعين واليا على بغداد (1286 - 1288) ودعي الى الأستانة معزولا، فما لبث ان تولى منصب الصدارة العظمى. وأصدر الدستور (العثماني) في أواخر 1293 هـ (1876 م) ولم تتفق وجهتا نظره ونظر السلطان عبد الحميد في سياسة الدولة فجرد من الوزارة وضيق عليه فسافر إلى اوربا واستقر مدة [1] المرزبانى 479.
في لندن الى ان صدر أمر بتعيينه واليا على الشام فقيل: أنشأ فيها جمعيات علمية وأدبية.
ونُقل منها إلى إزمير، حيث اعتقل وحوكم متهما بالمشاركة في قتل السلطان عبد العَزِيز (1293 هـ / 1876 م) وحكم عليه بالإعدام. ثم اكتفى السلطان بنفيه الى قلعة الطائف بالحجاز.
وفيها بعد بضع سنوات قُتل بأمر السلطان. وقالت صحف الدولة إنه مات بمرض السرطان ولعل الصحيح ما في الارتسامات اللطاف، للأمير شكيب أرسلان، وهو أن ملازما تركيا اسمه إسماعيل، قبض على أنثييه واستلّهما بقوة، فبرد مدحت في مكانه. له وصية نشرت. وفي أدباء العراق من نسب له أبياتا من الشعر العربيّ، منها بيتان شطرهما أحدهم وخمسهما. وهما من عيون الشعر [1] .
مِدْرار
(000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م)
مدرار بن اليسع بن أبي القاسم سمكو بن واسول المكناسي البربري: جد الأمراء (بني مدرار) أصحاب (سجلماسة) وما والاها، في المغرب الأقصى. وهم من الصفرية.
استمرت إمارتهم، مع ما تقدمها من إمارة سلفهم، مئتين وتسعة أعوام، على التسلسل الآتي.
وفي التواريخ والأسماء اختلاف بين المصادر وتحريف، رجحت فيه على الأكثر ما في الطبعة الثانية من كتاب (الاستقصا) للسلاوي: [1] - أبو القاسم [2] بن سمكو بن واسول بن نزول المكناسي، من قبيلة مكناسة: [1] دراسات وتراجم عراقية 126 - 134 وقلم وزير 70 وتاريخ العراق بين احتلالين 8: 71 والأدب العربيّ الحديث 321 على اختلاف بينهم في بعض أخباره. والارتسامات اللطاف 280. [2] كذا هو في الاستقصا [1]: 112 وفي البيان المغرب [1]: 156، 157 (أبو القاسم، سمغون بن واسول) أو (سمغون بن مدلان) وفي العبر 6: 131 (أبو القاسم، سمكو بن واسول بن مصلان بن أبي نزول) ووقع في المغرب للبكري 149 على شكلين
أول من تولى الإمارة من أصول (بني مدرار) . كان أبوه (سمكو) من المتفقهين في الدين، رحل إلى المدينة، وأخذ عن بعض التابعين.
ونشأ صاحب الترجمة في بيت ثروة ووجاهة في قبيلته. وكانت له ماشية كثيرة، من غنم وسواه.
وكثيرا ما يأتي ببعض ماشيته إلى (سوق) كانت تقام في البقعة التي بنيت عليها مدينة (سجلماسة) بعد ذلك. وكثر تردد البربر من مكناسة إلى تلك السوق، ونصب بعضهم خياما فيها للإقامة، وكان مذهب (الصفرية) بدأ ينتشر في قبائل مكناسة، فاتفق جماعة من معتنقيه، ومعهم (أبو القاسم) على تأمير فقيه منهم اسمه (عيسى بن يزيد - أو ابن مزيد، الأسود) فأمرَّوه، واستقروا في تلك الأرض فبدأ عمران (سجلماسة) سنة 140 هـ - 757 م. ثم أنكروا على أميرهم أشياء فعزلوه وقتلوه (سنة 155 هـ / 772 م) [1] وبايعوا (أبا القاسم) بالإمارة، فقام بها إلى أن مات سنة 167 (أو 168) فجأة في آخر ركعة من صلاة العشاء. قال ابن خلدون: وكان إباضيا صفريا، وخطب فىَ عمله للمنصور والمهدي من بني العباس. [2] - إلياس بن أبي القاسم بن سمكو: بويع بعد أبيه. وكان يدعى أبا الوزير (أو الوزير) واستمر إلى سنة 170 (أو 174) وخلع.
3 - اليسع (الأول) بن أبي القاسم: أخو إلياس الّذي قبله. شارك في الانتقاض عليه، وولي الإمارة بعده. وتلقب بالمنتصر. وكنيته أبو منصور. قال ابن خلدون: وعلى عهده استفحل ملكهم بسجلماسة، وهو الّذي أتم بناءها وتشييدها واختط بها المصانع والقصور. وقال ابن عذاري: كان جبارا عنيدا، ظفر بمن عانده من قبائل البربر، وأذلهم، وأظهر الصفرية، وبنى سورا حول سجلماسة. واستمر إلى
القاسم سمجوا بن واسول) و (أبو القاسم سمغوا ابن مزلان بن نزول) . [1] الاستقصا، الثانية 1: 124.