responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 303
الإِدْرِيسي
(1293 - 1341 هـ = 1876 - 1923 م)
محمد بن علي بن محمد ابن السيد أحمد ابن إِدْرِيس: مؤسس دولة الأدارسة في صبيا وعسير (باليمن) . أصله من فاس. أقام جده السيد أحمد في صبيا، فولد صاحب الترجمة فيها، وتعلم في الأزهر (بمصر) وطمح إلى السيادة، فنشر في صبيا طريقة جده (أحمد بن إدريس) فاتبعه كثيرون، فوثب بهم على حكومتها، وفيها الشريف أحمد الخواجي (باشا) من زعماء أبي عريش، فقطع يديه إلى الرسغين [1] عقب استيلائه على صبيا (سنة 1327 هـ فجهزت حكومة الترك الجيوش لقتاله، فلم تفلح. وامتلك بلاد (عسير) واتسع نطاق سلطانه. ولما نشبت الحرب العامة الأولى (سنة 1914) اتفق مع الإنكليز على أن

[1] علق الأستاذ الشيخ محمد نصيف على الطبعة الأولى من الأعلام، بقوله: (الشريف أحمد الخواجي من أعيان أبي عريش وزعمائها وأشرافها، كان مواليا في الظاهر، ومع الأتراك في الباطن، وسجنه متصرف أبها التركي محيي الدين باشا، في سجن أبها، من بلاد عسير، عندما أعلن الشريف حسين بن علي ملك الحجاز ثورته على الأتراك، ثم فر من عند الإدريسي
إلى الحديدة وصنعاء، ومنها إلى الآستانة ثم إلى ألمانيا حيث وضعت له يدان اصطناعيتان كان يكتب بهما ويأكل بالملعقة والشوكة) وانظر المخلاف السليماني 2: 408.
لا يعرقل مساعيهم في ما يتعلق بمملكة الحجاز، واحتفظ بعلاقته مع جيرانه الطليان. واستولى بعد الحرب على الحديدة، وتعاقد مع الملك عبد العزيز آل سعود على تأمين مصالح الجانبين. وكان بين عدوّين قويين: الإمام يحيى في اليمن، والشريف حسين بن علي في الحجاز. واستمر في عز ومنعة إلى أن توفي. وكان مدبرا حكيما شجاعا جواداً [1] .
محمد بن رُقَيْبَة
(1286 - 1346 هـ = 1869 - 1928 م)
محمد بن علي بورقيبة: كاتب، من رجال الصحافة في تونس. زاول مهنة (المحاماة) وكان أحد مؤسسي جريدة (نتائج الأخبار) وهي أول جريدة عربية صدرت بتونس في عهد الحماية. ثم تولى تحرير جريدة (المنتظر) ف (المبشر) وأنشأ جريدة (لسان الحق) ورحل إلى الآستانة مرتين، وترجم عن التركية،

[1] انظر تاريخ سينا لنعوم شقير 666 وفيه أن أباه عليا توفي بصبيا سنة 1324 هـ
وملوك العرب [1]: 198 وفي قلب جزيرة العرب 358 أن الفتنة نشبت في بلاده بعد وفاته فاستولى الإمام يحيى على القسم الجنوبي منها وانضمت الأقسام الأخرى إلى مملكة ابن سعود.
ومجلة الشرق الأدنى 11 و 18 يناير 1928 ومجلة لغة العرب 9: 463 وفي ربوع عسير 139 - 145.
مع محمد صادق إزميرلي، كتاب (الغرب والشرق - ط) من تأليف الكاتب العثماني أحمد رضا بك. ونشر مقالات كثيرة في جريدة (البرهان) ثم رأس تحرير جريدة (النهضة) بتونس فاستمر فيها إلى أن توفي. وكان عارفا بالأدب والحقوق نشيطا قوي الحافظة. أصله من الإنكشارية.
آزر رجال الحركة الوطنية في بدء أمرها، ثم انقلب عليهم [1] .
البِبْلاوي
(1279 - 1350 م = 1863 - 1931 م)
محمد علي الببلاوي الحسني: نقيب الأشراف بمصر، ومن أعضاء مجلس الشيوخ. مولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بالأزهر. وأغرم بالكتب، فعين مغيرا في (الكتبخانة) سنة 1300، فجدّ في ترتيب فنونها وتنسيق فهارسها والبحث عن تواريخ المؤلفين وسيرهم، وكانت له اليد الطولى في تحرير الفهارس المطبوعة، وتقدم حتى صار وكيلا للدار. ولم تشغله عن متابعة الدراسة فأحرز شهادة العالمية. وأرسله الملك فؤاد الأول إلى الآستانة سنة (1921) فأتى بمختارات من كتبها صورت له. وعين مراقبا لإحياء الآداب العربية في الدار. وألف كتبا، منها

[1] جريدة النهضة التونسية العدد 1543.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست