وزارته، ثم انقلب عليه ونكبه في خبر طويل تقدمت الإشارة إليه في ترجمة لسان الدين، وهو ما يؤخذ على الغني باللَّه. واتسعت الدولة في أيامه حتى أصبح له ملك المغرب كله. وكان حازما داهية. استمر في الملك إلى أن توفي [1] .
ابن زَمْرَك
(733 - نحو 793 هـ = 1333 - نحو 1390 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصّريحي، أبو عبد الله، المعروف بابن زمرك: وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس. أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره، وترقي في الأعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني باللَّه) كاتم سره، سنة 773 هـ ثم المتصرف برسالته وحجابته. ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من وجد معه من خدامه وبنيه. وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين ابن الخطيب حتى قتل خنقا، فلقي جزاء عمله. وقد إجمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيرا منه في نفح الطيب وأزهار الرياض. وقال ابن القاضي: كان حيا سنة 792 ذكر في الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد [2] . [1] الإحاطة [2]: [2] - 59 واللمحة البدرية 100 والدرر الكامنة 4: 291 ت 814 وتاريخ دول الإسلام لمنقريوس 3: 11 - 16 وانظر أزهار الرياض [1]: 37 و 58 و 194 - 204 و 224. [2] نفح الطيب 4: 679 - 756 وأزهار الرياض [1]: 63 ثم [2]: 7 - 206 وفيهما مختارات وافرة من شعره. والإحاطة [2]: 221 - 240 والتعريف بابن خلدون 274 وما قبلها.
وجذوة الاقتباس لابن القاضي
ابن الأَحْمَر
(000 - 810 هـ = [000] - 1407 م)
محمد بن يوسف بن محمد بن الأحمر، أبو عبد الله: من ملوك الأندلس المغمورين، لا تزال سيرته مجهولة. وهو فيما يبدو حفيد محمد (الغني باللَّه) [1] .
الدِّهْلوي
(721 - 825 هـ = 1321 - 1422 م)
محمد بن يوسف بن علي بن محمد الحسيني، أبو الفتح صدر الدين الدهلوي: زاهد من العلماء.
ولد وتعلم في دهلي (بالهند) واستقدمه فيروز شاه البهمني إلى كلبركة (سنة 815) فسكن بها يدرّس ويفيد إلى أن توفي. له نحو 125 مصنفا بالعربية والفارسية. منها بالعربية (المعارف) شرح العوارف للشهاب السهروردي، وفي (تفسير القرآن) كتابان، أحدهما على منوال الكشاف.
وشرح عدة كتب كالفصوص، وآداب المريدين (بالعربية والفارسية) وغير ذلك. وللشيخ محمد علي السامانوي كتاب في سيرته سماه (السير المحمدي) [2] .
القَرَماني
(000 - 886 هـ = [000] - 1481 م)
محمد بن يوسف القَرَماني الرومي: نحوي فقيه حنفي. من علماء الدولة العثمانية. من بلدة (قره بيري) له تصانيف، منها (زبدة الفتاوى) فقه، و (شرح ديباجة المصباح - خ) نحو،
8 بعد 8 و 184 والدرر الكامنة 4: 312 ولاحظ فيه الهامش رقم [1] في الصفحة 313 وانظر نبذة من نحلة اللبيب لابن عمار 85 - 90 و 202 - 210
وBrock S [2]: 370. وهو فيه (ابن زمرك) مضموم الزاي والراء خلافا لما تقتضيه السجعة في اسم ديوانه (البقية والمدرك) . [1] غرة الحجال [1]: 293 وفيه: ولي الملك بعده أخوه يوسف. [2] نزهة الخواطر 3: 152 - 156.
في الظاهرية (الرقم العام 5673) [1] . السَّنُوسِي
(832 - 895 هـ = 1428 - 1490 م)
محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب السنوسي الحسني، من جهة الأم، أبو عبد الله: عالم تلمسان في عصره، وصالحها. له تصانيف كثيرة، منها (شرح صحيح البخاري) لم يكمله، و (شرح مقدمات الجبر والمقابلة لابن الياسمين) و (شرح جمل الخونجي) في المنطق، و (تفسير سورة ص وما بعدها من السور) و (عقيدة أهل التوحيد - ط) ويسمى العقيدة الكبرى، و (أم البراهين -ط) ويسمى العقيدة الصغرى، و (شرح كلمتي الشهادة - خ) عندي، و (مختصر في علم المنطق - ط) و (مكمل إكمال الإكمال - ط) في شرح صحيح مسلم، و (شرح الأجرومية - خ) نحو، و (مجربات في الطب - ط) و (شرح لامية الجزائري - خ) توحيد، و (العقيدة الوسطى - خ) و (المقدمات - خ) توحيد، و (شرح صغرى الصغرى - ط) توحيد، و (نصرة الفقير في الرد على أبي الحسن الصغير - خ) [2] .
الموَّاق
(000 - 897 هـ = 000 - 1492 م)
محمد بن يوسف بن أبي القاسم بن يوسف العبدري الغرناطي، أبو عبد الله المواق: فقيه مالكي: كان عالم غرناطة وإمامها وصالحها في وقته. له (التاج [1] ذيل كشف الظنون 1: 612 ومخطوطات الظاهرية النحو 290. [2] البستان 237 وتعريف الخلف 1: 176 والكتبخانة 2: 21 و 26 و 28 و 29 و 34 و 40 و 44 و 53 و 172 ثم 7: 89 و 145 و 299 وفهرسة الجزائر 16 و 19 ومعجم المطبوعات 1058 و. Brock 2: 323 (250) S 2: 352 وهو في فهرس الدار 1: 151 (محمد بن محمد بن يوسف) ؟ ثم ورد فيها مرات (محمد بن يوسف) ومناقب الحضيكي 1: 224 - 232.