العَزَفي
(699 - 768 هـ = 1300 - 1366 م)
محمد بن يحيى بن أبي طالب عبد الله بن أبي القاسم العزفي: أمير سبتة، في الأندلس. ولد بها، ووليها بعد وفاة أبيه (سنة 719 هـ وخرج في أوائل سنة 720 فكانت دولته ستة أشهر.
وانتقل إلى فاس، فكان كاتب الحضرة المرينية. واستمر إلى أن توفي بها. وكان فقيها شاعراَ مكثرا، مليح الفكاهات، رقيق الموشحات، تفوّق بها على أهل زمانه. وهو آخر من ولي سبتة من بني العزفي [1] .
البَرْجي
(710 - 786 هـ = 1310 - 1384 م)
محمد بن يحيى بن محمد الغَسَّاني البرجي الغرناطي، أبو القاسم: أديب، من أعيان الكتّاب في الأندلس. أصله من مدينة برجة (Berja) بشرقي الأندلس. [1] جذوة الاقتباس 5 بعد 184 وأزهار الرياض [2]: 378، وفي مجلة (رسالة المغرب) التي كان يصدرها محمد بن غازي (6: 337 - 340) قصيدة كاملة للعزفي، مطلعها:
إذا لم أطق نحو نجد وصولا ... بعثت الفؤاد إليها رسولا
ومنشؤه ودراسته في غرناطة، انتقل إلى فاس وتولى الكتابة للسلطان أبي عنان. ثم كان صاحب الإنشاء والسرّ في دولته وحجّ وعاد فولي قضاء الجماعة بفاس. وارتحل إلى بجاية (Bougie) فخدم صاحبها الامير أبا زكرياء ابن السلطان أبي يحيى، ثم ابنه محمدا. ورحل مع محمد إلى تلمسان. ثم استعمل في قضاء العساكر إلى أن توفي. وكان صنع اليدين يحكم عمل كثير من الآلات [1] .
محمد بن يحيى (ابن عَبَّاد) = محمد بن إبراهيم 792
الغَسَّاني
(000 - 827 هـ = [000] - 1424 م)
محمد بن يحيى بن محمد، ابن جابر الغساني: فاضل من أهل مكناسة (بالمغرب) قال ابن القاضي: له (نزهة الناظر) ولم يذكر موضوعة، و (نظم رجال الحلية) و (نظم في علم التعبير) [2] . [1] جذوة الاقتباس 5 بعد 8 بعد 184 والتعريف بابن خلدون 64 وفهرسة السراج - خ.
والكتيبة الكامنة 250. [2] جذوة الاقتباس: الصفحة الأولى من الكراس 26.
ابن زُهْرَة
(758 - 848 هـ = 1357 - 1444 م)
محمد بن يحيى بن أحمد، شمس الدين ابن زهرة: مفسر، من أعيان الشافعية. ولد في (حبراض) وانتقل إلى دمشق، ثم استقر في طرابلس الشام وتوفي بها. من كتبه (فتح المنان) عشر مجلدات في تفسير القرآن، وشروح كبيرة في الفقه، و (تعليقة) كالتذكرة، في مجلد كبير يشتمل على تفسير وحديث وفقه وعربية ووعظ [1] .
الشيخ الوطاسي
(000 - 910 هـ = 000 - 1504)
محمد بن يحيى ابى زكرياء بن زيان الوطاسي، المعروف بالشيخ: أول ملوك الدولة الوطاسية في المغرب الأقصى. أسلافه فرع من بني مرين، من زناتة، إلا أنهم ليسوا من بني (عبد الحق) وكانت بلاد الريف في دولة عبد الحق المريني لبني وطاس: ضواحيها لنزولهم، وأمصارها ورعاياها لجبايتهم. فلما اضمحل أمر الدولة (المرينية) بمقتل السلطان عبد [1] التبر المسبوك 113 والبدر الطالع 2: 276 والضوء اللامع 10: 70 ولم أجد (حبراض) فيما بين يدي من كتب البلدان.