مصري. صنف (الكوكب الدري الوسيم - خ) في دار الكتب (1065 تاريخ) وهو في مناقب المسمى (عبد الرحيم) من متصوفة قنا. أنجزه سنة (1254 هـ في 37 ورقة [1] .
الخُبُوشَاني
(510 - 587 هـ = 1116 - 1191 م)
محمد بن الموفق بن سعيد بن علي، أبو البركات نجم الدين الخبوشانيّ: فقيه شافعيّ، نسبته إلى (خبوشان) من نواحي نيسابور، ومولده بقربها. انتقل إلى مصر، وحظي عند السلطان صلاح الدين، وصنف (تحقيق المحيط) في الفقه، قال ابن خلكان: رأيته في ستة عشر مجلدا.
وقال السخاوي: ردَّ الخبوشانيّ على أهل البدع واستتابهم وأظهر معتقد الأشعرية بالديار المصرية. توفي بالقاهرة [2] . [1] المخطوطات المصورة، التاريخ [2]: القسم الرابع 347. [2] ابن خلكان [1]: 471 وفيه ضبط (خبوشان) بضم
الشِّيرازي
(000 - 1118 هـ = [000] - 1706 م)
محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي: طبيب أديب، من المتصوفة. عرّفه البيطار بالماتريدي. جزائري الأصل. مولده ومنشأه بشيراز، ووفاته بالهند. له كتب، منها (مجالس الأخيار) قال الباباني: في مجلدات، و (زهرة الدنيا - خ) في شستربتي (3819) [1] .
ابن مَوْهُوب
(000 - 530 هـ = [000] - 1136 م)
محمّد بن موهوب بن عبد الله، أبو نصر: فرضي ضرير. من أهل بغداد. كانت له معرفة جيدة بالحساب والفرائض وقسمة التركات، وله في
الخاء. ومثله في اللباب [1]: 344 وعنه لب اللباب 88 وفي معجم البلدان 3: 398 بالفتح.
وخطط مبارك 5: 28 ومفتاح السعادة [2]: 210. [1] شستربتي 4: 20 وذيل كشف الظنون للباباني [2]: 429 وحلية البشر للبيطار 1221.
ذلك (مصنفات) حسنة [1] . ابن حَمُّوَيْه
(000 - 658 هـ = 000 - 1260 م)
محمد بن المؤيد بن أحمد بن محمد، سعد الدين، ابن حمويه الجويني (الحموي؟) : متصوف صاحب أحوال ورياضيات. سكن سفح قاسيون مدة ثم رجع إلى خراسان، وتوفي بها. له (محبوب القلوب - خ) و (كشف الغطاء ورفع الحجاب - خ) كلاهما في شستربتي (4159) مجلد واحد. قال الذهبي: وله كلام على طريقة الاتحاد [2] .
طُغْرُل بَك
(385 - 455 هـ = 995 - 1063 م)
محمد بن ميكائيل بن سلجوق، أبو طالب، الملقب ركن الدين طغرل بك: أول ملوك الدولة السلجوقية. كانوا قبل تملكهم يسكنون وراء النهر، قريبا من بخارى، ولا يدينون لأحد من الملوك، فإذا قصدهم من لا يطيقونه دخلوا المفاوز. وهم أتراك. ولهم مع ولاة خراسان وقائع. وأول من ملك منهم أبو طالب، هذا، في سنة 429 هـ وكان حليما ضابطا لما يتولاه ديّنا. وهو الّذي رد ملك بني العباس، بعد أن كان اضمحل وزالت دعوتهم من العراق وخُطب لبني عبيد (الفاطميين) لما استولى البساسيري على بغداد، فما زال صاحب الترجمة يعمل حتى أعاد الخليفة (القائم بأمر الله) من الحديثة إلى بغداد، وأرجع الخطبة باسمه، وقتل البساسيري، وأزال ملك (بني بويه) من العراق وغيره. وخطب ابنة القائم بأمر الله [1] ذيل تاريخ السمعاني - خ. والمنتظم 10: 64 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. [2] العبر 5: 206 وفيه وفاته سنة 650، وانظر هدية 2: 124 وشستربتي 5: 52.