الفارُوقي
(000 - 1062 هـ = [000] - 1652 م)
محمود بن محمد الفاروقي الجونفوري، ويقال له الملا محمود: باحث، من أهل جونفور، بالهند، شرقي دهلي. له كتب، منها (الشمس البازغة - ط) أو (الحكمة البالغة) و (الفرائد - ط) شرح به الفوائد الغياثية للعضد الإيجي، في المعاني والبيان والبديع، و (الدوحة الميادة - ط) و (حرز الأماني - خ) قال صاحب سبحة المرجان: لم يظهر في الهند مثل الفاروقيّين: أحدهما في علم الحقائق، وهو الشيخ أحمد السهرندي، والثاني في علوم الحكمة والأدب، وهو ملا محمود [2] .
مَحْمُود الكُوراني
(000 - 1195 هـ = [000] - 1781 م)
محمود بن محمد بن يزيد الكوراني الكردي الخلوتي: متصوف، علت له شهرة. سكن القاهرة، وتوفي بها. كان يقول إن مولده في (صاقص) من بلاد (كوران) . له (نصيحة الأحباب - خ) رسالة في الحكم والمواعظ، ومثلها (السلوك لأبناء الملوك) في نحو ستة كراريس، تناقلها الناس في أيامه، وقرظها بعض الشعراء [3] . [1] إيضاح المكنون 2: 533 ودار الكتب 3: 368 وهو فيهما (محمود بن محمد) وعثمانلي مؤلفلري 2: 398 وهو فيه (محيي الدين محمد) وهدية العارفين 2: 236 وهو فيه (محيي الدين محمد بن علي) كما في كشف [1]: 842 وهو في الكواكب 2: 70 (محيي الدين محمد القراماني) ومثله أو عنه شذرات 8: 251 ويلاحظ أن من سماه (محمود بن محمد) ذكر كتابه (المقالات في علم المحاضرات) ومن سماه محمدا أو محمد بن علي، اقتصر على كتبه الأخرى ومنها (جالب السرور) فقد يكون شخصين اندمجا: القره باغي والقراماني؟ لا بد من تحقيقه. [2] سبحة المرجان 53 و 621: 2Brock S. وأبجد العلوم 901 ومعجم المطبوعات 1703. [3] الجبرتي 2: 61 - 68 والكتبخانة 2: 180. مَحْمُود باشا بايْ
(1170 - 1239 هـ = 1756 - 1824 م)
محمود بن محمد الرشيد بن حسين ابن علي تركي، أبو الثناء: أمير تونس. ولد فيها. ووليها سنة 1230 هـ بعد مقتل ابن عمه (عثمان بن علي) وحسنت سيرته. وكان حازما حليما، له إلمام بالأدب والشعر. وابتلي بمرض ففوض الأمر إلى ابنه (حسين بن محمود) وأقام في موضع بجبل المنار إلى أن توفي [1] .
محمود السيالة
(000 - بعد 1263 هـ = 000 - بعد 1847 م)
محمود بن محمد السيالة الصفاقسي: متطبب، من العدول. تعلم بجامع الزيتونة. وانتصب (عدلا) موثقا بصفاقس. وصنف (الجوهر النوراني في الدواء الجسماني والروحانيّ) شرح فيه تذكرة داود الأنطاكي، واستدرك عليها مفردات وأدوية [1] دائرة البستاني 7: 55 والخلاصة النقية 140 ومسامرات الظريف، لمحمد السنوسي [1]: 42 - 46 و 96 - 92 Histoire de la regence de Tunis وانظر خلاصة تاريخ تونس 160 - 161.
من الطب الحديث، وأضاف الى كثير من (مفرداتها) أسماءها بالتركية والبربرية وباللهجتين التونسية والمغربية، وعين مكان وجود بعضها في تونس، وذكر في مقدمة الكتاب أنه في ثلاثة أجزاء. وقد بقيت منه أوراق متفرقة. وله رسالة سماها (المنافع الحاضرة في النوازل الحادرة - خ) ناقصة الآخر، ورسالة في (أحكام القبلة - خ) و (المنارة الذهبية في الآداب العقلية - خ) رسالة صغيرة غير تامة [1] . [1] محمد محفوظ، في مجلة (الفكر) التونسية 8: 255.