منهج الطلاب - خ) مجلدان، في فقه الشافعية، و (شرح عقود الجمان - خ) في المعاني والبيان، و (مجموعة فتاوى) اشتملت على ما أفتى به، و (شرح التهذيب) في المنطق، و (مجموعة) في الأدب، ضمنها ما دار بينه وبين زملائه في الأزهر من مساجلات ومحاورات، و (مقامة) في وصف زلزال بحلب (سنة 1237) وله نظم جيد. وكان طلق الوجه، حلو المحاضرة، قوي الحجة. وفي أيامه دخل جيش (إبراهيم باشا) حلب، فكانت له جرأة عليه، ينهاه وجنوده عن ارتكاب المظالم واقتراف الآثام. وللشيخ محمد عياد الطنطاوي قصيدة في رثائه [1] .
محمَّد نور الدِّين
(000 - 1346 هـ = [000] - 1929 م)
محمد نور الدين بن عبد الرحيم فراج الطهطاوي: فاضل مصري. له (غاية المأمول، من بلوغ السول، في تفسير قوله تعالى: لقد جاءكم رسول - ط) اختصره من كتاب لأحمد رافع الطهطاوي [2] .
محمَّد نَوَوي الجاوي = محمّد بن عمر 1316.
محمَّد الهَادي بايْ = محمد بن علي 1324
العِراقي
(000 - نحو 770 هـ = [000] - نحو 1368 م)
محمد الهادي بن أبي القاسم بن نفيس الكربلائي العراقي الحسيني: جدّ العراقيين الحسينيين بفاس، وأول قادم منهم عليها من العراق. كان أديبا [1] أدباء حلب 30 وإعلام النبلاء 7: 244 - 253 وفيه عند ذكر كتابه (حاشية منهج الطلاب) إشارة إلى ما عانته البلاد الشامية من حملة إبراهيم باشا. [2] التيمورية [1]: 217 ثم [3]: 273.
عالما، لقي صفي الدين الحليّ وسمع منه بعض شعره. كان قدومه على فاس في أواخر خلافة السلطان أبي سعيد عثمان ابن أَبي يوسف المريني، في أوائل المائة الثامنة. عمر فيها.
وكان حيا في خلافة السلطان أبي سالم المستعين باللَّه، المبايع سنة 760 هـ وفي بفاس ودفن في مطرح الجنة خارج باب الفتوح [1] .
ادي الطَّهْراني
(1253 - 1321 هـ = 1837 - 1903 م)
محمد هادي بن محمد أمين الطهراني، نزيل النجف، فقيه إمامي. لد ونشأ بطهران وانتقل إلى أصفهان، ثم استقر في النجف إلى أن توفي. من كتبه (محجة العلماء في الأدلة العقلية - ط) و (الإتقان - خ) في أصول الفقه، و (الاستصحاب - ط) و (تعارض الأدلة - خ) و (تفسير آية النور - ط) و (ودائع النبوة) فقه، و (منظومة في الكلام) و (منظومة في النحو) [2] .
الزاهِري
(000 - بعد 1346 هـ = 000 - بعد 1927 م)
محمد الهادي الزاهريّ السنوسي الجزائري: أديب. له (شعراء الجزائر في العصر الحاضر - ط) بتونس سنة 1346 في حياته. مجلدان [3] .
محمد هادي
(1322 - 1387 هـ = 1904 - 1967 م)
محمد هادي الدفتر: أديب له شعر، من أهل العشار في البصرة. من كتبه المطبوعة (من وحي المصايف) [1] سلوة الأنفاس 3: 17. [2] فهرس المؤلفين 293 والذريعة [1]: 83 ثم [2]: 25 ثم 4: 204 و 334 وأحسن الوديعة [1]: 166. [3] دار الكتب 7: 175.
ديوان منظوماته [1] .
الأمِين العَباَّسي
(170 - 198 هـ = 787 - 813 م)
محمد بن هارون الرشيد بن المهدي ابن المنصور: خليفة عباسي. ولد في رصافة بغداد. وبويع بالخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 193 هـ بعهد منه، فولَّى أخاه المأمون خراسان وأطرافها. وكان المأمون ولي العهد من بعده. فلما كانت سنة 195 أعلن الأمين خلع أخيه المأمون من ولاية العهد، فنادى المأمون بخلع الأمين في خراسان، وتسمى بأمير المؤمنين. وجهز الأمين وزيره (ابن ماهان) لحربه، وجهز المأمون طاهر بن الحسين، فالتقى الجيشان، فقتل ابن ماهان وانهزم جيش الأمين، فتتبعه طاهر بن الحسين وحاصر بغداد حصارا طويلا انتهى بقتل الأمين: قُتل بالسيف، بمدينة السلام، وكان الّذي ضرب عنقه مولى لطاهر، بأمره. وكان أبيض طويلا سمينا، جميل الصورة، شجاعا أديبا، رقيق الشعر، مكثرا من إنفاق الأموال، سيّئ التدبير، يؤخذ عليه انصرافه إلى اللهو ومجالسة الندماء [2] .
المُعْتَصِم العَبَّاسي
(179 - 227 هـ = 795 - 841 م)
محمد بن هارون الرشيد بن المهدي ابن المنصور، أبو إسحاق، المعتصم باللَّه العباسي: خليفة من أعاظم خلفاء هذه الدولة. بويع بالخلافة سنة 218 هـ يوم وفاة أخيه المأمون، وبعهد منه، وكان بطرسوس. وعاد إلى بغداد بعد [1] معجم المؤلفين العراقيين 3: 260. [2] ابن الأثير 6: 95 واليعقوبي 3: 162 والطبري 10: 124 و 163 و 196 وتاريخ الخميس 2: 333 والمرزباني 423 وثمار القلوب 148 وفيه: (كان يضرب به المثل في الحسن) وتاريخ بغداد 3: 336 والفوات 2: 269 والنبراس 43 ومروج الذهب 2: 232 - 247 وفيه أبيات أرسلتها زبيدة أم الأمين، بعد مقتله، إلى المأمون، قرأها المأمون وبكى وقال: اللَّهمّ جلل قلب طاهر حزنا!.