النبويّة و (المرقاة الوفية في طبقات الحنفية - خ) وكان شافعيا، و (البلغة في تاريخ أئمة اللغة - خ) و (تحبير الموشين في ما يقال بالسين والشين - ط) و (المثلث المتفق المعنى - خ) و (الإشارات إلى ما في كتب الفقه من الأسماء والأماكن واللغات - خ) و (نغبة الرشاف من خطبة الكشاف - خ) رسالة. وكان قوي الحافظة، يحفظ مئة سطر كل يوم قبل أن ينام. وللشيخ رمضان بن موسى العطيفي (ريّ الصادي في ترجمة الفيروزآبادي - خ) ذكره تيمور [1] .
المُتَوَكِّل الثالث
(870 - 950 هـ = 1466 - 1543 م)
محمد (المتوكل على الله) ابن يعقوب (المستمسك باللَّه) ابن عبد العزيز (المتوكل الثاني) ابن يعقوب العباسي: آخر خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. نزل له أبوه عن أعمال الخلافة سنة 914 هـ قبل دخول السلطان سليم مصر، فلما دخلها سليم [1] البدر الطالع [2]: 280 والضوء اللامع 10: 79 وبغية الوعاة 117 والعقود اللؤلؤية [2]: 264 و 278 و 297 والعقيق اليماني - خ. وفيه: (وفاته في شوال 819) . وأزهار الرياض [3]: 38 - 53 وفيه: وفاته سنة 816 أو 817 والتاج [1]: 13 و 112 , 110 Princeton وآداب اللغة [3]: 145 ومفتاح السعادة [1]: 103 والشقائق النعمانية [1]: 32 ومجلة الجنان، سنة 1872 ص 701 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 716 و 381 Huart وكشف الظنون 1657 وعاشر 43 والتيمورية [1]: 163 و 243 ثم [3]: 232 وأنيس الجليس [2]: 123
وBrock [2]: 231 (181) S [2]: 234. قلت: تناقل المتقدمون نسبة صاحب الترجمة إلى (فيروزاباد) بالذال المعجمة، وعندي عدة نموذجات من خطه لم ينقط (الدال) في إحدها. وقد يكون ذلك لشهرتها إلا أن المعروف - كما في التاج 4: 67 وغيره - أن (أباد) كلمة فارسية معناها (عمارة) وفى بلاد الهند وإيران اليوم بلدان كثيرة ينتهى اسمها بهذا اللفظ: كحيدر أباد ودولة أباد، وظفرأباد، وخيرأباد، ونصير أباد، وسلطان أباد، ونجف أباد، ومحمد أباد. وتلفظ كلها بتحريك الحرف الذى قبلها ممدودا، وليس في أهلها من يجعل الدال في إحداها ذالا. وقس عليها فيروزأباد، وضيزناباد، وأمثالهما، خلافا لياقوت في معجم البلدان 4: 105 ثم 6: 79 و 409.
(سنة 922 هـ - 1517 م) قبض عليه وأخذه معه إلى الآستانة، ولم يقبض على أبيه لكبر سنه، فمكث مدة في بلاد الترك، ثم أطلقه السلطان سليم قبيل وفاته، فعاد إلى مصر. وأجرى له كل يوم 60 درهما فأقام إلى أن توفي فيها. وبوفاته انقرضت الخلافة العباسية بمصر وغيرها. وكان أديبا فاضلا، له شعر [1] .
الايسي
(966 - بعد 1012 هـ = 1558 بعد 1603 م)
محمد بن يعقوب الايسي المراكشي، أبو عبد الله: أديب مؤرخ. من صدور الكتاب في عهد المنصور السعدي (المتوفى سنة 1012) عاش إلى ما بعد وفاة المنصور. له (تقاييد في التراجم) ينقل عنه صاحب (نيل الابتهاج - ط) كثيرا، ويعبر عنه بصاحبنا وكذلك في (كفاية المحتاج - خ) وله شعر، منه نموذج في درة الحجال [2] .
محمَّد بن اليمَان
(000 - 268 هـ = [000] - 881 م)
محمد بن اليمان، أبو بكر السمرقندي: فقيه، من أكابر الحنفية. له كتب، منها (معالم الدين) و (الرد على الكرامية) و (الاعتصام) في الحديث [3] . [1] الجداول المرضية 30 وابن إياس 4: 140 ومسودة تاريخ مكة - خ. وفيه: (أخذه السلطان سليم إلى اسلامبول عوضا عن والده، يتبرك به (كذا) فلما توفي السلطان سليم عاد المتوكل إلى مصر، واستمر إلى أن توفي سنة 955 وبموته انقطعت الخلافة الصورية العباسية) . [2] الأعلام المراكشية 4: 364 ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية [1]: 256 ودرة الحجال، الرقم 639. [3] الفوائد البهية 202 والجواهر المضية [2]: 144 وكشف الظنون 839 و 1726 وهدية العارفين [2]: 17. الثَّقَفي
(000 - 91 هـ = 000 - 710 م)
محمد بن يوسف الثقفي: أخو الحجاج. أمير، استعمله الحجاج على صنعاء، ثم ضم إليه الجند فلم يزل واليا عليهما إلى أن توفي. قال الخزرجي: جمع المجذومين بصنعاء وجمع لهم الحطب ليحرقهم، فمات قبل ذلك. ومن كلام عمر بن عبد العزيز، في خلافة الوليد: الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، وأخوه (محمد بن يوسف) باليمن، وعثمان بن حيان بالحجاز، وقرّة بن شريك بمصر، امتلأت الأرض والله جورا! [1] .
أَبُو الأَسْوَد
(000 - 170 هـ = 000 - 786 م)
محمد بن يوسف بن عبد الرحمن الفهري، أبو الأسود: ثائر. كان شجاعا من بيت شرف ومجد.
أخذه عبد الرحمن (الداخل د بعد مقتل أبيه يوسف، فحبسه في سجن قرطبة مدة، فتعامى في الحبس وبقي على ذلك زمنا حتى اعتقد الناس فيه العمى، فأهمل أمره الموكلون بالسجن، فهرب، وأتى طليطلة فاجتمع له خلق كثير، فقاتله عبد الرحمن، فانهزم أصحاب أبي الأسود، فانصرف فجمع جيشا ثانيا وعاد إلى قتال عبد الرحمن، فلم يثبت من معه، فانهزم وأتى قرية من أعمال طليطلة فاختفى فيها إلى أن توفي [2] .
الفِرْيابي
(120 - 212 هـ = 738 - 827 م)
محمد بن يوسف بن واقد الضبي بالولاء، التركي الأصل، أبو عبد الله الفريابي: عالم بالحديث.
من الحفاظ. [1] العسجد المسبوك - خ. وتاريخ الإسلام للذهبي 4: 51 وتاريخ الخميس 2: 313 ورغبة الآمل 5: 30 و 35. [2] الحلة السيراء 56.