في العلم وتفسير القرآن آراء وأقوال. ولد بالمدينة، وتوفي بالحميمة ودفن بالمدينة. وللجلودي (عبد العزيز بن يحيى) المتوفى سنة 302 كتاب (أخبار أبي جعفر الباقِر) [1] .
محَّمد بن علي
(62 - 125 هـ = 681 - 743 م)
محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ابن عبد المطلب، الهاشمي القرشي: أول من قام بالدعوة العباسية. وهو والد السفاح والمنصور. ولي إمامة الهاشميين سرا في أواخر أيام الدولة الأموية (بعد سنة 120) وكان مقامه بأرض الشراة، بين الشام والمدينة، ومولده بها في قرية تعرف بالحميمة، وبدء دعوته سنة 100 وعمله نشر الدعوة وتسيير الرجال إلى الجهات للتنفير من بني أمية والدعوة إلى بني العباس، وجباية خمس الأموال من الشيعة يدفعونها إلى النقباء، وهؤلاء يحملونها إلى الإمام، وهو يتصرف في إنفاقها على بث الدعاة وما يرى المصلحة فيه، فهو في عمله أشبه برئيس جمعية سرية تهيئ أسباب الثورة. وكان عاقلا حليما، جميلا وسيما. مات بالشراة (2) [1] تذكرة [1]: 117 وتهذيب 9: 350 ووفيات [1]: 450 واليعقوبي 3: 60 وصفة الصفوة [2]: 60 وذيل المذيل 96 وحلية 3: 180 والذريعة [1]: 315 ونزهة الجليس [2]: 23 وانظر منهاج السنة [2]: 114 و 123 وقيل: وفاته سنة 117 أو 118.
(2) البداية والنهاية 10: 5 وفيه: (دعا إلى نفسه سنة 78) ولا يتفق هذا مع قول أكثر المؤرخين وهو من جملتهم بأن عبد الله بن محمد بن الحنفية أوصى إليه بالأمر من بعده.
والطبري: حوادث سنة 100 و 120 و 126 واليعقوبي طبعة النجف 3: 72 وذيل المذيل 98 وابن خلدون 3: 172 وابن خلكان [1]: 454 والكامل لابن الأثير 5: 17 و 20 و 43 و 51 و 53 و 69 و 72 و 80 و 96 و 101 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 133 وفيه: (كان من أجمل الناس وأمدهم قامة، وكان رأسه مع منكب أبيه، وكان رأس أبيه مع منكب عبد الله بن عباس، وكان رأس ابن عباس مع منكب أبيه) . وفيه: (كان ابتداء دعوة بني العباس إلى محمد، ولقبوه بالإمام، وكاتبوه سرا بعد العشرين ومئة، ولم يزل أمره يقوى ويتزايد، فعاجلته المنية حين انتشرت دعوته بخراسان، فأوصى بالامر
شيْطَان الطَّاق
(000 - نحو 60 هـ = [000] - نحو 777 م)
محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي بالولاء، أبو جعفر الأحول، الكوفي، الملقب بشيطان الطاق: فقيه مناظر، من غلاة الشيعة، تنسب إليه فرقة يقال لها (الشيطانية) عدها المقريزي من فرق (المعتزلة) وقال: (انفرد بطامّة، وهي أن الله لا يعلم الشئ حتى يقدّره، وأما قبل تقديره فيستحيل أن يعلمه، ولو كان عالما بأفعال عباده لاستحال أن يمتحنهم ويختبرهم) وكان صيرفيا، له دكان في (طاق المحامل) من أسواق الكوفة، قال الكشي: لقبه الناس (شيطان الطاق) لأنهم شكّوا في درهم فعرضوه عليه، فقال: ستّوق (أي زائف) فقالوا: ما هو إلا شيطان الطاق!
