وولي مصر بعد وفاة عباس الأول (سنة 1270 هـ وزار سورية سنة 1276 وبنيت في أيامه مدينة (بور سعيد) فسميت باسمه، و (القلعة السعيدية) عند القناطر الخيرية. ومنع الاتجار بالرقيق سنة 1273 وحرر الموجودين منهم بمصر. وفي أيامه بوشر حفر قناة السويس (سنة 1276) وتوفي ودفن بالإسكندرية [1] .
الأَخْفَش
(000 - نحو 1283 هـ = [000] - نحو 1866 م)
محمد سعيد البغدادي الملقب بالأخفش: نحوي. من أهل بغداد. ولي القضاء بالسماوة، وتوفي فيها.
وكان كثير المزاح والمجون في كلامه ونظمه. له (شرح ألفية السيوطي) في النحو [2] . [1] النخبة الدرية 24 وتاريخ مصر في عهد إسماعيل [1]: [2] - 7 والمجمل في التاريخ المصري 346 - 351 وفيه (وعني سعيد بالجيش، ولكنها عناية تنصرف إلى المظاهر، يدل على هذا أنه ضاق به سنة 1861 فأقدم على تسريحه وصرف الجند إلى بلادهم!) . [2] المسك الأذفر 138.
القَلْهاتي
(000 - بعد 1287 هـ = 000 - بعد 1870 م)
محمد بن سعيد القلهاتي: مؤرخ من علماء الإباضية، في (مسقط) عمان. كان معاصرا للإمام عزان بن قيس سلطان مسقط. وصنف في أيامه كتاب (الكشف والبيان - خ) تاريخ عام تكلم فيه عن بعض الأدباء والمذاهب ولاسيما المذهب الإباضي. أنجزه في العام الّذي قتل بن عزان.
منه نسخة في الظاهرية بدمشق (875 تاريخ) وقلهاة التي ينسب إليها، من بلاد مسقط [1] .
القاسِمي
(1259 - 1317 هـ = 1843 - 1900 م)
محمد سعيد بن قاسم بن صالح الحلاق القاسمي: أديب متفنن، من [1] انظر فهرس مخطوطات الظاهرية 12 ومراجع تاريخ اليمن 266 والتاج 9: 406 مادة (قله) . وعزان بن قيس في الأعلام 5: 21.
علماء دمشق. كان عارفا بالصناعات الشامية، له فيها كتاب (بدائع الغرف في الصناعات والحرف) رتبه على الحروف وبلغ فيه أواخر حرف السين، فأكمله ابنه الشيخ جمال الدين مشتركا مع خليل بن أسعد العظم وسمياه (قاموس الصناعات الشامية - ط) في مجلدين.
وبقية كتبه المخطوطة ما زالت محفوظة في خزانة آل القاسمي بدمشق. وله مجموع سماه (سفينة الفرج فيما هبّ ودبّ ودرج) على نمط الكشكول، و (تنقيح الحوادث اليومية) نشرته كلية الآداب في جامعة عين شمس، باسم (حوادث دمشق اليومية - ط) و (الثغر الباسم) في ترجمة والده، و (ديوان) منظوماته. وهو والد الشيخ جمال الدين المتقدمة ترجمته [1] .
خَطِيب النَّجَف
(1258 - 1320 هـ = 1842 - 1902 م)
محمد سعيد بن محسن بن مصطفى ابن محمد: فاضل. من أهل بغداد، مولدا ووفاة. يعرف بخطيب النجف، لتوليه الخطابة والتدريس والإمامة في أحد مساجده. له كتب، منها (زبدة البيان في شعب الإيمان) و (نجاة المبتدي) في التجويد، منظومة، و (مجموعة الخطب المرضية) [2] . [1] مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. وتراجم أعيان دمشق للشطي 81 وسمى كتابه في الصناعات (بدائع التحف) .ومنتخبات التواريخ لدمشق 722 وانظر مخطوطات الظاهرية 145 ولا تعبأ بما بين الحاصرتين وقاموس الصناعات الشامية 8، 10، 212. [2] لب الألباب 453.