ولما تولى سعد زغلول رياسة الوزارة (سنة 1924) جعله وكيلا لمحافظة القاهرة فوكيلا للداخلية. ولما اغتيل السردار البريطاني السر لي ستاك (Sir Lee Stack) بالقاهرة (19 نوفمبر 1924) كان محمود فهمي أحد المتهمين بالتآمر على قتله، فاعتقل مدة، وبرئ.
وولي وزارة المواصلات سنة 1930 و 36 ومنح لقب (باشا) . وكان معروفا بصدق الوطنية، وعفة النفس واليد. وتولى تنظيم (التشكيلات) السرية والعلنية، في أيام سعد زغلول، فكان مرجع الشبان (الوفديين) وقائدهم. وانشق عن الوفد، مع (أحمد ماهر) بعد وفاة سعد، فأنشأ حزب (السعديين) سنة 1937 ورأس هذا الحزب بعد مصرع أحمد ماهر (سنة 45) وعين رئيسا لمجلس الوزراء سنة 1945 - 46 واستقال، وعاد في السنة نفسها. وفي أيامه استفحل أمر اليهود بفلسطين، وقاتلتهم مصر مع بعض الممالك العربية الأخرى، وكلها على غير استعداد (سنة 1948) وعمل على تقوية (جمعية الإخوان المسلمين) لمقاومة (الوفديين) فاتسع نطاق الجمعية. وخيف انقلابها على السلطات المصرية، فأمر بحلّها، فتحولت إلى جمعية سرية.
وتصدى له أحد شبانها - وهو طالب في كلية الطب
البيطري، اسمه عبد المجيد أحمد حسن - فقتله بثلاث رصاصات، أمام مصعد وزارة الداخلية [1] .
مَحْمُود فَوْزي
(000 - بعد 1319 هـ = [000] - بعد 1901 م)
محمود فوزي الحكيم: مؤلف في الطبيعيات. مصري. كان مدرس (المواليد الثلاثة) في بعض المدارس. ونشر من تأليفه خمسة كتب مدرسية، آخرها سنة 1319 هـ وهي: (الآيات البينات في مشابهة النباتات بالحيوانات - ط) و (أنموذج الإتقان في نفس الإنسان - ط) و (الظواهر البديعة في علم الطبيعة - ط) و (كشف المخبآت في أهم منافع الحيوانات - ط) و (مفتاح المحادثة في علم الطبيعة - ط) [2] .
كَعْت
(000 - بعد 925 هـ = [000] - بعد 1519 م)
محمود كعت ابن المتوكل كعت الكرمني التنبكتي الوعكري: مؤرخ سوداني. له (تاريخ الفتاش - ط) في أخبار السودان. بدأ تأليفه سنة 925 [3] .
ابن ملكشاه
(000 - 525 هـ = [000] - 1131 م)
محمود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي، أبو القاسم، الملقب بمغيث الدنيا والدين، يمين أمير المؤمنين: من سلاطين السلاجقة. خلف أباه في السلطنة بالريّ وهو في سن الحلم (سنة 511 هـ [1] في أعقاب الثورة المصرية 3: 271 و 272 وما قبلهما. ومذكرات المؤلف. ودليل الطبقة الراقية، سنة 1948 ص 698. [2] الكتبخانة 5: 375 و 376 ومعجم المطبوعات 1713. [3] دار الكتب 5: 99 وسركيس 464.
وكانت أواخر أيام المستظهر باللَّه العباسي. وتولى المسترشد باللَّه، فجدد له التقليد بالسلطنة.
وانتهز وزراؤه فرصة صغر سنة فتصرفوا في الأمور وأساءوا السياسة وأتوا بمفاسد، وأوقعوا بينه وبين عمه السلطان سنجر (صاحب خراسان) فزحف عليه هذا، فخضع. وكان يتنقل في الإقامة بين الري وبغداد. وعاجلته الوفاة وهو شاب. مات بهمذان، وعمره نحو 27 سنة.
قال عماد الدين الأصفهاني: كان قويّ المعرفة بالعربية، حافظا للأشعار والأمثال، عارفا بالتواريخ والسير. وقال ابن قاضي شهبة: خطب له على منابر بغداد وغيرها، وهو أمرد. ومدحه الشاعر (حيص بيص) بقصيدة دالية [1] .
الخُوَارِزْمي
(492 - 568 هـ = 1099 - 1173 م)
محمود بن محمد بن العباس بن أرسلان، أبو محمد، مظهر الدين العباسي (نسبة الى جده) الخوارزمي: فقيه شافعيّ مؤرخ. من أهل خوارزم، مولدا ووفاة. سمع الحديث بها وببلاد كثيرة أخرى وصنف (الكافي في النظم الشافي - خ) المجلد الأول منه، في شستربتي (3443) وكتابا في (تاريخ خوارزم) (2)
الجِغْمِيني
(000 - 618 هـ؟ = 000 - 1221 م)
محمود بن محمد بن عمر، أبو علي، شرف الدين الجغميني الخوارزمي: فلكي، من العلماء بالحساب. نسبته إلى (جغمين) من أعمال خوارزم. من كتبه (الملخص - ط) في علم الهيئة، ترجم إلى الألمانية ونشر في مجلة جمعيتها الشرقية، و (رسالة [1] الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وأخبار الدولة السلجوقية: انظر فهرسته. وتاريخ دولة آل سلجوق 109 - 142 والكامل لابن الأثير 10: 184 و 187 و 193 و 199 و 226 و 233 و 239 وابن خلكان 2: 87 وزبدة النصرة: انظر فهرسته. [2] طبقات الإسنوي 2: 352.