responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 254
ابن الحَاجّ
(000 - 1339 هـ = [000] - 1920 م)
محمد بن عبد الهادي بن محمد ابن الحاج: متأدب مشارك. له (الأنوار المضيئة في الليل الداج، في التعريف بسيدي المَهْدي بن محمد بن الحاج المتوفى سنة 1290 - خ) قال ابن سودة: وقفت عليه بفاس [1] .

الجُنْدي
(1290 - 1363 هـ = 1873 - 1944 م)
محمد عبد الهادي (باشا) بن أحمد الجندي: وزير مصري، من العلماء بالقانون. مولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة الحقوق، وتقدم في مناصب القضاء. وولي وزارة الأوقاف سنة واحدة (1942 - 43) ثم كان من أعضاء مجلس النواب، وانتخب وكيلا للمجلس إلى أن توفي. من كتبه (التشريع وواجب المشرع - ط) و (التعليقات الجديدة على قانون العقوبات الأهلي - ط) [2] .

غُلام ثَعْلَب
(261 - 345 هـ = 875 - 957 م)
محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم، أبو عمر الزاهد المطرز الباوَرْدي، المعروف بغلام ثعلب:

[1] الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.
[2] القضاة والمحافظون 90 والشخصيات البارزة سنة 1941 ص 277 والإعلام الشرقية [1]: 106.
أحد أئمة اللغة، المكثرين من التصنيف. كانت صناعته تطريز الثياب. نسبته إلى باورد (وهي أبيورد، بخراسان) صحب ثعلبا النحويّ زمانا حتى لقب (غلام ثعلب) وتوفي ببغداد. أملى من حفظه في اللغة نحو ثلاثين ألف ورقة. من كتبه (الياقوتة - خ) رسالة في غريب القرآن، و (فضائل معاوية) و (غريب الحديث) صنفه على مسند أحمد، و (جزء في الحديث والأدب - ط) نشر في مجلة المجمع العلمي العربيّ، و (تفسير أسماء الشعراء) و (المداخل - ط) في اللغة، رسالة نشرت في مجلة المجمع، و (القبائل) و (يوم وليلة) و (أخبار العرب - خ) و (العشرات - خ) واستدرك على فصيح ثعلب والعين والجمهرة، فألحق بكل منها جزءا لطيفا [1] .
صَرِيع الدِّلاء
(000 - 412 هـ = 000 - 1021 م)
محمد بن عبد الواحد القصار، أبو الحسن، المعروف بصريع الدلاء قتيل الغواشي، ذي الرقاعتين: شاعر، بصريّ المولد والمنشأ. استوطن بغداد. وقدم مصر، ومدح الظاهر الفاطمي، وتوفي فيها.
قال الثعالبي: لما رأى سخف الزمان وأهله، نزع ثياب الجد وتلقب بصريع الدلاء، ونفقت سوقه وأغناه (فخر المُلك) . ومن شعره (مقصورة) تزيد على مئة بيت، منها:
(من نام لم يبصر بعيني رأسه ... ومن تطأطأ راكعا قد انحنى!)
(من دخلت في عينه مسلّة ... فسله من ساعته عن العمى!)

[1] وفيات الأعيان [1]: 500 وإرشاد الأريب 7: 26 - 30 وتاريخ بغداد [2]: 356 ولسان الميزان 5: 268 وطبقات الحنابلة 326 وتذكرة الحفاظ 3: 86 وهو فيه: (عبد الواحد بن أبي هاشم) وأخذت عنه في الطبعة الأولى. و. أ. ج. أربري في مجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 234 ومجلة المجمع 9: 449 و 601 وآداب اللغة [2]: 304 والكتبخانة 7: 652 ونزهة الالبا 345 والوافي 4: 72.
وله (ديوان شعر - خ) رآه ابن خلكان ورأيت نسخة منه في خزانة محمد سرور الصبان بجدة، كتبت سنة 982 [1] .
(أَبُو الفَرَج الدارِمي)
(358 - 449 هـ = 969 - 1057 م)
محمد بن عبد الواحد الدارميّ البغدادي، أبو الفرج: باحث، من العلماء بفقه الشافعية والحساب، له شعر. مولده ببغداد، ووفاته بدمشق. له (جامع الجوامع ومودع البدائع) قال الإسنوي: مطول مبسوط يشتمل على غرائب كثيرة، و (الاستذكار) مجلدان ضخمان، كتب عليه بخطه أن غالبة من كلام ابن المرزبان [2] .
أَبُو الفَضْل الدارِمي
(388 - 455 هـ = 998 - 1063 م)
محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز الدارميّ التميمي، أبو الفضل: وزير، شاعر، من أهل بغداد.
رحل إلى الهند في صباه، وحارب مع جيوش الغزنوية، مجاهدا، ونظم أوائل شعره هناك، واستوزره بعض أمرائهم. وعاد إلى بغداد، فاشتهر، فأرسله القائم بأمر الله العباسي في سفارة إلى المعز بن باديس صاحب إفريقية، فخرج مستترا، فمر بحلب ومدح معز الدولة، وزار أبا العلاء المعري في المعرة، وأنشده بعض شعره فقال: ما أراك إلا الرسول إلى المغرب! ومر بمصر، فطلبه حاكم الإسكندرية، فنجا، ودخل طرابلس الغرب (أول بلاد المعز، يومئذ) ثم القيروان سنة 439 فأكرمه المعز وقلده

[1] تتمة اليتيمة 14 والشذرات 3: 197 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون.
وابن خلكان 1: 359 وسماه (علي بن عبد الواحد) ثم قال: (رأيت في نسخة ديوان شعره أنه محمد بن عبد الواحد) وهو في البداية والنهاية 12: 13 (علي بن عبد الواحد، صريح الدلال، قتيل الغواني) وسماه: Brock S 1: 132. (علي بن عبد الواحد) .
[2] ملخص المهمات - خ. وطبقات المصنف 51 وفي طبقات السبكي 3: 77 وفاته سنة 448.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست