المَرْوَزي
(202 - 294 هـ = 817 - 906 م)
محمد بن نصر المروزي، أبو عبد الله: إمام في الفقه والحديث. كان من أعلم الناس باختلاف الصحابة فمن بعدهم في الأحكام. ولد ببغداد. ونشأ بنيسابور، ورحل رحلة طويلة استوطن بعدها سمرقند وتوفي بها. له كتب كثيرة، منها (القسامة) في الفقه، قال أبو بكر الصيرفي: لو لم يكن له غيره لكان من أفقه الناس، و (المسند - خ) في الحديث، وكتاب (ما خالف به أبو حنيفة عليا وابن مسعود) . واختصر المقريزي ثلاثة من كتبه، طبعت في جزء واحد، وهي (قيام الليل) و (قيام رمضان) و (الوتر) [1] .
البِشْكاني
(458 - 518 هـ = 1066 - 1124 م)
محمد بن نصر بن منصور، أبو سعد الهروي البشكاني: من رجال السياسة والقضاء. من أهل هراة (بخراسان) انتقل إلى بغداد، واتصل بالمستظهر العباسي، وعلا قدره، فكان ينفذ في الرسائل إلى الأقطار. وولي القضاء ببغداد سنة 502 - 504 هـ وخوطب بأقضى قضاة دين الإسلام.
وعزل، فاتصل بسلاطين الدولة السلجوقية، فكان يسعى بالسفارات السلطانية متنقلا بين مصر والشام وخراسان والعراق إلى أن قتل في جامع همذان شهيدا. والبشكاني نسبة إلى قرية في هراة أصله منها. وكان على علم بفقه أبي حنيفة والأصول والأدب، يروي الحديث، وله شعر حسن [2] . [1] تذكرة الحفاظ 2: 201 وتهذيب التهذيب 9: 489 وسير النبلاء - خ. الطبقة السادسة عشرة.
وتاريخ بغداد 3: 315 والمنتظم 6: 63 ومفتاح السعادة 2: 171 والتيمورية 2: 311 و 335 ثم 3: 279 و Brock S [1]:258, 305. والنجوم الزاهرة 3: 161. [2] الجواهر المضية 2: 137 واللباب [1]: 127 ومرآة
ابن القَيْسَراني
(478 - 548 هـ = 1085 - 1153 م)
محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومي الخالديّ، أبو عبد الله، شرف الدين ابن القيسراني: شاعر مجيد. له (ديوان شعر - خ) صغير. أصله من حلب، ومولده بعكة، ووفاته في دمشق.
تولى في دمشق إدارة الساعات التي على باب الجامع الأموي، ثم تولى في حلب خزانة الكتب.
والقيسراني نسبة إلى (قيسارية) في ساحل سورية، نزل بها فنسب إليها، وانتقل عنها بعد استيلاء الافرنج على بلاد الساحل. ورفع ابن خلكان نسبه إلى خالد بن الوليد، ثم شك في صحة ذلك لأن أكثر علماء الأنساب والمؤرخين يرون أن خالدا انقطع نسله. وللدكتور محمود إبراهيم كتاب صدى الغزو الصليبي في شعر ابن القيسراني - ط) [1] .
الزمان 8: 115 وفيه: يقال له (بشكان) . [1] وفيات الأعيان 2: 16 وإرشاد الأريب 7: 112 - 121 والروضتين [1]: 91 وفيه أن ابن القيسراني وابن منير الطرابلسي كانا شاعري الشام في وقتهما، وشبههما العماد الكاتب، في (الخريدة) بالفرزدق وجرير، وكان موتهما في سنة واحدة. قلت: تشبيههما بالفرزدق وجرير، ورد في خريدة القصر، قسم شعراء الشام، في ترجمة ابن منير 76 - 95 وفيه 96 - 160 ترجمة مسهبة لابن القيسراني، اشتملت على مختارات كثيرة من شعره، وعرفه بالقيسراني العكاوي، ولم يذكر نسبته إلى بني مخزوم. ومرآة الزمان 8: 213 والدارس 2: 388 والفهرس التمهيدي 301.
ابن الأَثِير
(585 - 622 هـ = 1189 - 1225 م)
محمد بن نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيبانيّ الموصلي، شرف الدين ابن الأثير: فاضل. هو ابن ضياء الدين ابن الأثير، صاحب (المثل السائر) . ولد بالموصل، وصنف كتبا رأى منها ابن خلكان (مجموعا) ألفه للملك الأشرف ابن الملك العادل ابن أيوب، ذكر فيه جملة من نظمه ونثره ورسائل أبيه. ورأى الغزولي كتابا آخر له اسمه (نزهة الأبصار في نعت الفواكه والثمار) ونقل فصلا منه [1] .
ابن عُنَيْن
(549 - 630 هـ = 1154 - 1232 م)
محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن ابن عنين، أبو المحاسن، شرف الدين، الزرعي الحوراني الدمشقيّ الأنصاري: أعظم شعراء عصره. مولده ووفاته في دمشق. كان يقول إن أصله من الكوفة، من الأنصار. وكان هجّاء، قلّ من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين والملك العادل. ونفاه صلاح الدين، فذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان والهند واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه.
وكان وافر الحرمة عند الملوك. [1] ابن خلكان 2: 161 في آخر ترجمة نصر الله. والغزولي، في مطالع البدور 1: 127.