محيي الدين رِضَا
(000 - 1395 هـ = [000] - 1975 م)
محيي الدين بن صالح مخلص رضا: أديب صحفي، أصله من القلمون (بلبنان) ومولده ووفاته بالقاهرة. وهو ابن أخي الإمام السيد محمد رشيد رضا. له كتب مطبوعة، منها (رحلتي الى الحجاز) و (لمحة من سيرة الملك عبد العزيز) و (بلاغة العرب في القرن العشرين) و (في مواطن جُبْران خَليل جُبْران) وكان يعمل في قسم الأخبار بجريدة المقطم. عاش نحو 85 عاما [2] .
الجزائري
(1259 - 1336 هـ = 1843 - 1918 م)
محيي الدين (باشا) ابن الأمير عبد القادر بن محيي الدين الجزائري الحسني: مجاهد من أدباء العلماء ولد وتعلم وحفظ القرآن بالجزائر. وتفقه (مالكيا) بدمشق بعد أن سكنها مع أبيه. ورحل الى إسطنبول سنة (1281) فأكرمه السلطان عبد العزيز. ومنح لقب (باشا) ونشبت [1] جريدة اللواء، دمشق 14 ربيع الأول 1373 وانظر تاريخ الأدب والفن [1]: 61 و [2]: 136. [2] الأهرام [2] / [2] / 1975 ودار الكتب 3: 29 والأديب: مارس 1975 وانظر كلمة عن أبيه في أعلام الأدب والفن [2]: 360.
الحرب (1289 هـ بين فرنسا وألمانيا وانتصرت ألمانيا في الشهور الأولى فنهض لتجديد الجهاد الّذي بدأه أبوه. ووصل الى تونس وانتشرت أخبار حركته، فمنع من دخول الجزائر، فبعث الى زعمائها بنحو 200 رسالة يدعوهم للاستعداد، وعاد الى مالطة فتنكر ولبس لباس درويش ودخل الجزائر، وأظهر نفسه فالتفت حوله الجماهير ووقعت بينه وبين الجيوش الفرنسية معارك. وتوقفت الحرب بين ألمانيا وفرنسا فأقبل الفرنسيون لسحقه، فعاد الى حدود تونس وأبقى من كان معه من الجزائريين فيها، وانصرف هو إلى (صيدا) فجلس نحو سنه ورجع إلى والده في دمشق.
ولما توفي أبوه (1300 هـ أرادت فرنسا منحه ما كانت تعطي أباه، على أن يكون هو وإخوته من رعيتها، فامتنع وجعل له السلطان عبد الحميد ابن عبد المجيد راتبا شهريا (خمسين ليرة عثمانية) وسافر الى الأستانة (1305) فأكرمه السلطان عبد الحميد ونقله من السلك الملكي الى السلك العسكري وأغدق عليه الكثير من المرتبات والصلات [1] .
البيروتي
(000 - بعد 1236 هـ = 000 - بعد 1820 م)
محيي الدين بن عبد اللطيف البيروتي أصلا، الدمشقيّ موطنا، الحنفي مذهبا: له (اختصار التذكرة المشهورة بمفردات الإمام السويدي - خ) بخطه، في الطب المجرب، أنجزه في ربيع الأول سنة 1236 (اقتنيته في مجموعة) [2] .
ابن الحاج عِيسى
(1315 - 1394 هـ = 1897 - 1974 م)
محيي الدين بن الحاج عيسى الصفدي: [1] حلية البشر 1433 - 1449 وفيه سيرته إلى عام 1307 هـ [2] مذكرات المؤلف. ويلاحظ في فهرس الفهارس [2]: 148 (عبد اللطيف بن علي) المتوفى بعد سنة 1250) ؟.
أديب له شعر حسن، من المدرّسين. مولده في صفد تعلم بها وبعكة وبيروت وبالمدرسة الصلاحية في القدس وبمعهد الحقوق فيها. وعمل في التدريس بصفد والقدس وبعد النكبة (1948) رحل الى حلب مدرسا للمعلمات في الكلية الأميريكية الى 1961 وتوفي بها. له كتب، منها (مصرع كليب - ط) مسرحية شعرية و (أسرة شهيد - ط) كالسابقة. وشعره متفرق في الصحف والمجلات، جمعه في ديوان سماه (من فلسطين وإليها - ط) [1] . القلِيبي
(1318 - 1374 هـ = 1900 - 1954 م)
محيي الدين القُليبي: صحفي تونسي، من رجال (الحزب الدستوري) الأول. نسبته إلى إقليبية (Kelipia) من بلاد تونس. تعلم بجامع الزيتونة. واشتغل بالصحافة، فتولى تحرير جرائد (الإرادة) اليومية، و (الصواب) الأسبوعية، و (لسان الشعب) الأسبوعية، وترأس تحرير (الزهرة) أقدم صحف تونس. وأدار أعمال الحزب الدستوري بعد سفر رئيسه (عبد العزيز الثعالبي) إلى الشرق، وقد قال له الثعالبي: جعلت الحزب أمانة في عنقك. واعتقله الفرنسيون سنة 1934 ونفي إلى الصحراء. وأطلق بعد عشرين شهرا. وحج سنة 1947 فاستقر بمصر، مواصلا العمل لقضية بلاده. وتوفي بدمشق. له مؤلفات صغيرة، منها (مأساة عرش - ط) كتبه بعد نفي الباي محمد المنصف، و (رسالة عن التعليم بتونس) قدمها إلى مؤتمر اليونيسكو المنعقد ببيروت سنة 1948، و (ذكرى الحماية - ط) رسالة [2] . [1] الأديب: ديسمبر 1971 ويناير ومايو وسبتمبر 1974. [2] من ترجمة له بقلم السيد علال الفاسي. والأهرام 2 / 12 / 1954 وفي معجم البلدان 1: 313 (إقليبية. وأثبته ابن القطاع بألف ممدودة: إقليبياء) .