الشَّعَّار
(000 - 1330 هـ = 000 - 1912 م)
محمد ضياء الدين الشعار القادري الحاتمي: فاضل، من أهل الموصل. له كتاب (السعادة - ط) [2] .
وَدْ ضَيْف الله
(1139 - 1224 هـ = 1726 - 1809 م)
محمَّد بن ضيف الله بن محمد الجعلي الفضلي: متفقه. مولده ووفاته في (حلفاية الملوك) بالسودان.
له (الطبقات - ط) في أولياء السودان وعلمائه وشعرائه، وهو كتاب حافل بالترهات. وكلمة (ود) مختزلة من (ولد) .
ابن عُصَيَّة
(000 - 600 هـ = 000 - 1204 م)
محمد بن طالب بن عصية القاروبي: باطنيّ، ثارت بسببه فتنة كبيرة. أصله من (القاروب) إحدى قرى واسط. قال ابن الأثير: كان باطنيا ملحدا، نزل مجاورا لدور بني الهروي (بواسط) وغشيه الناس، وكثر أتباعه. وكان ممن يغشاه رجل يعرف بحسن الصابوني، فاتفق أنه اجتاز بالسويقة فكلمه رجل نجار في مذهبهم، فردّ عليه الصابوني ردا غليظا، فقام إليه النجار وقتله. وتسامع الناس بذلك فوثبوا وقتلوا من وجدوا ممن ينتسب إلى هذا المذهب، وقصدوا دار (ابن عصية) وقد اجتمع اليه [1] شذرات الذهب 8: 350 وفيه: (وفاته سنة 967 تقريبا) واعتمدت على ما في كشف الظنون 69 وانظر Brock 2:553 (420) S 2: 620. والذريعة [1]: 100 وقد ظنه من الشيعة. [2] تاريخ الموصل 2: 278.
خلق من أصحابه وأغلقوا الباب وصعدوا إلى السطح ومنعوا الناس عنهم، فصعدوا إليهم من بعض الدور، من على السطح، وتحصن من بقي في الدار بإغلاق الأبواب والممارق، فكسروها، ونزلوا فقتلوا من وجدوا في الدار وقتل ابن عصية. وقال الزبيدي (في التاج) : محمد بن طالب ابن عصية الفاروقي (القاروبي؟) مقدم الباطنية الذين قتلوا بواسطته (كذا، والصواب: بواسط) سنة ستمائة، وكانوا أربعين رجلا. وقال ابن قاضي شهبة، في حوادث سنة 600: وفيها قتل خلق كثير من الباطنية بواسط [1] .
شَيْخ الرَّبْوَة
(654 - 727 هـ = 1256 - 1327 م)
محمد بن أبي طالب الأنصاري، شمس الدين: صاحب كتاب (نخبة [1] الكامل لابن الأثير 12: 76 والتاج للزبيدي 10: 245 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ.
ويلاحظ أن ابن الأثير يعرفه بالقاروبي، ويقول: (القاروب) إحدى قرى واسط) والتاج يلقبه بالفاروقي. قلت: لعل هذه تصحيف تلك، والكلمتان متقاربتان في الرسم، على أني لم أجد (القاروب) فيما لدي من كتب البلدان.
الدهر في عجائب البر والبحر - ط) و (الدر الملتقط من علم فلاحتي الروم والنبط - خ) في دار الكتب، و (السياسة في علم الفراسة - ط) . ولد في دمشق، وولي مشيخة الربوة (من ضواحيها) وتوفي في صفد. كان ذكيا فطنا، حلو الحديث، متقشفا صبورا على الفقر والوحدة، كثير الآلام والأوجاع، ينظم الشعر ويصنف في كل علم سواء عرفه أم لم يعرفه، لفرط ذكائه. وكتابه في (الفراسة) قال الصفدي: كتبته بخطّي. وأصابه صمم قبل موته بعشر سنين وأضر من عينه الواحدة (2) .
التَّاوُدِي
(111 - 1209 هـ = 1700 - 1795 م)
محمد بن الطالب بن علي، ابن سودة التاودي، المرّي الفاسي: فقيه المالكية في عصره، وشيخ الجماعة بفاس. ذاعت شهرته بعد رحلة قام بها إلى مصر [1] الدرر الكامنة 3: 458 والشعور بالعور - خ. والوافي بالوفيات 3: 163 وفيه: (توفي سنة 725 فيما أظن) وكشف الظنون 1011 و 1936 وآداب اللغة 3: 219 ومعجم المطبوعات 881 وسماه S 2: 161 Brock (محمد بن إبراهيم بن أبي طالب، إمام الربوة) ولم يذكر (إبراهيم) في كلمته عنه في دائرة المعارف الإسلامية 9: 286 ودار الكتب 6: 98.