وكان معاصرا للإمام أبي حنيفة، ويقال: إنه أول من لقبه بذلك، عقب مناظرة جرت بحضرته، بينه وبين بعض الحرورية. وفي مؤرخي الإمامية من يرى في هذا اللقب انتقاصا له، فيلقبونه (مؤمن الطاق) . له تآليف، منها كتاب (افعل، لا تفعل) كبير، و (الاحتجاج) في الإمامة و (الكلام على الخوارج) وكتاب في (مجالسه مع أبي حنيفة) [1] .
الرُّؤاسي
(000 - 187 هـ = [000] - 803 م)
محمد بن أبي سارة علي (أو الحسن) الكوفي الرؤاسي، أبو جعفر: اول من
إلى ابنه إبراهيم، فلم تطل مدته بعد أبيه، فعهد إلى أخيه أبي العباس السفاح) . وانظر رغبة الآمل [1]: 238 والوافي بالوفيات 4: 103 وفيه: توفي سنة 124. [1] معرفة أخبار الرجال للكشي 122 وخطط المقريزي [2]: 348 و 353 ولسان الميزان 5: 300 ومنهج المقال 310 واللباب [2]: 42 وسفينة البحار [1]: 333 ثم [2]: 100 وفرق الشيعة للنوبختي 78 والوافي 4: 104 وسماه القاموس، في مادة (طوق) محمد بن النعمان، نسبة الى جده، وجعله من سكان حصن بطبرستان يقال له (الطاق) خلافا لسائر المصادر.
وضع كتابا في النحو من أهل الكوفة. وهو أستاذ الكسائي والفراء. وكلما قال سيبويه في كتابه (قال الكوفي) عنى الرؤاسي. ولقب بذلك لكبر رأسه. له كتب منها (الفيصل) و (معاني القرآن) و (الوقف والابتداء) [1] .
أَبُو الشِّيص
(000 - 196 هـ = 000 - 811 م)
محمد بن علي بن عبد الله بن رَزِين بن سليمان بن تميم الخزاعي: شاعر مطبوع، سريع الخاطر رقيق الألفاظ. من أهل الكوفة. غلبه على الشهرة معاصراه صريع الغواني وأبو نواس. وانقطع إلى أمير الرقة (عقبة بن جعفر) الخزاعي، فأغناه عقبة عن سواه. وأبو الشيص لقب، وكنيته أبو جعفر. وهو ابن عم (دعبل) الخزاعي. عمي في آخر عمره. وتنسب إليه الأبيات التي يغنى بها، وأولها:
(وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي ... متأخر عنه ولا متقدم)
قتله خادم لعقبة، في الرقة ولمعاصرنا عبد الله الجبوري (أشعار أبي الشيص الخزاعي - ط) 151 صفحة واستدرك عليه أديب آخر، فبلغ 218 كما في المورد [2] .
محمَّد الجَوَاد
(195 - 220 هـ = 811 - 835 م)
محمد بن علي الرضى بن موسى الكاظم الطالبي الهاشمي القرشي، أبو جعفر، الملقب بالجواد: [1] فهرست ابن النديم 64 ونزهة الالبا 65 وهو فيهما (محمد بن أبي سارة) . وسماه ياقوت، في إرشاد الأريب 6: 480 (محمد بن الحسن بن أبي سارة) ثم أعاد ترجمته في 7: 41 وسماه (محمد بن أبي سارة علي) . وهو في بغية الوعاة 33 (محمد بن الحسن) وانظر.
Brock S 1: 177. [2] فوات الوفيات 2: 225 والبداية والنهاية 10: 238 والشعر والشعراء 346 وسمط اللآلي 506 ومعاهد التنصيص 4: 87 وهو فيه (محَّمد بن رزين) والتبريزي 3: 174 وتاريخ بغداد 5: 401 والوافي بالوفيات 3: 302 ونكت الهميان 257 وسماه (محمد ابن عبد الله بن رَزِين) .
وجمهرة الأنساب 229 وعليه اعتمدت في تسمية أبيه وجده. والمورد 3: 2: 225.