responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 7  صفحه : 117
والنجوم. وهو أحد الإخوة الثلاثة الذين تنسب إليهم (حيل) بني موسى، في (الميكانيك) وهم مشهورون بها. واسم أخويه أحمد والحسن. وكانوا مقرّبين من المأمون العباسي يرجع إليهم في حل ما يعسر عليه فهمه من آراء متقدمي الحكماء. وكانت لهم همم عالية في تحصيل العلوم القديمة وكتب الأوائل، وأجهدوا أنفسهم في شأنها، وأنفذوا إلى بلاد الروم من أخرجها لهم، وأحضروا النقلة من الأصقاع الشاسعة، فأظهروا عجائب الحكمة، ووضعوا كتابا يشتمل على كل غريبة، اطلع عليه ابن خلكان وقال إنه من أحسن الكتب وأمتعها. قلت: ورأيت في مخطوطات الفاتيكان (317 A) مجموعا أوله (كتاب الحيل لبني موسى بن شاكر المنجم) لعله هو الّذي رآه ابن خلكان. ولصاحب الترجمة (رسم المعمور من البلاد - ط) الجزء الخامس منه [1] .

الرَّازِي
(000 - 273 هـ = [000] - 886 م)
محمد بن موسى بن بشير بن جناد ابن لقيط الكناني الرازيّ: مؤرخ. من أهل الريّ. كان يفد من المشرق على ملوك (بنى المروان) بالأندلس، تاجرا. وكان مفتنا في العلوم. توفي في عودته من الوفادة على الأمير المنذر ابن محمد بإلبيرة. له كتاب (الرايات)

[1] وفيات الأعيان [2]: 79 طبعة الميمنية، و 4: 247 طبعة النهضة، وهو فيهما: (أحد الإخوة الثلاثة الذين ينسب إليهم جبل بني موسى) والصواب (تنسب إليهم جبل بني موسى) .
ووقع الخطأ نفسه في مرآة الجنان [2]: 170 مما اضطرني، أول الأمر، إلى إطالة البحث عن ذلك (الجبل) الّذي لا وجود له! وفي أخبار الحكماء 208 ترجمة لأبيهم موسى بن شاكر، جاء فيها: وكان بنوه الثلاثة أبصر الناس بالهندسة وعلم الحيل ولهم في ذلك تآليف عجيبة تعرف بحيل بني موسى، وهي شريفة الأغراض عظيمة الفائدة مشهورة عند الناس إلخ. وانظر.Brock S [1]: 382. ودار الكتب 6: 39، 48 (كتاب صور الأرض - ط) .
ذكر فيه دخول موسى بن نصير، وكم راية دخلت الأندلس معه من قريش والعرب، فعدّها نيفا وعشرين راية، منها رايتان لموسى بن نصير عقد له إحداهما عبد الملك بن مروان على إفريقية وما وراءها، والثانية عقدها له أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك على إفريقية أيضا وما يفتحه وراءها إلى الغرب، وراية ثالثة لابنه عبد العزيز الداخل معه، وسائر الرايات لمن دخل معه من قريش ومن قواد العرب ووجوه العمال، وذكر سائر البيوتات ممن دخل معه من دون راية. وقال: إن موسى بن نصير أجاز بمن معه من العرب من جبل (القردة) وهو الّذي عرف بعد ذلك بمرسى موسى، إلى جهة (الخضراء) يرومون التوغل في الأندلس. وحين عزم على الحركة من الخضراء جمع حوله رايات الأعراب ووجوه الكتائب وتفاوضوا كيف يكون دخولهم، فاتفق رأيهم على المشي إلى إشبيلية وأن يبدأوا بغزو ما بقي من غربها إلى (اكشبونة) فقيل إن اجتماعهم هذا كان في الموضع الّذي بني فيه (مسجد الرايات) في الجزيرة الخضراء، وسمي بذلك لاجتماع الرايات فيه، وبها سمى الرازيّ كتابه [1] .
الأفْشِين
(000 - 309 هـ = [000] - 921 م)
محمد بن موسى بن هاشم بن يزيد، المعروف بالأفشين: فاضل، من أهل قرطبة. من كتبه (طبقات الكتاب) و (شواهد الحكم) [2] .

[1] رحلة الوزير في افتكاك الأسير 111 - 112 والتكملة لابن الأبار [1]: 366 ت 1048 وعنه نفح الطيب، طبعة بولاق [2]: 743 وأول من نبَّه إلى أن كتاب (الرايات) هو لصاحب الترجمة، دائرة المعارف الإسلامية 9: 447 واقرأ ما جاء فيها عنه.
[2] بغية الوعاة 108 وابن الفرضيّ [1]: 329 وفيه لقبه (ابن الإفشتين) ووفاته سنة 307 هـ
وأرخه مثله الزبيدي في طبقات النحويين واللغويين، وجاء
الواسِطي
(000 - 331 هـ = 000 - 942 م)
محمد بن موسى الواسطي. أبو بكر: متصوف، من كبار أتباع (الجنيد) . فرغاني الأصل.
من أهل واسط. دخل خراسان، وأقام بمرو فمات بها. قالوا: لم يتكلم أحد مثله في أصول التصوف [1] .
الأَمِير محمَّد بن مُوسى
(268 - 342 هـ = 881 - 953 م)
محمد بن موسى بن يعقوب بن الخليفة المأمون ابن هارون الرشيد العباسي، أبو بكر. أمير، من علماء بني العباس بالحديث. كان ثقة مأمونا. ولد بمكة وانتقل إلى مصر، فحدّث وتوفي بها [2] .
الحازِمي
(548 - 584 هـ = 1153 - 1188 م)
محمد بن موسى بن عثمان ابن حازم، أبو بكر، زين الدين، المعروف بالحازمي: باحث، من رجال الحديث. أصله من همذان، ووفاته ببغداد. له كتاب (ما اتفق لفظه واختلف مسماه - خ) في الأماكن والبلدان المشتبهة في الخط، و (الفيصل) في مشتبه النسبة، و (الاعتبار في بيان الناسخ والمنسوخ من الآثار - ط) في الحديث، و (عجالة المبتدي وفضالة المنتهي - ط) في النسب، علقه وفهرس له عبد الله كنون، و (شروط

لقبه فيه (الأفشنيق) مضموم الفاء ساكن الشين مكسور النون. وفي التاج 9: 301 (وإفشين، بالكسر، اسم أعجمي) وفي إحكام باب الإعراب 559 (الإفشين الدعاء والابتهال، يونانية معربة) قلت: وهي في اليونانية (Evxnv إفشين) من فعل Evxouai (إفخومية) ومعناه الدعاء والابتهال.
[1] العروسي على شرح الرسالة القشيرية 1: 178 وطبقات الصوفية 302 وطبقات الشعراني 85 وانظر 357: 1. Brock S.
[2] المنتظم 6: 375 وفيه: (ولي مكة سنة 268) تصحيف، صوابه (ولد بمكة) .
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 7  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست