البخاري - خ) في الحديث، و (اللامع الصبيح على الجامع الصحيح) في شرح البخاري، منه الجزء الأول مخطوط، و (الفوائد السنية في شرح الألفية - خ) شرح منظومة له في أصول الفقه، و (المقدمة الشافية في علمي العروض والقافية - خ) [1] .
محمَّد عَبْد الرَّازِق = محمد بن أحمد 1290
ابن السِّتّ
(1116 - 1199 هـ = 1704 - 1785 م)
محمد بن عبد ربه بن علي العزيزي، المعروف بابن الست: فاضل. من أهل العزيزية (بشرقية مصر) كانت أمه سرية رومية، فاشتهر بنسبته إليها. له حواش وشروح في فقه المالكية والتوحيد والتفسير [2] .
ابن مُحَيْصِن
(000 - 123 هـ = [000] - 741 م)
محمد [3] بن عبد الرحمن ابن محيصن السهمي بالولاء، أبو حفص المكيّ: مقرئ أهل مكة بعد ابن كثير، وأعلم قرائها بالعربية. انفرد بحروف خالف فيها المصحف، فترك الناس قراءته ولم يلحقوها بالقراآت المشهورة. وكان لا بأس به في الحديث. روى له مسلم والترمذي والنسائي حديثا واحدا [4] . [1] البدر الطالع [2]: 181 والأنس الجليل [2]: 457 و 494 Princeton والتيمورية [3]: 31 والضوء اللامع 7: 280 والكتبخانة [1]: 394 ثم [2]: 256 و 267
وBrock [2]: 117 (96) S [2]: 113. وانظر مخطوطات الظاهرية 77 والتيمورية 4: 185، 186. [2] خطط مبارك 14: 50. [3] أو عمر، أو عبد الله: اشتهر بكنيته، فاختلفوا في اسمه. [4] غاية النهاية [2]: 167 والعبر [1]: 157 وتهذيب التهذيب 7: 474 والتاج 9: 180.
ابن أَبي لَيْلى
(74 - 148 هـ = 693 - 765 م)
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار (وقيل: داود) ابن بلال الأنصاري الكوفي: قاض، فقيه، من أصحاب الرأي. ولي القضاء والحكم بالكوفة لبني أمية، ثم لبني العباس. واستمر 33 سنة.
له أخبار مع الإمام أبي حنيفة وغيره. مات بالكوفة [1] .
ابن حُدَيْج
(000 - 155 هـ = [000] - 772 م)
محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج التجيبي: أحد من ولي إمرة مصر. كان فيها مع أخيه عبد الله، وله مواقف. واستخلفه عليها أخوه (سنة 155 هـ فأقره الخليفة أبو جعفر المنصور، فأقام ثمانية أشهر ونصفا، وتوفي وهو على الولاية [2] .
ابن أَبي ذِئْب
(80 - 158 هـ = 700 - 775 م)
محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب، من بني عامر بن لؤيّ، من قريش، أبو الحارث: تابعي، من رواة الحديث. من أهل المدينة. كان يفتي بها. يشبّه بسعيد بن المسيب.
من أورع الناس وأفضلهم في عصره. دخل على أبي جعفر المنصور، وقال له: الظلم فاش ببابك! وسئل الإمام أحمد عنه وعن الإمام مالك، فقال: ابن أبي ذِئْب أصلح في بدنه وأورع وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين. وقيل: كان يرى القدر، وهجره مالك من اجله [3] . [1] تهذيب التهذيب 9: 301 وميزان الاعتدال 3: 87 ووفيات الأعيان [1]: 452 والوافي بالوفيات 3: 221 وفيه: وفاته سنة 149. [2] الولاة والقضاة 101 و 116 و 118 والنجوم الزاهرة [2]: 23. [3] تهذيب التهذيب 9: 303 والنجوم الزاهرة [2]: 35.
العَطَوي
(000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م)
محمد بن عبد الرحمن بن أبي عطية، أبو عبد الرحمن العطوي، الكناني بالولاء، مولى بني ليث بن بكر من كنانة: من شعراء الدولة العباسية. مولده ومنشؤه بالبصرة. كان معتزليا، يعد من المتكلمين الحذاق، يذهب مذهب الحسين بن محمد النجار. اشتهر في أيام المتوكل. واتصل بابن أبي دواد وحظي عنده. وكان منهوما بالنبيذ، وله فيه وفي الفتوح أشعار كثيرة [1] .
محَّمد بن عبد الرَّحْمن
(207 - 273 هـ = 822 - 886 م)
محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام الأموي، أبو عبد الله: من ملوك الدولة الأموية في الأندلس. مولده ووفاته في قرطبة. ولي الملك بعد وفاة أبيه (سنة 238 هـ وصفت له أيامه.
وكان كثير الإحسان للرعية، عاقلا، عادلا، أحبه أهل البلدان المستقلة في عصره حتى كان (بنو مدرار) بسجلماسة ومحمد بن أفلح صاحب (تاهرت) لا يقدمون ولا يؤخرون في أمورهم ومعضلاتهم إلا برأيه. وكان كثير المغازي والغارات على الإفرنج.
قال ابن الأبار في وصفه: (كان أيمن الخلفاء بالأندلس ملكا وأسراهم نفسا، وأكرمهم تثبتا وأناة، يجمع إلى هذه الخلال الشريفة البلاغة والأدب) خلف نيفا وخمسين ولدا. وفي المؤرخين من يشير إلى أن وزيرا له اسمه (هاشم بن عبد العزيز) أساء السيرة، فضاعت هيبة الدولة في أواخر أيامه [2] . [1] سمط اللآلي 140 و 339 والمرزباني 432 ولسان الميزان 5: 247 و 285. [2] الحلة السيراء 64 والبيان المغرب 2: 93 - 113 وابن خلدون 4: 130 وابن الأثير 7: 141 وأخبار مجموعة 141 والوافي بالوفيات 3: 224 وجذوة المقتبس 11 والمغرب 1: 51 - 53 وفيه ذكر (هاشم ابن عبد العزيز) وما كان لسوء سيرته من أثر في إفساد الدولة.