الى الحجاز - خ) ويبلغ عدد كتبه ورسائله المئة. توفي في مسقط رأسه عن نحو 70 عاما [1] .
محمد طبَّارة
(1264 - 1352 هـ = 1848 - 1933 م)
محمد بن يحيى طبارة: أديب متفقه متشرع. من أهل بيروت. أصله من المغرب. قرأ على بعض علماء دمشق. وعمل محاميا شرعيا. ثم كان من أعضاء محكمة استئناف الحقوق بولاية بيروت وهو من مؤسسي جمعية المقاصد الخيرية بها. له شعر ضاع مع مكتبة له بيعت بعد وفاته.
وبقي من مؤلفاته (الأساس في العفة - ط) مدرسي [2] .
الصِّيقلي
(000 - 1354 هـ = [000] - 1935 م)
محمد بن يحيى الصقلي. أديب مغربي من أهل فاس. كانت إقامته ووفاته في الدار البيضاء.
سافر الى تركيا وكتب (رحلة) وصنف (الخريدة الغيداء في وصف الدار البيضاء - ط) [3] .
محمَّد الهاشِمي
(1316 - 1393 هـ = 1898 - 1973 م)
محمد بن يحيى بن عبد القادر الهاشمي: شاعر عراقي. مولده ووفاته في بغداد. ينقل عنه انتسابه الى علاء الدين الحموي المعروف بالشيخ علوان. تعلم بمدرسة الكرخ. وسجن لشعر قاله، وخرج فرحل إلى القاهرة (1913) وجاور بالأزهر ست سنوات ذهب في خلالها الى مكة وشارك في تحرير جريدة القبلة [1] من إجازة موقعة بخطه. وشجرة النور 435 والأعلام الشرقية [2]: 175 والتيمورية 4: 950 قلت: وقع تعريفه في بعض المصادر (الولائي) تصحيف (الولاتي) وانظر المعسول 8: 281 - 287. [2] أعلام الأدب والفن [2]: 340. [3] الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
(1916) وعاد إلى بغداد (1921) فعين في احدى الوظائف واستقال. وتخرج بمدرسة الحقوق البغدادية (1925) وعين في بعض محاكم العراق سنة (27) وأصدر مجلة (اليقين) ثلاث سنوات.
وله كتب مطبوعة، منها (عبرات الغريب) الجزء الأول من ديوان شعره، و (القضاء بين يديك) في نسبته إليه شك و (الأبطال الثلاثة) في سيرة فيصل ملك العراق، والغازي مصطفى كمال، والبهلوي رضا شاه. وله (سميراميس بين الحقيقة والأسطورة - ط) مسرحية شعرية، و (المثاني - ط) ديوان آخر له في مجلد كبير [1] .
ابن يَخْلَفْتن
(000 - 621 هـ = [000] - 1224 م)
محمد بن يخلفتن بن أحمد الفازازي البربري التلمساني، أبو عبد الله: قاض، من الكتاب، من فقهاء المالكية. له شعر. كان من كتاب أمير المؤمنين محمد بن يعقوب المؤمني. وولي القضاء بمرسية في شرقي الأندلس. وأعيد إلى الكتابة سنة 619 وولي القضاء بقرطبة، وتوفي بها [2] .
محمَّد بن يَزْدَاد
(000 - 230 هـ = [000] - 844 م)
محمد بن يزداد بن سويد المروزي: من كتّاب الإنشاء في الدولة العباسية. استوزره المأمون.
قال المسعودي: وتوفي المأمون وهو على وزارته. وعاش إلى أيام الواثق باللَّه. وتوفي بسر من رأى. له شعر جيد، منه قوله: [1] الدليل العراقي لسنة 1936 ص 929 ونقد وتعريف 176 والذريعة 19: 78 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 261 والأدب العصري في العراق: القسم الثاني من المنظوم 17 - 50 ومجلة (المورد) 3 العدد [2] ص 226 والرسائل المتبادلة 161. [2] الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وعنه أخذت ضبط (يخلفتن) . والتكملة لابن الأبار 751 ت 2135 والمعجب 312 و 325 وشذرات الذهب 5: 96.
(فلا تأمننَّ الدهر حرا ظلمته ... فما ليل حر إن ظلمت بنائم) [1] . محمَّد بن يَزِيد
(000 - بعد 101 هـ = 000 - بعد 720 م) محمد بن يزيد القرشي بالولاء: أمير إفريقية. أرسله سليمان بن عبد الملك من الشام (سنة 97 هـ واليا عليها، وكانت الأندلس تابعة لها. وعزله الخليفة عمر بن عبد العزيز بعد وفاة سليمان بن عبد الملك (سنة 99) فكانت ولايته سنتين وأشهرا. ولما ولي الخلافة يزيد ابن عبد الملك (سنة 101) ولّى على إفريقية يزيد بن أبي مسلم، كاتب الحجاج، فأراد هذا أن يسير في إفريقية بسيرة الحجاج في العراق، فقتله أهلها وأعادوا محمد ابن يزيد (صاحب الترجمة) وكان عندهم (أو كان غازيا بصقلية وقدم) وكتبوا إلى الخليفة: إنا لم نخلع أيدينا من الطاعة، ولكن يزيد بن أبي مسلم سامنا ما لا يرضاه الله والمسلمون، فقتلناه وأعدنا علينا محمد بن يزيد، فكتب إليهم الخليفة: إني لم أرض بما صنع ابن أَبي مسلمَ. وأقرّ محمد بن يزيد على عمله، فكانت ولايته الثانية.
ولم تطل مدته فان الخليفة يزيد أرسل بشر بن أبي صفوان من مصر، فتولى إفريقية.
ولم أجد خبرا عن صاحب الترجمة بعد ذلك. قال ابن تغري بردي: ولي سنتين، وعدل، ولكنه عسف على موسى بن نصير وقبض على ابنه عبد الله وسجنه [2] . [1] النجوم الزاهرة 2: 258 وابن الأثير 7: 6 والتنبيه والإشراف 304 ومعجم الشعراء للمرزباني 424. [2] النجوم الزاهرة 1: 235 و 245 وابن الأثير 5: 8 و 38 وابن خلدون 4: 188 ولم يذكر صاحب البيان المغرب 1: 47 ولايته الثانية وإنما ذكر قيام الأفارقة على يزيد بن أبي مسلم وقتلهم له، وقال: إنهم ولوا مكانه (محمد بن أوس الأنصاري) إلى أن قدم عليهم بِشْر بن صفوان.
والحلة السيراء 32 واسم أبيه فيها (زيد) تحريف (يزيد) .