المُنْتَصِر العَبَّاسي
(223 - 248 هـ = 838 - 862 م)
محمد (المنتصر باللَّه) بن جعفر (المتوكل على الله) بن المعتصم، أبو جعفر: من خلفاء الدولة العباسية. ولد في سامراء، وبويع بالخلافة بعد أن قتل أباه (سنة 247 هـ وفي أيامه قويت سلطة الغلمان، فحرضوه على خلع أخويه المعتز والمؤيد (وكانا وليي عهده) فخلعهما.
وهو أول من عدا على أبيه من بني العباس. ولم تطل مدته. وكان إذا جلس إلى الناس يتذكر قتله لأبيه فترعد فرائصه. قيل: مات مسموما بمبضع طبيب. ووفاته بسامراء. ومدة خلافته ستة أشهر وأيام. وهو أول خليفة من بني العباس عرف قبره، وكانوا لا يحفلون بقبور موتاهم، إلا أن أمه طلبت إظهار قبره. وكان له خاتماننقش على أحدهما (محمد رسول الله) وعلى الثاني (المنتصر باللَّه) [1] .
المُعْتَزّ العَبَّاسي
(232 - 255 هـ = 846 - 869 م)
محمد (المعتز باللَّه) بن جعفر (المتوكل على الله) بن المعتصم: خليفة عباسي (هو أخو المنتصر باللَّه) ولد في سامراء. وعقد له أبوه البيعة بولاية العهد سنة 235 هـ وأقطعه خراسان وطبرستان والري وأرمينية وأذربيجان وكور فارس.
= الشيعة ص 76 أن محمدا كان يرى رأي الزيدية في الخروج بالسيف، وأن أنصاره كانوا من الزيدية (الجارودية) وفي تاريخ بغداد [2]: 113: (خرج بمكة، ودعا إلى نفسه، في أيام المأمون) . [1] ابن الأثير 7: 32 و 36 والنبراس 85 والطبري 11: 69 - 81 واليعقوبي [3]: 217 والأغاني طبعة الدار 9: 300 وفيه شعر ركيك ينسب إليه، قال أبو الفرج: (وكان حسن العلم بالغناء، متخلف الطبع في قول الشعر، متقدما في كل شئ غيره) وتاريخ الخميس [2]: 339 وفيه: (كان أعين أقنى أسمر مليح الوجه ربعة كبير البطن، مهيبا) والمرزباني 446 وتاريخ بغداد [2]: 119 وفيه: (كان قصيرا، ضخم الهامة، كبير العينين، على عينه اليمنى أثر إصابة وهو صغير) .
والمسعودي [2]: 311 - 319 وفوات الوفيات [2]: 184.
ثم أضاف إليه خزن الأموال في جميع الآفاق، ودور الضرب، وأمر أن يضرب اسمه على الدراهم، ولما ولي المستعين باللَّه (سنة 248) سجن المعتز، فاستمر الى أن أخرجه الأتراك بعد ثورتهم على المستعين. وبايعوا له (سنة 251) فكانت أيامه أيام فتن وشغب. وجاءه قواده فطلبوا منه مالا لم يكن يملكه، فاعتذر، فلم يقبلوا عذره، ودخلوا عليه فضربوه، فخلع نفسه، فسلموه إلى من يعذبه، فمات بعد أيام شابا. قيل اسمه (الزبير) وقيل (طلحة) . وكان فصيحا، له خطبة ذكرها ابن الأثير في الكلام على وفاته. قال ابن دحية: كان فيه أدب وكفاية فلم ينفعه ذلك لقرب قرناء السوء منه، فخلع، وما زال يعذب بالضرب حتى مات بسر من رأى، وقيل: أدخل في الحمام فأغلق عليه حتى مات. مدة خلافته ثلاث سنوات وستة أشهر و 14 يوما [1] .
محمَّد الحَبِيب
(000 - نحو 270 هـ = [000] - نحو 883 م)
محمد بن جعفر بن محمد بن إسماعيل الحسيني الهاشمي الطالبي: ثالث الأئمة (المكتومين) عند الإسماعيلية. كانوا يلقبونه أو يكنون عنه بالحبيب، كتمانا لاسمه. وهو عندهم محمد الحبيب ابن جعفر المصدق بن محمد المكتوم بن إسماعيل بن جعفر الصادق. ويقول الفاطميون إنه والد عبيد الله [1] ابن الأثير 7: 45 - 64 واليعقوبي [3]: 222 وتاريخ بغداد [2]: 121 وفيه: (كان طويلا جسيما وسيما، أدعج العينين، أبيض مشربا بحمرة، كث اللحية، مدور الوجه، جعد الشعر، أسوده) والديارات 104 - 109 وفيه: (كان له أدب وفهم ويقول شعرا صالحا. ولم يكن في خلفاء بني العباس أحسن وجها من الأمين والمعتز، يضرب بهما المثل في الجمال) .والطبري 11: 162 وما قبلها. والأغاني طبعة الدار 9: 318 والخميس [2]: 340 والمرزباني 446 والنبراس 87 والمسعودي [2]: 330 - 338 وسماه (الزبير بن جعفر) . وفوات الوفيات [2]: 185.
المهدي صاحب الدعوة بالمغرب ومصر [1] .
اليَمَامي
(000 - نحو 280 هـ =000- نحو 893 م)
محمد بن جعفر بن نمير بن عبد العزيز الحنفي، من بني حنيفة، ثم العامري، من بني الأسلع، أبو علي اليمامي: شاعر، راوية، أديب. من أهل (اليمامة) بنجد. أورد له المرزباني خبرا مع المستعين العباسي وقطعتين من بليغ شعره يعاتبه بهما. وقال: بلغ سناٌ عالية وبقي إلى آخر أيام المعتمد [2] .
ابن ثَوَابَة
(000 - 312 هـ = 000 - 924 م)
محمد بن جعفر بن ثوابة، أبو الحسن: من بلغاء الكتّاب ببغداد. كان صاحب ديوان الرسائل في ديوان المقتدر العباسي. وأورد ياقوت نموذجا من إنشائه [3] .
الخَرَائطي
(240 - 327 هـ = 854 - 939 م)
محمد بن جعفر بن محمد بن سهل، أبو بكر الخرائطي السامري: فاضل، من حفاظ الحديث.
من أهل السامرة بفلسطين، ووفاته في مدينة يافا. من كتبه (مكارم الأخلاق - ط) و (مساوئ الأخلاق - خ) و (اعتلال القلوب - خ) في أخبار العشاق، و (هواتف الجان وعجائب ما يحكى عن الكهان - خ) و (فضيلة الشكر - خ) [4] . [1] اتعاظ الحنفا 18. [2] المرزباني 447. [3] معجم الأدباء 18: 96. [4] الرسالة المستطرفة 38 وشذرات الذهب 2: 309 و Brock S 1: 250.ودار الكتب 7: 91 وإرشاد الأريب 6: 464 وفيه: مات بعسقلان.